عادي
بدأ حياته المهنية صحفياً عام 1970

جورج قرداحي: أنا عنيد وثقتي بنفسي لا تتبدل

05:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
بيروت - محمد حجازي:
ناشط منذ 44 عاماً في أكثر من منبر إعلامي، عرف عنه الالتزام ومتابعة مجمل المواضيع الثقافية والسياسية والاجتماعية والمنوعة رغم أنه يحمل إجازة في الحقوق والعلوم السياسية . جورج قرداحي الإعلامي الحاضر بكياسته وذوقه ومعرفته، بدأ الصحافة من باب المكتوب وعبر منبر جريدة "لسان الحال" في العام ،1970 وسرعان ما حمله الحظ إلى الشاشة الصغيرة، عمل مذيعاً للأخبار في "تلفزيون لبنان" بدءاً من العام ،1973 ومع اشتداد الوضع الأمني سوءاً خلال الحرب الأهلية، سافر إلى باريس وعمل في إذاعة "مونتي كارلو" طوال 12 عاماً، غادر بعدها إلى لندن وباشر بدءاً من العام 94 العمل في إذاعة "إم بي سي" (أف أم) حيث أمضى ستة أعوام قبل أن ينتقل إلى شاشة "إم بي سي" مقدّماً برنامج "من سيربح المليون"، الذي عرف بجماهيرية عربية واسعة على مدى ثلاث سنوات .
عام ،2004 انتقل إلى "إل بي سي" مع قراره بالعودة النهائية إلى لبنان، قدّم "افتح قلبك"، ثم استأنف العمل مع "إم بي سي" في "من سيربح المليونين"، وبعد عام أتبعه ب "التحدّي"، ثم "قوة التحدّي"، وفي العام 2011 غادر "إل إم بي سي" نهائياً، ثم عاد إلى البرامج ليقدم في رمضان الماضي برنامج "المسامح كريم" .
بداية، ما سر ابتسامتك الدائمة؟
- حب الحياة والناس، والتفاؤل حتى في أصعب اللحظات .
هذا المناخ يحتاج إلى شفافية وثقة عالية بالنفس؟
- صفتان "عندي من زمان"، قادر على التكيف مع كل الظروف، ونادراً ما استسلمت .
علام تعتمد ؟
- حين تشغل وقتك على الدوام بالمطالعة وفهم الأمور على حقيقتها، ولا تهتم بالقيل والقال، تجد نفسك محصّناً بألف مناعة ضد الزعل والحزن .
أنت في تنقل دائم بين بيروت والقاهرة، بات المشوار عادياً ؟
- فعلاً هو هكذا، 55 دقيقة بالطائرة لا تساوي شيئاً بالكاد نرتاح لجلستنا في الطائرة حتى نهبط في القاهرة .
أنت حالياً مع محطة "أو أس أن"؟
- صحيح، وأقدم برنامجاً .
لكن هل انتهى عقدك مع تلفزيون "الحياة"؟
- كلا لم ينته .
سمعنا عن بعض المشكلات المادية؟
- هناك ظروف تعيشها مصر علينا مراعاتها حتى تستقيم الأوضاع على حال .
كيف ترى جمهورك في مصر ؟
- رائع . مثلما الحال في بقية العالم العربي التقدير الذي فزت به نعمة من رب العالمين، أحاول على الدوام الحفاظ عليها .
مع النجاح المدوّي الذي نلته في "من سيربح المليون"، هل تطلب زيادة بعد حالياً؟
- أبداً . ما نلته يكفيني، على الإنسان الاقتناع بأن لكل فترة من حياته خصوصيتها، متعتي اليوم في العمل كبيرة .
ولو عاد بك الزمن، هل بدّلت شيئاً؟
- لا شيء .
إلى هذه الدرجة أنت متفائل وتحب ما فعلته وما أنت عليه؟
- دعنا نقول إنني متواضع وأعرف قدري جيداً .
يحتار كثيرون في توصيفك، إلاّ النساء، لأنهن اعتبرنك رمزاً للرجل الذي يريدونه إلى جانبهن؟
- هذه نعمة إضافية، أما التوصيف فلا أتعب نفسي في البحث عنه، وسأبقى أنا ما حييت يعنيني اسمي وكرامتي، جورج قرداحي المذيع أو المقدّم التلفزيوني .
واجهتك تحديات عديدة لكنك كنت عنيداً وجريئاً؟
- المثل يقول "الرجل هو الأسلوب"، وهذا ما أعتمده في كل نواحي حياتي، عنيد وجريء نعم ومبعثهما ثقة بالنفس لا تتبدل .
واضح ميلك إلى صف العائلة، بعدما أصبحت جداً، وبنيت بيتاً رحباً يتسع لكل الأحبة؟
- من لا عائلة له لا وجود له، لأنها أهم اختراع في الدنيا، أنا متيّم بها ولا أعيش سعيداً إلاّ معها .
ما الجديد الذي لم تعلن عنه بعد؟
- لا شيء محدداً .
كثيرون مثلك لجأوا إلى شركات الإنتاج، لماذا لم تطلق شركة داعمة لك؟
- ولماذا أقوم بمهمات غيري، هناك من يدفعون لي لقاء عملي الذي أمارسه بحب، فلماذا أدفع من جيبي؟
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"