عادي

أصغر شهداء الربيع العربي يتحول إلى رمز للثورة اليمنية

04:49 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تحول الطفل أنس السعيدي، البالغ من العمر عشرة أشهر، والذي اغتالته رصاصة قناص منتصف الأسبوع الماضي في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى رمز من رموز الثورة الشبابية، حيث علقت صورة مجسمة له في وسط ساحة التغيير باعتباره أصغر شهداء ثورات الربيع العربي .

وروى والد الطفل أنس تفاصيل مصرع طفله الرضيع الذي لم يتجاوز العشرة الأشهر، مشيراً إلى أن قناصاً يرتدي زياً مدنياً أطلق النار من أحد المباني المرتفعة المطلة على ساحة التغيير بشارع الرياض على الزجاج الخلفي لسيارته التي كانت متوقفة مقابل مكتبة لبيع المستلزمات الدراسية لتخرق الجانب الأيمن من مؤخرة رأس الطفل الرضيع وتخرج من مقدمة جبينه .

وكشف الأب المنكوب عن مفارقة رافقت توقيت مصرع الطفل أنس، مشيراً إلى أن طفله فارق الحياة متأثراً بإصابته القاتلة برصاصة القناص في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وهو ذات التوقيت الزمني الذي خرج فيه إلى الحياة قبل عشرة أشهر .

وأكد أنه وزوجته قررا إطلاق اسم أنس على مولودهما المرتقب تخليداً لذكرى طفلهما الراحل .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"