تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والأمير أندرو، دوق يورك أمس، التصفيات النهائية لمسابقة رواد القصر العالمية الخاصة برواد الأعمال والمشاريع المبتكرة بنسختها الإماراتية التي تنظم لأول مرة في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، حيث تأهلت في هذه التصفيات 12 فكرة مبتكرة لرواد أعمال من الإمارات.
تجوّل سموّ الشيخ حامد بن زايد، والأمير أندرو، في معرض مصغر ضم عدداً من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي ستستفيد من خدمات مركز خليفة للابتكار، وتبادلا الحديث مع أصحاب تلك الأفكار والمشاريع، حيث تعرفا إلى خططهم وطموحاتهم والمعوقات والتحديات التي تعترض طريقهم، ووجه سموّ الشيخ حامد بن زايد، بتذليل كل تلك المعوقات والتحديات.
وقال سموّه، إن أبوظبي عازمة على المضي قدماً في تعزيز ريادة الأعمال وتهيئة البيئة المناسبة، لتمكين رواد الأعمال الشباب من تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم النوعية المبتكرة على الواقع.
وأضاف سموّه، عقب حفل إعلان النتائج النهائية للمسابقة: «نحن نؤمن بأن ريادة الأعمال وتشجيع الشباب وتمكينهم هي إحدى الطرق المثلى لمواجهة مرحلة ما بعد النفط التي نستعد لها بشكل جيد».
وأشاد سموّه بالدور المهم الذي يقوم به صندوق خليفة لتطوير المشاريع في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب من الإسهام الفاعل في التنمية المستدامة التي نسعى إليها.
وأشاد الأمير أندرو، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات في ريادة الأعمال قائلاً: «إن وجود مؤسسات حكومية قوية مثل صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومركز خليفة للابتكار ومؤسسات دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، يعكس حرص الحكومة الإماراتية على دعم ثقافة ريادة الأعمال وتعزيزها، ما يسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على النفط مصدراً أساسياً لدولة الإمارات».
وقال إنه ومن خلال اطلاعي على أفكار المشاريع المتنافسة في مسابقة رواد القصر، لمست الكثير من الابتكار والشغف، وهما عنصران رئيسيان لنجاح رواد الأعمال.
كما أشاد بمستوى تنظيم المسابقة التي تقام لأول مرة في المنطقة العربية، مثنياً على جهود صندوق خليفة وتعاونه في إنجاز دورة ناجحة بامتياز من دورات هذه المسابقة التي انطلقت منذ عام 2014.
وأكد حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، حرص الصندوق على الارتقاء بثقافة ريادة الأعمال ونشرها في أوساط الشباب، لافتاً إلى أن اختيار مكتب الأمير أندرو، لصندوق خليفة ليكون شريكاً استراتيجياً له في المنطقة للترويج لهذه المسابقة، وتنظيمها، يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الصندوق في هذا المجال. وكشف عن أن الصندوق سيعمل في المرحلة المقبلة على إطلاق النسخة الخليجية من هذه المسابقة خلال العام المقبل.
وقال إن الصندوق، سيواصل مساعيه للإسهام الفعال في تمكين المواطنين من مختلف فئات المجتمع، لتعزيز مستوى الرفاه الاجتماعي الذي ينعم به أبناء الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأوضح أن الصندوق طرح على مدى عشر سنوات عدداً من المبادرات النوعية التي من شأنها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتدعيم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وكان آخرها الشراكة الاستراتيجية التي نتج عنها استضافة مسابقة رواد القصر في أبوظبي.
وكشف عن أن الصندوق نفذ منذ تأسيسه قبل نحو 10 سنوات، نحو 550 دورة متخصصة، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين في مختلف مناطق الدولة، استفاد منها نحو 8 آلاف مواطن، موضحاً أن الصندوق يتعاون في هذا المجال مع عدد من المؤسسات والهيئات التعليمية والجامعات المرموقة في الدولة.
وأسفرت التصفيات النهائية للمتأهلين في المسابقة، عن فوز منصور الكعبي صاحب فكرة مشروع تطبيق «دواك» الطبي، وفرج الفرج، صاحب فكرة مشروع «أبريل اي» للمكفوفين، حيث سيكون بإمكانهما عرض أفكارهما في قصر باكنجهام في لندن.
