حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" من تفاقم أوضاع الأمن الغذائي في جنوب الصومال وذلك عقب الفيضانات التي تتعرض لها الآن عقب عدة مواسم متلاحقة من شح الأمطار، وأطلق القراصنة الصوماليون سراح سبعة من البحارة الهنود بعد أربعة أعوام على احتجازهم كرهائن .
وقالت المنظمة، إنه لا يزال دمار المجاعة الصومالية عام 2011 ماثلاً في الأذهان، حيث تجد الصومال نفسها تنزلق مجددا نحو أزمة إنسانية أخرى، بينما يقف أكثر من مليون شخص الآن في حاجة ماسة إلى المساعدة أي بزيادة تبلغ 20 في المئة خلال ستة أشهر فقط، كما أن مليونين إضافيين يتعرض أمنهم الغذائي إلى تهديد مباشر .
وأشارت الفاو إلى أنه يقع جزء كبير من الزراعة في الصومال على امتداد نهري جوبا وشبيلي، باعتبارهما الرافدين الوحيدين المستديمين للمياه في الصومال وينبع الرافدان من إثيوبيا، حيث يرد أكثر من 90 في المئة من تدفق المياه الوافد ويخشى الخبراء من أن تضخم مياه الفيضانات المنتظر سيدمر الإنتاج المحصولي .
وتفيد التقارير بأن أشد المناطق تضررا بالفيضانات حالياً تقع بالقرب من بلدة "بليت وين" على امتداد نهر شبيلي، وعلى طول نهر جوبا، في بلدات دولو وجيليب وجامامي بولاية جوبا السفلى، حيث غمرت المياه المناطق المزروعة .
من جهة اخرى أطلق القراصنة الصوماليون سراح سبعة من البحارة الهنود بعد أربعة أعوام على احتجازهم كرهائن .
وقال حسين والي إيرفو حاكم منطقة جالجادود الصومالية ، في تصريح امس الجمعة ، إن الرجال السبعة سينقلون أولا إلى العاصمة مقديشو تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم .
ولم يؤكد إيرفو أو ينف ما إذا كان قد تم دفع فدية للقراصنة أم لا .
وأضاف أن شيوخ القرية التي كان فيها الرهائن وتجارها قاموا بدور كبير إلى جانب جهود الحكومة في التفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح الرهائن . (قنا)
وقالت المنظمة، إنه لا يزال دمار المجاعة الصومالية عام 2011 ماثلاً في الأذهان، حيث تجد الصومال نفسها تنزلق مجددا نحو أزمة إنسانية أخرى، بينما يقف أكثر من مليون شخص الآن في حاجة ماسة إلى المساعدة أي بزيادة تبلغ 20 في المئة خلال ستة أشهر فقط، كما أن مليونين إضافيين يتعرض أمنهم الغذائي إلى تهديد مباشر .
وأشارت الفاو إلى أنه يقع جزء كبير من الزراعة في الصومال على امتداد نهري جوبا وشبيلي، باعتبارهما الرافدين الوحيدين المستديمين للمياه في الصومال وينبع الرافدان من إثيوبيا، حيث يرد أكثر من 90 في المئة من تدفق المياه الوافد ويخشى الخبراء من أن تضخم مياه الفيضانات المنتظر سيدمر الإنتاج المحصولي .
وتفيد التقارير بأن أشد المناطق تضررا بالفيضانات حالياً تقع بالقرب من بلدة "بليت وين" على امتداد نهر شبيلي، وعلى طول نهر جوبا، في بلدات دولو وجيليب وجامامي بولاية جوبا السفلى، حيث غمرت المياه المناطق المزروعة .
من جهة اخرى أطلق القراصنة الصوماليون سراح سبعة من البحارة الهنود بعد أربعة أعوام على احتجازهم كرهائن .
وقال حسين والي إيرفو حاكم منطقة جالجادود الصومالية ، في تصريح امس الجمعة ، إن الرجال السبعة سينقلون أولا إلى العاصمة مقديشو تمهيدا لعودتهم إلى وطنهم .
ولم يؤكد إيرفو أو ينف ما إذا كان قد تم دفع فدية للقراصنة أم لا .
وأضاف أن شيوخ القرية التي كان فيها الرهائن وتجارها قاموا بدور كبير إلى جانب جهود الحكومة في التفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح الرهائن . (قنا)
