استطلاع: محمد حمدي شاكر
مع نهاية الماراثون الدرامي الرمضاني باتت الصورة واضحة أمام الجميع لمعرفة ما هي المسلسلات المتميزة خصوصاً من وجهة نظر الجمهور، وإبداء آرائهم حول الدراما الإماراتية والأعمال التي عُرضت خلال شهر الصوم، البعض رأى أنها تطورت وقدمت نجوماً من الجيل الجديد، في حين قال البعض الآخر إنها لم تفرز أية موهبة شابة جديدة، ومنهم من أكد افتقارها لأعمال متميزة هذا العام بعكس الحال في العام الماضي.
وفي هذا الاستطلاع الذي أجريناه وشمل 100 شخص من دبي وعدداً من الإمارات، حاولنا معرفة الأفضل لهذا العام ضمن المسلسلات الثلاث التي جاءت جميعها كوميدية، وتم عرضها خلال موسم دراما رمضان، وجاءت النتائج كما يلي.
نال مسلسل «على قد الحال» لقب الأفضل وباكتساح شديد بين الكثير من فئات المجتمع المختلفة، وحصد مخرجه عمر إبراهيم على لقب أفضل مخرج، وفي سباق الكتّاب، جاء على القمة كأفضل مؤلف وبفارق كبير جاسم الخراز عن مسلسليه «على قد الحال، طماشة 6»، واشتدت المنافسة بين مروان عبد الله صالح وجابر نغموش، ولم يفصل بينهما سوى أصوات بسيطة، أمّا أفضل ممثلة فكانت المنافسة قوية بين أكثر من فنانة إلا أنها كانت من نصيب صوغة، وتميّز الفنان مرعي الحليان كأفضل دور ثانٍ من خلال «على قد الحال»، ولم تفرز تلك الأعمال عن وجوه جديدة بمعنى الكلمة مثلما تعودنا عليها دائماً، لدرجة أن أكثر الأصوات ذهبت ل «لا يوجد أحد»، بينما جاء في المركز الثاني والثالث وجهان جديدان الأول إبراهيم القحومي ضمن مسلسل «على قد الحال» والثاني ظهر في «فات الفوت» وهو بدر حكمي، أمّا على جانب المحطات الفضائية فقد تربعت قناة «سما دبي» على عرش القنوات المحلية بنسبة كبيرة تفرقها عن منافستها لهذا العام وهي قناة «أبوظبي» وتلتهما بقية القنوات بفارق كبير جداً، في حين احتد سباق البرامج المعروضة على مختلف القنوات المحلية إذ جاءت معظمها متقاربة، إلاّ أن برنامج «عونك» اقتنص الأفضل لهذا العام على«أبو ظبي»، وحصد أحمد اليماحي مقدم نفس البرنامج على لقب أفضل مذيع، ونالت ليلى المقبالي لقب أفضل مذيعة.
حصد «على قد الحال» لقب أفضل مسلسل بنسبة أصوات بلغت 53% بفارق كبير عن «فات الفوت» الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 26%، في حين حصل «طماشة 6» على المركز الثالث بنسبة 20%، وجاء 1% معارضاً للأعمال الثلاثة المعروضة.
في الكتابة والتأليف، اكتسح السينارست جاسم الخراز الاستطلاع وحصل على نسبة 53% من الأصوات، تلاه بفارق كبير جداً خميس اسماعيل المطروشي بنسبة 28%، ولم يحدد 19% من المشاركين في الاستطلاع أحداً ليكون في المركز الثالث، مؤكدين أن الدراما هذا العام لا ترتقي أن يكون بينها الأفضل والأسوأ.
في إطار أفضل إخراج، فقد حصل عمر إبراهيم مخرج مسلسل «على قد الحال» على لقب الأفضل هذا العام بنسبة 41%، وتلاه مصطفى رشيد عن مسلسل «طماشة 6» بنسبة أصوات بلغت 23%، وجاء في المركز الثالث بطال سليمان مخرج مسلسل «فات الفوت» بنسبة 21%، ولم يحدد 15% أي اسم.
بالنسبة لفئة أفضل ممثل، تقاربت النسب إلى حد كبير فيما بينها خصوصاً في المركزين الأول والثاني، وحصد مروان عبد الله صالح عن دوره في «على قد الحال» على الأفضل بنسبة 44%، وجاء في المركز الثاني جابر نغموش بنسبة 35% عن دوره في مسلسل «طماشة 6»، تلاه إبراهيم سالم عن دوره في «فات الفوت» بنسبة 10%، وتساوت الأصوات بين مرعي الحليان ومحمد جابر بنسبة 5% لكليهما، ولم يحدد 1% أي اسم للأفضل بين الممثلين.
وعن فئة أفضل ممثلة كانت المنافسة شديدة بين الثلاث الأوائل، وحصد لقب الأفضل على نسبة 28% من الأصوات وكان من نصيب صوغة عن دورها في مسلسل «على قد الحال»، وجاءت سعاد علي في المركز الثاني بنسبة 27% عن المسلسل نفسه، لتأتي بعدهم «رزيقة طارش» في المركز الثالث بنسبة 23% بالرغم من مشاهدها البسيطة هذا العام من خلال مسلسل «طماشة 6»، وفي المركز الرابع جاءت فاطمة الحوسني بنسبة 10%، وتساوت كلُّ من ملاك الخالدي ونورا البلوشي بنسبة 4% لكل منهما، وتزيلت سلوى بخيت القائمة بنسبة 3%، ولم يبد 1% رأيه في أي ممثلة.
