عادي
«داعش» ينحر 7 من أهالي الحويجة ويعدم عناصره خنقاً

وزير الدفاع العراقي يؤكد اقتراب معركة تحرير الموصل

04:55 صباحا
قراءة 3 دقائق
بغداد: «الخليج»

أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي أن انطلاق معركة الموصل ستكون قريبة، لافتاً إلى دور وصفه بالكبير مع قوات البيشمركة لاستعادة المدينة التي سيطر عليها داعش صيف 2014.
ووصل العبيدي أمس الاثنين، رفقة قادة عسكريين إلى مقر قيادة عمليات تحرير نينوى بمدينة مخمور قرب اربيل.
وقال في مؤتمر صحفي، ان كل القوات العراقية تخضع مشاركتها في عملية تحرير مدينة الموصل للخطط العسكرية، لكنه لم يشر لموضوع مشاركة الحشد الشعبي التي تثير جدلاً كبيراً بين القادة السياسيين. ولم يحدد العبيدي تاريخاً لبدء المعركة، لكنه قال إنها باتت قريبة جداً.
وبشأن استجوابه بالبرلمان والازمة السياسية التي تلتها رأى وزير الدفاع، «ماحدث في البرلمان بعيد عن السياقات العسكرية وليس هناك اي تأثير على القطاعات العسكرية». وتزامنت التصريحات مع إعلان قيادة عمليات بغداد عن انطلاق عملية عسكرية لتطهير منطقتين شمالي العاصمة من المجاميع الإرهابية.
وذكر بيان عسكري، أن العملية اسفرت عن تدمير عدد من المقرات وقتل مجموعة من الإرهابيين ومصادرة أسلحة واعتدة مختلفة.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع العراقية مصرع أكثر من 100 عنصر من تنظيم «داعش» في مواجهات شهدتها قرى محررة جنوب مدينة كركوك العاصمة المحلية لمحافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان، إن عناصر قيادة عمليات تحرير نينوى المتمثلة ب (اللواء ٧١ و٧٢ و٩٢ فرقة المشاة الخامسة عشرة ولواء ٣٧ الفرقة المدرعة التاسعة وأفواج شرطة نينوى إضافة إلى سرية حماية قائد عمليات تحرير نينوى)، وبإسناد من قبل طيران التحالف الدولي، تمكنوا من صد هجوم إرهابي شنته عصابات داعش الإرهابية فجر الاحد.
وأضاف البيان أن «نتائج العملية كانت قتل ١٠٤ إرهابيين اغلبهم أجانب الجنسية، وتدمير ٣ عجلات همر مفخخة، تدمير ٣ هاون، تدمير قاعدة صواريخ». إلى ذلك اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل تسعة عناصر من التنظيم وتفكيك شبكة انفاق مفخخة واحزمة ناسفة في مدينة الخالدية شرق مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.
وأظهر كشف أجراه فريق طبي متخصص على مقبرة جماعية في جزيرة الخالدية بمحافظة الأنبار، غربي العراق، أن غالبية الجثث في المقبرة، التي تضم رُفات أكثر من 100 قتيل من التنظيم، تعود إلى عناصر من جنسيات آسيوية.
وأفاد بيان أصدرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بأن فريقاً متخصصاً من دائرة الطب العدلي توجه إلى منطقة الملاحمة بجزيرة الخالدية للكشف عن المقبرة التي جرى الإعلان عن اكتشافها، الجمعة الماضية، وتبين للفريق المختص أن المقبرة تضم أكثر من 100 جثة.
وقالت مصادر أن العصابة الإرهابية عمدت إلى إعدام (8) من عناصرها الفارين من المعارك أغلبهم من جنسيات عربية وأجنبية، حيث أصدرت بما يسمى المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم حكماً بإعدامهم وذلك عن طريق وضعهم مقيدين داخل سيارة محكمة الغلق وفتح أنبوبة غاز طبيعي داخل السيارة مما أدى إلى اختناقهم.
وأضاف أن عملية الإعدام تمت أمام أنظار جمع من الأهالي لرؤية عناصر «داعش» وهم يستنجدون داخل السيارة ويصارعون الموت قبل لفظهم أنفاسهم الأخيرة.
وفي الموصل ذاتها قال مصدر محلي، مركز المحافظة، بأن «داعش» اعدم سبعة أشخاص من أهالي المدينة نحرا، بعدما اتهمهم بالتخابر والتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأضاف، أن «ذلك جاء بعدما أصدرت ما يسمى المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم حكماً بإعدامهم عن طريق نحرهم بواسطة سلك طبي يستخدم في قطع الأطراف»، موضحاً أن «عناصر داعش قاموا بلف سلك حول رقاب هؤلاء وقطعوا رؤوسهم عن أجسادهم». مؤكداً أن «هذه العملية قام بتنفيذها التنظيم أمام أنظار المواطنين لنشر الرعب والخوف بين صفوفهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"