عادي

رباعي الوساطة يتوقّع محادثات مباشرة بين كابول وطالبان

05:10 صباحا
قراءة دقيقتين
قالت مصادر مطلعة إن وزير الداخلية الأفغاني نور الحق علومي قدّم استقالته إلى الرئيس أشرف غني، بعد تصاعد الانتقادات للوضع الأمني المتدهور خلال الشهور القليلة الماضية.
وتمثل الاستقالة التي تقول المصادر إنها لم تقبل بعد ضربة جديدة لحكومة غني التي تخلو من وزير دفاع، والتي خسرت مؤخراً رئيس مخابراتها في الوقت الذي تصعد فيه طالبان من تمردها.
وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية منفصلة رفضت الإفصاح عن هويتها إن علومي عرض استقالته لكن غني ما زال يبحث عن بديل قبل قبول الاستقالة.
ورداً على سؤال عما إذا كان علومي قدّم استقالته قال نائب المتحدث باسم الرئيس «تنفيذ إصلاحات في المؤسسات الحكومية ومن بينها وزارة الداخلية لزيادة كفاءتها، هو من أولويات الحكومة». وتزامن تقديم استقالة الوزير الأفغاني مع افتتاح اجتماع رباعي جديد في باكستان بهدف إحياء عملية السلام بين كابول وحركة طالبان.
وشارك مندوبون من أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة وإسلام آباد للمشاركة في الاجتماع الرباعي، رغم حملة الهجمات غير المسبوقة التي تشنها حركة طالبان خلال الشتاء في مختلف أنحاء أفغانستان.
وتوقّع ممثلون للدول المشاركة أن تجري محادثات مباشرة بين كابول وطالبان بنهاية الشهر الجاري.
وقال بيان مشترك في ختام المحادثات إن «مجموعة التنسيق الرباعية أكدت أن نتيجة عملية المصالحة يجب أن تكون تسوية سياسية تثمر توقف العمل وإحلال السلام الدائم في أفغانستان».
وأضاف أن دول المجموعة «وافقت على مواصلة الجهود المشتركة لتحديد تاريخ لإجراء محادثات السلام المباشرة بين ممثلي الحكومة الأفغانية وفصائل طالبان والمتوقع أن تجري بنهاية فبراير/شباط 2016». وتابع البيان أن المجموعة ستعقد اجتماعها التالي في كابول في 23 فبراير/شباط. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"