أبوظبي - "الخليج":
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن واحتين من واحات نخيل التمر لدى دولة الإمارات جرت إضافتهما، أمس، إلى عدد متزايد من النظم الإيكولوجية التي تقرّ بأهمية المنظمة رسمياً على الصعيد الدولي، باعتبارها مستودعات حية للموارد الوراثية والتنوع البيولوجي والتراث الثقافي .
ويذيع صيت واحتي "العين" و"ليوا" باعتبارهما نموذجين لنظم الزراعة التاريخية المروية، وكبساتين نخيل أضحت بمثابة المحور المركزي لإنتاج التمور في الدولة .
وقال جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة "فاو"، متحدثاً في هذه المناسبة بدولة الإمارات، إن "أشجار النخيل بالنسبة إلى العديد من البلدان العربية هي أكثر بكثير من مجرد غذاء، إذ تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخكم وهويتكم الثقافية" .
وأعلن غرازيانو أثناء حضور المراسم السنوية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في الدولة، أن واحتي العين وليوا تشكلان مساهمة مهمة على الصعيد العالمي في تراث النظم الزراعية للشعوب الأصلية (GIAHS)، مشيداً بجهود دولة الإمارات لدورها الفعال في الجهود النشطة المبذولة لصون هذا التراث الفريد على أن مبادرة تراث النظم الزراعية للشعوب الأصلية تعزز فهم الجمهور ووعيه، وتمثل إقراراً وطنياً ودولياً بقيمة نظم التراث الزراعي .
ووقّع غرازيانو نيابة عن "فاو" اتفاقية شراكة مع المركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دولة الإمارات، إدراكاً بأن إدارة المياه تشكل تحدياً كبيراً أمام قطاع الزراعة لدى البلدان التي تعاني ندرة المياه مثل الإمارات، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال البحوث بين المنظمتين لمساعدة البلدان الأعضاء على زيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال إيجاد حلول لندرة المياه في مناطق البيئة الهامشية .
ووقعت "فاو" يوم أمس الأول اتفاقية شراكة رسمية مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، بغية زيادة المعلومات المتاحة عن مثل هذا القضايا وغيرها من الشؤون المتعلقة بالغذاء والزراعة، وأن بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم وكالة أنباء الإمارات بإصدار مقالات حول دور الغذاء في رفاه الإنسان، بهدف إعلام جمهورها العريض في جميع أنحاء منطقة الخليج وما وراءها باللغتين العربية والإنجليزية .
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن واحتين من واحات نخيل التمر لدى دولة الإمارات جرت إضافتهما، أمس، إلى عدد متزايد من النظم الإيكولوجية التي تقرّ بأهمية المنظمة رسمياً على الصعيد الدولي، باعتبارها مستودعات حية للموارد الوراثية والتنوع البيولوجي والتراث الثقافي .
ويذيع صيت واحتي "العين" و"ليوا" باعتبارهما نموذجين لنظم الزراعة التاريخية المروية، وكبساتين نخيل أضحت بمثابة المحور المركزي لإنتاج التمور في الدولة .
وقال جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة "فاو"، متحدثاً في هذه المناسبة بدولة الإمارات، إن "أشجار النخيل بالنسبة إلى العديد من البلدان العربية هي أكثر بكثير من مجرد غذاء، إذ تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخكم وهويتكم الثقافية" .
وأعلن غرازيانو أثناء حضور المراسم السنوية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في الدولة، أن واحتي العين وليوا تشكلان مساهمة مهمة على الصعيد العالمي في تراث النظم الزراعية للشعوب الأصلية (GIAHS)، مشيداً بجهود دولة الإمارات لدورها الفعال في الجهود النشطة المبذولة لصون هذا التراث الفريد على أن مبادرة تراث النظم الزراعية للشعوب الأصلية تعزز فهم الجمهور ووعيه، وتمثل إقراراً وطنياً ودولياً بقيمة نظم التراث الزراعي .
ووقّع غرازيانو نيابة عن "فاو" اتفاقية شراكة مع المركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دولة الإمارات، إدراكاً بأن إدارة المياه تشكل تحدياً كبيراً أمام قطاع الزراعة لدى البلدان التي تعاني ندرة المياه مثل الإمارات، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجال البحوث بين المنظمتين لمساعدة البلدان الأعضاء على زيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال إيجاد حلول لندرة المياه في مناطق البيئة الهامشية .
ووقعت "فاو" يوم أمس الأول اتفاقية شراكة رسمية مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، بغية زيادة المعلومات المتاحة عن مثل هذا القضايا وغيرها من الشؤون المتعلقة بالغذاء والزراعة، وأن بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم وكالة أنباء الإمارات بإصدار مقالات حول دور الغذاء في رفاه الإنسان، بهدف إعلام جمهورها العريض في جميع أنحاء منطقة الخليج وما وراءها باللغتين العربية والإنجليزية .
