افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة أمس«المؤتمر السنوي الرابع لإعادة التأهيل والرعاية الطبية المنزلية وطويلة الأمد»، والمعرض المصاحب له الذي يقام تحت رعايته، وذلك بفندق فور سيزونز بجزيرة المارية في أبوظبي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه شركة البحر المتوسط للمعارض والمؤتمرات «إم سي أو» بالتعاون مع مستشفى التأهيل التخصصي أن قيادة الدولة وضعت نظام رعاية صحية متكاملاً في الدولة، يتمتع من خلاله المواطنون والمقيمون بأرقى الخدمات الطبية، مقارنة بمثيلاتها في مختلف أنحاء العالم.
أشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن من شأن هذا المؤتمر أن يساهم في تقوية الركائز التي يقوم عليها نظام الرعاية الصحية الذي تتبناه دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز خدمات التأهيل الصحي والرعاية الطبية المقدمة لجميع الفئات والأعمار.
وشدد على ضرورة الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر في هذا المجال، مشيراً إلى أن المؤتمر يعنى بقضية توليها دولة الإمارات أهمية كبيرة ألا وهي الارتقاء بجودة ونوعية الحياة في الدولة، وتعزيز الخدمات الطبية الموجهة لجميع شرائح المجتمع.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الخير رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المؤتمر يعقد بمشاركة أكثر من 500 من العاملين في مجال الخدمات الطبية التي تقدم لفئات معينة من المرضى وفق معايير محددة، وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل ومرخص لهذا الغرض.
وأضاف أن هناك أكثر من 170 شركة مرخصة تعمل في مجال الطب المنزلي بالدولة، تقدم ل 2000 مريض أجود أنواع الرعاية الصحية وطويلة الأمد للمريض في مكان إقامته، وتغطي جميع المناطق والمدن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن هذه الخدمات بدأ تقديمها للمرضى منذ حوالي 7 إلى 10 سنوات ماضية، وتمت تغطيتها من قبل بطاقة ثقة للضمان الصحي، لافتاً إلى أن برامج التأهيل والطب المنزلي تهدف للسيطرة على تكرار دخول المستشفى للمرضى المسنين وذوي الأمراض المزمنة وتجنيبهم العدوى، بسبب الإقامة طويلة المدى بالمستشفيات.
وأشار الدكتور محمد أبو الخير إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يشمل شركات تعرض خدماتها في مجال الرعاية الصحية المنزلية وإعادة تأهيل المرضى، إلى جانب عدد من الأجهزة الطبية التي يستخدمها المرضى في المنازل.
من جانبه قال الدكتور طلال الخزرجي رئيس قسم التأهيل بمستشفى العين في تصريح ل «وام» إنه في الفترة الأخيرة وصلت نسبة الإصابات عالمياً إلى 14 بالمئة من سكان العالم أغلبها سببت إعاقات، متوقعاً ارتفاع النسبة لتصل إلى 20 بالمئة خلال السنوات المقبلة.
(وام)
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه شركة البحر المتوسط للمعارض والمؤتمرات «إم سي أو» بالتعاون مع مستشفى التأهيل التخصصي أن قيادة الدولة وضعت نظام رعاية صحية متكاملاً في الدولة، يتمتع من خلاله المواطنون والمقيمون بأرقى الخدمات الطبية، مقارنة بمثيلاتها في مختلف أنحاء العالم.
أشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن من شأن هذا المؤتمر أن يساهم في تقوية الركائز التي يقوم عليها نظام الرعاية الصحية الذي تتبناه دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز خدمات التأهيل الصحي والرعاية الطبية المقدمة لجميع الفئات والأعمار.
وشدد على ضرورة الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر في هذا المجال، مشيراً إلى أن المؤتمر يعنى بقضية توليها دولة الإمارات أهمية كبيرة ألا وهي الارتقاء بجودة ونوعية الحياة في الدولة، وتعزيز الخدمات الطبية الموجهة لجميع شرائح المجتمع.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الخير رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المؤتمر يعقد بمشاركة أكثر من 500 من العاملين في مجال الخدمات الطبية التي تقدم لفئات معينة من المرضى وفق معايير محددة، وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل ومرخص لهذا الغرض.
وأضاف أن هناك أكثر من 170 شركة مرخصة تعمل في مجال الطب المنزلي بالدولة، تقدم ل 2000 مريض أجود أنواع الرعاية الصحية وطويلة الأمد للمريض في مكان إقامته، وتغطي جميع المناطق والمدن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن هذه الخدمات بدأ تقديمها للمرضى منذ حوالي 7 إلى 10 سنوات ماضية، وتمت تغطيتها من قبل بطاقة ثقة للضمان الصحي، لافتاً إلى أن برامج التأهيل والطب المنزلي تهدف للسيطرة على تكرار دخول المستشفى للمرضى المسنين وذوي الأمراض المزمنة وتجنيبهم العدوى، بسبب الإقامة طويلة المدى بالمستشفيات.
وأشار الدكتور محمد أبو الخير إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر يشمل شركات تعرض خدماتها في مجال الرعاية الصحية المنزلية وإعادة تأهيل المرضى، إلى جانب عدد من الأجهزة الطبية التي يستخدمها المرضى في المنازل.
من جانبه قال الدكتور طلال الخزرجي رئيس قسم التأهيل بمستشفى العين في تصريح ل «وام» إنه في الفترة الأخيرة وصلت نسبة الإصابات عالمياً إلى 14 بالمئة من سكان العالم أغلبها سببت إعاقات، متوقعاً ارتفاع النسبة لتصل إلى 20 بالمئة خلال السنوات المقبلة.
(وام)
