الشارقة - محمد هجرس:
أوصى ملتقى الحرف التراثية الثامن، بضرورة تشجيع القطاعات العامة والخاصة على تطوير الحرف اليدوية، وضمان عدم منافسة المنتجات الأجنبية للمنتج اليدوي المحلي، إضافة إلى البحث عن صيغة لضمان حقوق الملكية الفكرية للصناعات والمنتجات اليدوية، ودعمها أسوة بالمشاريع المتوسطة والكبيرة .
وكان الملتقى أقيم على مدار يومين في الشارقة، تحت شعار "الشجرة وعلاقتها بالموروث الشعبي"، وصاحبته معارض تراثية وعروض حية للحرفيين، وورش أطفال، وسوق أول فأل ونظمته إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة .
وشهد اليوم الأخير من الملتقى أمس جلسة أدارها دكتور محمد فخر الدين أستاذ الأدب في المغرب، وقدمت خلالها دكتورة بروين نوري عارف الخبيرة بإدارة التراث بالشارقة ورقة عمل عنوانها "شجرة الجوز في هورامان في إقليم كردستان وأهميتها في حياة الناس"، وأكدت أن زراعة الجوز في تلك المنطقة تنمو بشكل متسارع، ملقية الضوء على الأهمية الاقتصادية للشجرة وثمار الجوز الصحية .
وتحدثت بدرية الشامسي الموظفة في المنطقة التعليمية برأس الخيمة في ورقتها عن "دور الأشجار والأعشاب في حرف الطب الشعبي"، مؤكدة أن الطب الشعبي احتل مكانة في مفردات الموروثات والمأثورات الشعبية التي تميز شعباً عن آخر باعتباره الممارسة الأولى للعلاج .
وفي الجلسة الأخيرة في الملتقى وأدارتها بدرية الشامسي، قدم يوسف جدي من المغرب من خلال ورقة عمل عنوانها "العرعار بين الشجرة والحرفة" لمحة تاريخية عن بدايات الحرفة اليدوية، التي ظهرت منذ بدايات استيطان الإنسان للمناطق التي بها أشجار . وفي نهاية الملتقى أشار عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في كلمته التي ألقاها قبل تكريمه للمشاركين في الملتقى إلى تقديره وترحيبه بكل المشاركين من داخل وخارج الدولة، لاقتناعه بدورهم في الحفاظ على تلك الحرف التراثية التي يتمنى أن تتوارثها الأجيال الجديدة، مؤكداً الحرص على تعليم الأبناء تلك الحرف اليدوية القديمة، وهو دور كبير منوط بالأسرة في المقام الأول .
وأوضح أنه لا يوجد فرق في الحرفة والمهنة الشعبية بين الرجال والنساء، وأن الإبداع فيها يبقى الوحيد الذي يميز بين الجنسين .
ولفت إلى أن تلك الحرف اليدوية تلقى اهتماماً كبيراً من الدولة فأنشأت الجمعيات النسائية ومراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات الحرفية . وتم تكريم المشاركين في الملتقى بإعطائهم شهادات تقدير .
أوصى ملتقى الحرف التراثية الثامن، بضرورة تشجيع القطاعات العامة والخاصة على تطوير الحرف اليدوية، وضمان عدم منافسة المنتجات الأجنبية للمنتج اليدوي المحلي، إضافة إلى البحث عن صيغة لضمان حقوق الملكية الفكرية للصناعات والمنتجات اليدوية، ودعمها أسوة بالمشاريع المتوسطة والكبيرة .
وكان الملتقى أقيم على مدار يومين في الشارقة، تحت شعار "الشجرة وعلاقتها بالموروث الشعبي"، وصاحبته معارض تراثية وعروض حية للحرفيين، وورش أطفال، وسوق أول فأل ونظمته إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة .
وشهد اليوم الأخير من الملتقى أمس جلسة أدارها دكتور محمد فخر الدين أستاذ الأدب في المغرب، وقدمت خلالها دكتورة بروين نوري عارف الخبيرة بإدارة التراث بالشارقة ورقة عمل عنوانها "شجرة الجوز في هورامان في إقليم كردستان وأهميتها في حياة الناس"، وأكدت أن زراعة الجوز في تلك المنطقة تنمو بشكل متسارع، ملقية الضوء على الأهمية الاقتصادية للشجرة وثمار الجوز الصحية .
وتحدثت بدرية الشامسي الموظفة في المنطقة التعليمية برأس الخيمة في ورقتها عن "دور الأشجار والأعشاب في حرف الطب الشعبي"، مؤكدة أن الطب الشعبي احتل مكانة في مفردات الموروثات والمأثورات الشعبية التي تميز شعباً عن آخر باعتباره الممارسة الأولى للعلاج .
وفي الجلسة الأخيرة في الملتقى وأدارتها بدرية الشامسي، قدم يوسف جدي من المغرب من خلال ورقة عمل عنوانها "العرعار بين الشجرة والحرفة" لمحة تاريخية عن بدايات الحرفة اليدوية، التي ظهرت منذ بدايات استيطان الإنسان للمناطق التي بها أشجار . وفي نهاية الملتقى أشار عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في كلمته التي ألقاها قبل تكريمه للمشاركين في الملتقى إلى تقديره وترحيبه بكل المشاركين من داخل وخارج الدولة، لاقتناعه بدورهم في الحفاظ على تلك الحرف التراثية التي يتمنى أن تتوارثها الأجيال الجديدة، مؤكداً الحرص على تعليم الأبناء تلك الحرف اليدوية القديمة، وهو دور كبير منوط بالأسرة في المقام الأول .
وأوضح أنه لا يوجد فرق في الحرفة والمهنة الشعبية بين الرجال والنساء، وأن الإبداع فيها يبقى الوحيد الذي يميز بين الجنسين .
ولفت إلى أن تلك الحرف اليدوية تلقى اهتماماً كبيراً من الدولة فأنشأت الجمعيات النسائية ومراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات الحرفية . وتم تكريم المشاركين في الملتقى بإعطائهم شهادات تقدير .
