عادي
نقل إليها تحيات خليفة وناقشا تطورات المنطقة

محمد بن زايد يبحث مع ميركل تعزيز الشراكة والمستجدات الدولية

04:52 صباحا
قراءة 3 دقائق

عقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنجيلا ميركل، مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، جلسة مباحثات رسمية تناولت تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وعدداًَ من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك، خلال استقبال المستشارة الألمانية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أمس، في مكتب المستشارية الاتحادية ببرلين.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعراض علاقات التعاون في الاقتصاد والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة والتنمية والتعليم، والشراكات القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها ودفعها إلى الأمام، في المجالات المختلفة؛ بما يحقق طموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في التنمية والتطور والازدهار.
كما بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مع المستشارة ميركل، القضايا محل الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة التطورات في منطقة الخليج العربي.
وكان سموّه نقل في بداية اللقاء، تحيات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمستشارة ميركل، وخالص تمنياته للشعب الألماني، بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وحرص سموّه على تعزيز التعاون مع ألمانيا الصديقة، وتطويره إلى آفاق أرحب وأوسع.
وأشار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية قوية ومتنوعة ومتنامية، وشهدت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نقلات نوعية كبيرة في المجالات المختلفة، وتملك الكثير من فرص التطور والنماء خلال الفترة المقبلة.
وأضاف سموّه، أن الإمارات حريصة على التشاور والتعاون والتنسيق مع ألمانيا، بشأن التطورات في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. لافتاً سموّه، إلى أن ثمة توافقاً بين البلدين على ضرورة الحفاظ على الأمن الإقليمي، وضمان سلامة الملاحة الدولية، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومكافحة التطرف والإرهاب ونبذ سياسات التخريب وخطاب الكراهية، والعمل على تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للعالم كله.
وأكد سموّه أن دولة الإمارات تقيم علاقاتها مع الدول الصديقة في العالم، وفي مقدمتها جمهورية ألمانيا الاتحادية، على قاعدة المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك لترسيخ السلم والاستقرار، وتعزيز التنمية على الساحتين الإقليمية والدولية.
فيما أشارت المستشارة ميركل، خلال اللقاء، إلى حرص بلادها على توثيق روابط الصداقة مع دولة الإمارات، والتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتكثيف التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
كما أعربت عن تمنياتها لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات، المزيد من التقدم والازدهار.
وفي ختام المباحثات، أكد الجانبان مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين، والعمل على تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري.
كما أكدا مواصلة جهود البلدين وتعاونهما وتنسيقهما في مكافحة التطرف والإرهاب والعنف، والعمل، بالتعاون مع المجتمع الدولي، على نشر السلم وقيم التعايش والتفاهم والتسامح، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة، المبعوث الخاص إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وعلي عبدالله الأحمد، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"