عادي
قنابل غاز كثيفة في ساحة الخلاني.. وتنديد بإجراءات الشرطة في النجف

متظاهرو العراق يحتشدون لزيادة الضغط لتنفيذ مطالبهم

04:41 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد «الخليج»:

واصل المتظاهرون العراقيون في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، أمس، احتشادهم في تلك الساحات من أجل زيادة الضغط على الطبقة السياسية؛ لكي تستجيب إلى مطالبهم المشروعة التي خرجوا من أجلها منذ أكثر من أربعة أشهر، وجدد المتظاهرون رفضهم لتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما ألقت القوات الأمنية القنابل المسيلة للدموع بكثافة في ساحة الخلاني وسط بغداد، بينما استنكر معتصمو النجف ممارسات الشرطة ضد المتظاهرين في المحافظة، في حين توعد رئيس تحالف «الوطنية» إياد علاوي، بملاحقة المعتدين على المتظاهرين وحماتهم والساكتين عنهم قانونياً.

وقالت مصادر عراقية، إن «القوات الأمنية جددت إلقاء القنابل المسيلة للدموع في ساحة الخلاني وسط بغداد». وأضافت أن «الهدف من إلقاء القنابل المسيلة للدموع هو إبعاد المتظاهرين إلى مقتربات نفق التحرير».

واستنكر معتصمو ساحة احتجاج النجف، أمس، أفعال وأوامر قيادة شرطة المحافظة مؤخراً، ومنها محاسبة ومداهمة خيم ضيوفهم. وقال المعتصمون في بيان: «نستنكر أفعال وأوامر قيادة شرطة المحافظة غير المبررة، ومنها محاسبة ضيوف المعتصمين القادمين من محافظات بعيدة لتقديم العزاء للنجفيين الذين فقدوا أحبتهم في أحداث الأربعاء الدامي». وأضافوا، «أيضاً طلب الهويات، وتسجيل أسماء الوافدين للساحة، ومنع من لا يحمل الهويات من الدخول بحجة وجود أوامر تمنع دخول الوافدين من المحافظات العراقية الأخرى للساحة، كما نستنكر أيضاً الفعل غير المبرر الذي قامت به مجموعة من القوات الأمنية التي داهمت خيمة الشهيد صفاء السراي، بطريقة توحي للضيوف من محافظة البصرة الفيحاء بأنهم ارتكبوا إثماً كبيراً بزيارتهم لساحة اعتصامات النجف».

من جهة أخرى، قال علاوي في تغريدة له على موقع «تويتر»، إن «حجم الاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون السلميون لم يشهده التاريخ حتى في عهد الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت العراق».

وأضاف، «تأكدوا، سنلاحق المعتدين وحماتهم والساكتين عنهم قانونياً، ولن يفلت أحدٌ من العقاب».

وفي إطار الحراك السياسي قال النائب محمد الكربولي، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «الحكومة المُختَلف عليها، كانت موضع اعتراض شعبي منذ يوم التكليف الأول».

وأضاف، «الآن وهي إذ تدخل مرحلة التكوين بدأت ملامح الاختلاف تزداد حِدة، وكيف لا وقد أصبح لها دلّالون ونَخّاسون يقفون في الطرقات لبيع وزاراتها».

وختم بالقول: «الحكومة ستموت قبل إعلانها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"