عادي
ينطلق 25 إبريل ويحتفي بفكر القائد المؤسس

الشيخ زايد الشخصية المحورية لمعرض أبوظبي للكتاب

03:58 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

أعلن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي خلال الفترة من 25 إبريل ولغاية 1 مايو 2018، عن أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سيكون الشخصية المحورية لدورة هذا العام التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة مجموعة من دور نشر عربية وأجنبية، وبرنامج مهني وثقافي حافل بالفعاليات ورموز الفكر والأدب، مع التركيز على النشر الإلكتروني والمحتوى الرقمي والتطبيقات الإلكترونية وأحدث التقنيات في عالم النشر.
قال سيف غباش مدير عام الدائرة: «احتفاءً بفكر الأب المؤسس ونهجه نضيء في دورة هذا العام من المعرض، على رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وعطاءاته وإسهاماته في مختلف الميادين والمجالات، وذلك بالتزامن مع عام 2018 عام زايد، فالشيخ زايد كان يؤمن بالدور الاستراتيجي للتعليم والثقافة في بناء الإنسان وصقل شخصيته ووضعه عند مستوى التحديات التي يشهدها العصر. وسنسلط من خلال فعاليات المعرض الضوء على الإرث الفكري للمغفور له الشيخ زايد القائم باعتبار التعليم والثقافة ركيزتين أساسيتين في بناء دولة حديثة قوية».
وأكد أنّ هذا النجاح الذي نشهده اليوم، إنما الفضل فيه يعود إلى الشيخ زايد، طيب الله ثراه؛ فقد حول الإمارات كلها إلى مدرسة وورش عمل يومية، وبفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الحكام، وصل إلينا فكر المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه ونهجه وفلسفته التي حولت الإمارات إلى واحة للتطور والازدهار، حيث إنها تنافس على المراكز العالمية الأولى مع مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف: إنّ الشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو رجل الثقافة الأول، فقد شكلت قضايا الثقافة وبناء مجتمع المعرفة محوراً أساسياً مهمّاً من محاور اهتماماته لتحقيق التوازن بين ممارسات أبناء مجتمع الإمارات وسلوكياتهم وضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد بالتزامن مع بناء مستقبل باهر ومنفتح على الثقافات الأخرى. وقد ركزت فلسفة الشيخ زايد على الاهتمام بالعنصر البشري، فكان كثيراً ما يردد في مقولاته في المناسبات العامة والخاصة، إن الإنسان هو الثروة الحقيقية وليس المال، واهتم في وقتها ببناء الإنسان تعليماً وتثقيفاً، وكان يسعى لأن يتعلم شعبه منهج حياة لبناء الأمم.
أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، معرض أبوظبي الدولي للكتاب في العام 1981 تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، ثم ما لبث أن تحول إلى «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» في عام 1986. وأقيمت أولى دوراته في مؤسسة قصر الحصن الثقافي قبل أن يصبح حدثاً سنوياً ثابتاً في عام 1993، ونُقل إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض عندما بدأ برنامج المحافظة على التراث الثقافي على نطاق واسع في المجمع الثقافي. وفي العام 2015 احتفل المعرض بيوبيله الفضي بمجموعة من الندوات وحلقات النقاش تحت شعار «الشيخ زايد: نور يضيء المستقبل»، استعادت قبساً من سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي كان الشخصية المحورية للمعرض في ذلك العام.

بولندا ضيف الشرف

يحتفي المعرض في دورته هذا العام ببولندا الدولة ضيف الشرف، في فرصة لاستكشاف ثقافة بولندا، والتي تتطلع عبر مشاركتها في المعرض إلى تقديم الأدب البولندي، وتعكس تلك الأعمال التي أبدعها الأدباء البولنديون على مر القرون مراحل الازدهار والتراجع في تاريخ بولندا العريق. بالإضافة إلى استعراض أحدث الاتجاهات في الأدب البولندي الذي يمتلك قاعدة كبيرة من القراء في الداخل والخارج، ومعظمهم في أوروبا. حيث سيعمل الجناح البولندي أيضاً على إبراز تاريخ المسلمين في بولندا، والذي يعود إلى القرن السادس عشر. وقد ساهم المسلمون كثيراً في تراث بولندا الأدبي.
ويمنح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جمهور المعرض، الفرصة لتسليط الضوء على الأعمال الكلاسيكية في الأدب البولندي بالقرن التاسع عشر، والإنجازات الحديثة التي حققها الأدباء البولنديون الحاصلون على جائزة نوبل، من الأدب الملحمي لهنريك سينكيفيتش، وأشعار تشيسلاف ميلوش، إلى نهج فيسوافا شيمبورسكا الأكثر حداثة. كما وتتمتع بولندا كذلك بتقاليد راسخة في أدب الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"