عادي
ترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

وزير الخارجية يؤكد دعم الكوادر من الطفولة حتى الوظيفة

04:30 صباحا
قراءة 3 دقائق

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذي عقد بديوان الوزارة في أبوظبي.
تمنى سموه التوفيق لجميع الطلبة الذين بدأوا عامهم الدراسي الجديد في مختلف المراحل على مدى الأسبوعين الماضيين، مؤكداً أهمية دور المجلس في تفعيل المستهدفات الموضوعة لدعم الطلبة بالطريقة المثلى عبر تشغيل مختلف المبادرات التي يتم طرحها وتطبيقها من قبلهم.
وشدد سموه على أهمية تعزيز مشاركة أولياء الأمور في مسيرة أبنائهم التعليمية لما لهذه المشاركة الفاعلة من أثر إيجابي في نفوس الطلبة، وتحصيلهم الدراسي على المدى القصير، وبما يصب بدوره في تميزهم الأكاديمي والمهني على المدى البعيد.
وأوضح سموه أن عمل المجلس يهدف إلى دعم الكوادر البشرية في دولة الإمارات من مرحلة الطفولة المبكرة، وحتى الوظيفة، بما يضمن تأهيلهم بالعلم والمعرفة والجاهزية العالية لتحديات المستقبل.
من جانبها، استعرضت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مستجدات تقرير «حالة اللغة العربية ومستقبلها» الذي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإصداره بحيث يتضمن دراسات وأبحاثاً وتجارب تطبيقية من أجل بناء مقاربة علمية لحالة اللغة العربية، ومستقبلها.
ويمثل التقرير بداية مهمة للتخطيط اللغوي للغة العربية على مستوى دولة الإمارات، والوطن العربي، ويسعى إلى تحقيق «رؤية الإمارات 2021» في أن تكون مركزاً للامتياز في اللغة العربية.
واستعرض المجلس «مشروع الفنون الشعبية» الذي تعمل عليه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والهادف إلى وضع ضوابط وسياسات محددة لتنظيم فرق الفنون الشعبية لإبراز الموروث الإماراتي الأصيل، والتعريف به في المحافل الدولية، وتحقيق التواصل مع شعوب العالم، والتفاعل مع إنجازات الحضارة الإنسانية وفق منهج علمي يتلاءم مع اتجاهات الدولة.
كما يتضمن المشروع وضع آلية لتطوير وتدريب القدرات المحلية، وتفعيل دور الموهوبين والأجيال المستقبلية في الفنون الشعبية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
من ناحيتها، استعرضت سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة «مشروع مدارس الشراكات التعليمية» الذي يهدف إلى إنشاء نموذج لمدارس مستدامة تحفز التنافسية البناءة، وتحسن الكفاءة من خلال توظيف خبرات القطاع الخاص، إضافة إلى تنوع فرص التعلم.
ويعد مشروع «مدارس الشراكات التعليمية» إحدى مبادرات برنامج «غداً 21» الذي يتعاون من خلاله القطاعان الحكومي والخاص، لخلق نظام تعليمي ثالث تم تطبيقه في دول أخرى بنجاح.
كما اطلع المجلس على مقترح عرضته شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، ويعنى ببرنامج متكامل للطلبة والفئات المستهدفة خلال فترات الإجازات ضمن منظومة مشتركة ومتكاملة لها أهداف واستراتيجية موحدة، بحيث تساهم كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في إنجاح هذا البرنامج.
واستعرضت دراسة وتحليل الوضع الحالي وجميع الفعاليات والبرامج المتاحة خلال فترات الإجازات في المراكز والمخيمات المختلفة من أجل تقديم برنامج متكامل لتطوير المهارات.
كما تم استعراض آليات تفعيل البرامج في جميع إمارات ومناطق الدولة خلال فترات الإجازات، وضرورة تنسيق وتوحيد جهود جميع الجهات لتنفيذ برامج استثنائية ودورات متنوعة وورش مميزة للفئات المستهدفة كافة، بالتعاون مع الشركاء المعنيين الاتحاديين والمحليين وفي القطاع الخاص لضمان تميز ونجاح البرنامج.
حضر الاجتماع سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أمين عام المجلس، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة.
كما حضر الاجتماع سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، والدكتور عبد الله محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"