عادي

«إعادة سرد» يضيء على المشاركات الإماراتية في بينالي البندقية

02:07 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

افتتحت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، معرض «إعادة سرد» والذي يستضيفه معرض«421» ويسلّط الضوء على اثنين من المعارض التي استضافها الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية خلال عامي 2016 و2017.
وقالت الكعبي: «يسهم الجناح الوطني لدولة الإمارات في كل عام بتنظيم معارض مدروسة وعالية الجودة في البندقية، وهو ما نعتبره مبعث فخر حقيقي بالنسبة لدولتنا. إذ تسهم هذه المعارض في استكشاف جوانب قد لا تحظى بالاهتمام الكافي ضمن مشهد الفنون والعمارة في الإمارات، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز ثقافي رائد وحيوي يرتكز على تاريخ عميق وإرث فريد وخطاب فني غني ومتنوع. ويُعد بينالي البندقية منصة مثالية لإلقاء الضوء على مدى عمق تاريخنا وثراء ثقافتنا المعاصرة وتميز مواهبنا الفنية أمام الجمهور الدولي».
بدوره، قال ليبوريو ستيللينو، السفير الإيطالي في الإمارات: «يعد بينالي البندقية إحدى أهم الفعاليات الفنية والثقافية في العالم، وقد شهدت فعالياته حضور أكثر من 615 ألف زائر في عام 2017. وتسلط معارض الجناح الوطني للإمارات الضوء على بعض من ممارسات الفن والعمارة لدولة الإمارات في أوساط الجمهور الإيطالي والدولي بشكل عام، فضلاً عن المساهمة في تعميق فهم ثقافة الإمارات. ويعمل المعرض الجديد «إعادة سرد» على تعزيز الوعي حول بينالي البندقية وتسليط الضوء على المشاركة المتميزة للإمارات في معارضه، الأمر الذي سيثمر بنهاية المطاف عن توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا».
من جانبها، قالت أنجيلا مجلي، المدير التنفيذي في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، المفوّض الرسمي للجناح الوطني: «يسعدنا أن يحظى الجمهور في الإمارات بفرصة التفاعل مع هذه المعارض، ونؤكد أن مشاركة الجناح الوطني في بينالي البندقية تُسهم في دعم قطاعاتنا الثقافية والإبداعية الناشئة التي تزدهر بوتيرة سريعة، بالإضافة إلى توفير منبرٍ للحوار والتفكير الثقافي العميق؛ كما يحرص القيّمون الفنيّون على تقديم مساهمات هامة ودائمة تثري الخطاب الثقافي والفني على نطاقٍ عالمي. وعلى مر السنين الماضية، ساهم الجناح الوطني في العديد من الأبحاث المبتكرة والمتخصصة، والتي ترسم أساليب حوارنا وفهمنا لثقافتنا بتاريخها وحاضرها».
يأتي المعرض الأول ضمن «إعادة سرد» تحت عنوان «تحولات البيت الوطني الإماراتي» ليرصد التحولات التي مرّت بها البيوت الوطنية الإماراتية، التي تعرف أيضاً بالبيوت الشعبية، مستكشفاً من خلاله كيفية تحول النموذج الأساسي للبيوت الشعبية الإماراتية التي جرى بناؤها في دولة الإمارات خلال فترة بدأت منذ السبعينات في الأحياء السكنية في أغلب مدن الدولة لتوفر السكن ووسائل الترفيه الحديثة للسكان المحليين. يضم نمط البيت الوطني سلسلة من الغرف المطلة على ساحة فناء داخلي، وعلى مدار السنوات، أضافت العائلات المقيمة العديد من مختلف التعديلات المعمارية إلى النموذج الأساسي للبيت الوطني ليتلاءم مع متطلباتهم، لتصبح بيوتاً فردية تعكس ثقافتهم وأسلوب حياتهم. ويضم المعرض مواد أرشيفية ومخططات ونماذج معمارية، بالإضافة إلى صور حديثة كُلفت بها المصورة الإماراتية ريم فلكناز. وأشرف على المعرض القيّم ياسر الششتاوي.
أما المعرض الثاني فيأتي تحت عنوان «حجرة، ورقة، مقص.. ممارسات اللعب والأداء» ويضم أعمال خمسة فنانين وهم نجوم الغانم وسارة الحداد وفيكرام ديفيتشا ولانتيان شيه والدكتور محمد يوسف. ويدور الموضوع الرئيسي للمعرض الذي تمت إقامته تحت إشراف القيّم الفني حمّاد ناصر، حول استكشاف مفهوم «المرح» أو «اللعب» باعتباره حلقة وصل تجمع بين العديد من الأجيال الفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"