حضر الحفل جاسم بوعتابة الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يشار إلى أن المسابقة هي النسخة الإماراتية لمسابقة عالمية أطلقها الأمير أندرو، في المملكة المتحدة عام 2014، لتمكين المتأهلين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة من عرض مشاريعهم واحتياجاتها، سواء كانت مالية أو تسويقية أو إدارية أو تطويرية وغيرها من المشاريع، أمام نخبة من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لشركات مرموقة في قصر سانت جيمس في المملكة المتحدة ليحظوا بفرصة لدعم وتطوير مشاريعهم. (وام)
تجوّل سموّ الشيخ حامد بن زايد، والأمير أندرو، في معرض مصغر ضم عدداً من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي ستستفيد من خدمات مركز خليفة للابتكار، وتبادلا الحديث مع أصحاب تلك الأفكار والمشاريع، حيث تعرفا إلى خططهم وطموحاتهم والمعوقات والتحديات التي تعترض طريقهم، ووجه سموّ الشيخ حامد بن زايد، بتذليل كل تلك المعوقات والتحديات.
وقال سموّه، إن أبوظبي عازمة على المضي قدماً في تعزيز ريادة الأعمال وتهيئة البيئة المناسبة، لتمكين رواد الأعمال الشباب من تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم النوعية المبتكرة على الواقع.
وأضاف سموّه، عقب حفل إعلان النتائج النهائية للمسابقة: «نحن نؤمن بأن ريادة الأعمال وتشجيع الشباب وتمكينهم هي إحدى الطرق المثلى لمواجهة مرحلة ما بعد النفط التي نستعد لها بشكل جيد».
وأشاد سموّه بالدور المهم الذي يقوم به صندوق خليفة لتطوير المشاريع في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب من الإسهام الفاعل في التنمية المستدامة التي نسعى إليها.
وأشاد الأمير أندرو، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات في ريادة الأعمال قائلاً: «إن وجود مؤسسات حكومية قوية مثل صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومركز خليفة للابتكار ومؤسسات دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، يعكس حرص الحكومة الإماراتية على دعم ثقافة ريادة الأعمال وتعزيزها، ما يسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على النفط مصدراً أساسياً لدولة الإمارات».
وقال إنه ومن خلال اطلاعي على أفكار المشاريع المتنافسة في مسابقة رواد القصر، لمست الكثير من الابتكار والشغف، وهما عنصران رئيسيان لنجاح رواد الأعمال.
كما أشاد بمستوى تنظيم المسابقة التي تقام لأول مرة في المنطقة العربية، مثنياً على جهود صندوق خليفة وتعاونه في إنجاز دورة ناجحة بامتياز من دورات هذه المسابقة التي انطلقت منذ عام 2014.
وأكد حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، حرص الصندوق على الارتقاء بثقافة ريادة الأعمال ونشرها في أوساط الشباب، لافتاً إلى أن اختيار مكتب الأمير أندرو، لصندوق خليفة ليكون شريكاً استراتيجياً له في المنطقة للترويج لهذه المسابقة، وتنظيمها، يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الصندوق في هذا المجال. وكشف عن أن الصندوق سيعمل في المرحلة المقبلة على إطلاق النسخة الخليجية من هذه المسابقة خلال العام المقبل.
وقال إن الصندوق، سيواصل مساعيه للإسهام الفعال في تمكين المواطنين من مختلف فئات المجتمع، لتعزيز مستوى الرفاه الاجتماعي الذي ينعم به أبناء الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأوضح أن الصندوق طرح على مدى عشر سنوات عدداً من المبادرات النوعية التي من شأنها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتدعيم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وكان آخرها الشراكة الاستراتيجية التي نتج عنها استضافة مسابقة رواد القصر في أبوظبي.
وكشف عن أن الصندوق نفذ منذ تأسيسه قبل نحو 10 سنوات، نحو 550 دورة متخصصة، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين في مختلف مناطق الدولة، استفاد منها نحو 8 آلاف مواطن، موضحاً أن الصندوق يتعاون في هذا المجال مع عدد من المؤسسات والهيئات التعليمية والجامعات المرموقة في الدولة.
وأسفرت التصفيات النهائية للمتأهلين في المسابقة، عن فوز منصور الكعبي صاحب فكرة مشروع تطبيق «دواك» الطبي، وفرج الفرج، صاحب فكرة مشروع «أبريل اي» للمكفوفين، حيث سيكون بإمكانهما عرض أفكارهما في قصر باكنجهام في لندن.
حضر الحفل جاسم بوعتابة الزعابي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يشار إلى أن المسابقة هي النسخة الإماراتية لمسابقة عالمية أطلقها الأمير أندرو، في المملكة المتحدة عام 2014، لتمكين المتأهلين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة من عرض مشاريعهم واحتياجاتها، سواء كانت مالية أو تسويقية أو إدارية أو تطويرية وغيرها من المشاريع، أمام نخبة من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لشركات مرموقة في قصر سانت جيمس في المملكة المتحدة ليحظوا بفرصة لدعم وتطوير مشاريعهم. (وام)
