«المنتدى الإماراتي- الياباني» يبحث تقنية المفاعلات النووية

استضافت جامعة الشارقة أمس «المنتدى الإماراتي-الياباني الثاني للمفاعلات النووية ذات درجات الحرارة العالية والمبردة بالغاز متعددة الأغراض»، والذي نظمه برنامج الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الشارقة بالتعاون مع نقابة المهندسين اليابانيين، بحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة و كامجي فيوجيكي السفير الياباني لدى الدولة وممثل جامعة طوكيو في اليابان وعدد من كبار العلماء اليابانيين العالمين المتخصصين في مجالات الطاقة الذرية.
ويسلط هذا المنتدى الضوء على تقنية المفاعلات النووية ذات الحرارة العالية والمبردة بالغازات، التي يمكن استخدامها على نطاق واسع لتوليد الكهرباء والهيدروجين، وخفض غاز الكربون في البيئة، وهذا النوع من المفاعلات يعد واحداً من ستة أنواع من الجيل القادم من المفاعلات النووية التي تهدف إلى التقدم في مجال الاستدامة والاقتصاد والسلامة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
كما يوفر المنتدى فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بكل المسائل التقنية والتنظيمية من خلال سلسلة من المحاضرات التقنية التي يلقيها محاضرون من هيئة الطاقة النووية اليابانية وجامعة طوكيو وجامعة الشارقة.
وأوضح النعيمي «إن التفاني في البحث العلمي هو سبيل الأمم إلى التطور، ومنذ تأسيسها وفق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، فقد أولت جامعة الشارقة البحوث العلمية أولوية قصوى، وعملت على تأسيس نشاط علمي متبادل مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات ومراكز البحوث الدولية، ويأتي هذا من الإيمان العميق بأن مهمة الجامعة هي إيجاد أفضل الحلول للتحديات العالمية ويأتي على رأس تلك التحديات قضايا الطاقة النظيفة والبيئة».
وعبر النعيمي عن فخره بأن جامعة الشارقة هي الجامعة الوحيدة في الدولة التي لديها قسم للهندسة النووية وتمنح درجة البكالوريوس في العلوم، خاصة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها برنامج مستقبلي لإنتاج وتصدير الطاقة النووية.