القاهرة - "الخليج":
نفت وزارة الآثار المصرية صحة ما تردد عن تعرض الكنيسة البازيلكية بالصعيد إلى الاعتداء .
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى أمين، أمس السبت: إنه لا صحة لما تردد عن تعرض هذه الكنيسة لأي هجوم، وهي القائمة في ساحة بقايا المعبد الروماني بمدينة الأشمونين في محافظة المنيا، وأضاف أن الأنباء التي تم تداولها بشأن قيام بعض البلطجية مستخدمين شاحنات لهدم البازيليكا الرئيسية وفك تيجان الأعمدة الأثرية بها تمهيداً لبيعها، "هي أخبار عارية تماماً من الصحة" .
ولفت إلى وجود حالة من الاستنفار العام في صفوف الأثريين والعاملين بالمواقع الأثرية، وذلك بعد إعلان الوزارة حالة الطوارئ في متاحف ومواقع الآثار كافة بمختلف أنحاء البلاد، وقيام الوزارة بمخاطبة شرطة السياحة والآثار بشأن إجراء التنسيق التام بين الوزارة والشرطة، لوضع خطط التأمين للمتاحف والمواقع الأثرية والطرق المؤدية لها وتعديلها وفقاً للمتغيرات على أرض الواقع .
وتشمل الإجراءات الأمنية في مصر تشديد الحراسة على مختلف المزارات الأثرية، بما يكفل حمايتها من أية محاولات للعبث بها، ووضع خطط أمنية لحماية جميع المزارات الأثرية، ومنع دخول السيارات أو تواجدها داخل محيط المناطق الأثرية والمتاحف .
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من سلامة المنظومة التأمينية لمختلف المواقع والمتاحف الأثرية، وحصر ومعاينة كافة البوابات الإلكترونية بمختلف المواقع والمتاحف، وإجراء الصيانة الفورية لها للتأكد من دقة منظومة المراقبة والتفتيش، تحسبا لأية محاولة جاهلة للعبث بالتاريخ المصري .
يشار إلى أن عدة مواقع أثرية تعرضت لحالات سرقة ونهب في أعقاب تداعيات ثورة 25 يناير/كانون الثاني، فيما لم تتمكن وزارة الآثار من استعادة جميع المسروقات .
نفت وزارة الآثار المصرية صحة ما تردد عن تعرض الكنيسة البازيلكية بالصعيد إلى الاعتداء .
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى أمين، أمس السبت: إنه لا صحة لما تردد عن تعرض هذه الكنيسة لأي هجوم، وهي القائمة في ساحة بقايا المعبد الروماني بمدينة الأشمونين في محافظة المنيا، وأضاف أن الأنباء التي تم تداولها بشأن قيام بعض البلطجية مستخدمين شاحنات لهدم البازيليكا الرئيسية وفك تيجان الأعمدة الأثرية بها تمهيداً لبيعها، "هي أخبار عارية تماماً من الصحة" .
ولفت إلى وجود حالة من الاستنفار العام في صفوف الأثريين والعاملين بالمواقع الأثرية، وذلك بعد إعلان الوزارة حالة الطوارئ في متاحف ومواقع الآثار كافة بمختلف أنحاء البلاد، وقيام الوزارة بمخاطبة شرطة السياحة والآثار بشأن إجراء التنسيق التام بين الوزارة والشرطة، لوضع خطط التأمين للمتاحف والمواقع الأثرية والطرق المؤدية لها وتعديلها وفقاً للمتغيرات على أرض الواقع .
وتشمل الإجراءات الأمنية في مصر تشديد الحراسة على مختلف المزارات الأثرية، بما يكفل حمايتها من أية محاولات للعبث بها، ووضع خطط أمنية لحماية جميع المزارات الأثرية، ومنع دخول السيارات أو تواجدها داخل محيط المناطق الأثرية والمتاحف .
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من سلامة المنظومة التأمينية لمختلف المواقع والمتاحف الأثرية، وحصر ومعاينة كافة البوابات الإلكترونية بمختلف المواقع والمتاحف، وإجراء الصيانة الفورية لها للتأكد من دقة منظومة المراقبة والتفتيش، تحسبا لأية محاولة جاهلة للعبث بالتاريخ المصري .
يشار إلى أن عدة مواقع أثرية تعرضت لحالات سرقة ونهب في أعقاب تداعيات ثورة 25 يناير/كانون الثاني، فيما لم تتمكن وزارة الآثار من استعادة جميع المسروقات .