من ناحية أخرى، اختار العديد من الأشخاص مرعي الحليان كأفضل ممثل دور ثانٍ لهذا العام عن مسلسله «على قد الحال» رغم أنه بطل العمل، ولكن الجميع رأى أن مروان عبد الله البطل الحقيقي وحصد الحليان على نسبة 25% من الأصوات، تلاه منصور الفيلي عن المسلسل نفسه بنسبة 23%، وجاءت بدرية أحمد في المركز الثالث بنسبة 14%، وتلاه ياسر النيادي عن دوره في «طماشة 6» بنسبة 12%، ليحصد أحمد عبد الله عن دوره في «فات الفوت» على نسبة 10%، وتساوى كلُّ من أحمد الأنصاري، يوسف الكعبي، وأمل محمد على عدد الأصوات بنسبة 5% لكلٍّ منهم، ولم يعلق 1% على شيء.
أما بالنسبة للوجوه الجديدة، فأشارت نسبة 52% أنه لا يوجد أي إفراز لوجوه جديدة هذا العام وحتى لو ظهرت فجميعها تحت المتوسط، ليأتي في المركز الثاني الوجه الجديد إبراهيم القحومي ويحصل على نسبة 29% من الأصوات عن دوره في مسلسل «على قد الحال»، ويحصل بدر حكمي عن دوره في «فات الفوت» على المركز الثالث بنسبة 19%.
وفي ظل المنافسة بين المحطات فقد تربعت قناة «سما دبي» على قمة القنوات وحققت 56% وتلتها بفارق كبير قناة «أبو ظبي» في المركز الثاني حيث حصلت على نسبة 23%، وجاءت الشارقة في المركز الثالث بنسبة 9%، في حين أن قناتي «دبي»، و«الإمارات» تساوتا في عدد الأصوات بنسبة 5% لكل منهما، وتزيلت قناة الظفرة القائمة بنسبة 2%.
تنوعت البرامج المحلية لكن الإقبال كان أكبر على البرامج الإنسانية، والتي تنافس على مقدمتها كلُّ من أحمد اليماحي مقدم برنامج «عونك» و«سعود الكعبي» مقدم برنامج سند، فحصل الأول على نسبة 27%، والثاني 25% أي بفارق بسيط جداً، فيما جاء برنامج المسابقات التراثي «السنيار» في المركز الثالث بنسبة 21%، ليأتي من بعده برنامج «الشارة» ويحصل على 13%، في حين انقسمت بقية الأصوات بين عدة برامج فحصل «سراريد خلود» على نسبة 6%، و«من رحيق الإيمان» على 5%، و«مكارمنا» على 2%، وتزيّل القائمة برنامج «رمستنا» بنسبة 1%.
أمّا في سباق المذيعين فقد حصل «أحمد اليماحي» على المركز الأول بنسبة 31% من الأصوات عن برنامجه «عونك»، تلاه سعود الكعبي بنسبة 25%، وأحمد عبد الله بنسبة 22%، في حين حصد الداعية وسيم يوسف عن برنامجه «من رحيق الإيمان» على نسبة أصوات 13%، وجاءت نسبة 9% من الأصوات غير راضية عن أداء المذيعين المحليين.
وعلى جانب المذيعات فقد حصدت الإعلامية ليلى المقبالي على أعلى نسبة أصوات بنسبة 34%، تلتها حصة الفلاسي في المركز الثاني بنسبة 19%، وجاءت الشيف خلود في المركز الثالث بنسبة أصوات 9%، وسارة المرزوقي 5%، أميرة محمد 3%، في حين امتنع 30% عن الإدلاء بأصواتهم مشيرين لعدم وجود مذيعة تستحق لقب الأفضل لهذا العام.
توافق واختلاف
فيما يلي نستعرض بعض الآراء من الجمهور الذين شملهم الاستطلاع، بالإضافة إلى أشخاص داخل الوسط الفني، إذ يقول المخرج عبدالله الجابري: «أرى من وجهة نظري أن الأفضل لهذا العام هو مسلسل «على قد الحال» ويعتبر من الأعمال الاجتماعية الكوميدية والهادفة في الوقت نفسه، إلى جانب أن القصة كتبت بإحكام وبها العديد من الخيوط الدرامية التي نالت استحسان الجمهور، أضف إلى ذلك أن دور مروان عبد الله ومرعي الحليان من الأدوار المميزة، وظهرت رؤية المخرج المتميز عمر إبراهيم بشكل كبير على أحداث العمل الذي تطلب الكثير من المجهود خصوصاً مع تصويره في أماكن متفرقة وشعبية وسط الجماهير العادية، وجاءت صوغة هذا العام كأفضل ممثلة في هذا المسلسل، ولا أرى أي وجه جديد يستدعى أن نقول إنه مميز، وقد أبدع منصور الفيلي في دور الرجل العجوز ونال إعجاب الكثير، وتربعت «سما دبي» على عرش القنوات المحلية لما تعرضه من أعمال مميزة إلى جانب برنامج المسابقات التراثي «السنيار» ومذيعيه المميزين، والذي يهدف لتعليم الجيل الجديد تراث أجدادنا».
أما المخرج والكاتب صقر الخليج فيعلق، قائلاً: «استمتعنا بالفعل بمسلسل «على قد الحال» ومؤلفه المتميز جاسم الخراز ومخرجه المبدع عمر إبراهيم، لإظهارهم حياة الناس الطبيعية العادية وبعض العادات والتقاليد التي نفتقدها في زمننا هذا، وجاء مروان عبد الله الأفضل بشكل كبير وتفوقت الفنانة سعاد علي في دورها، ومع ظهور الوجه الجديد الذي أتقن دور المجنون إبراهيم القحومي كان المؤشر بأن هناك جيلاً جديداً قادماً ويظهر بالتدريج وبشكل بطيء، فيما أبدع منصور الفيلي في دوره بالمسلسل نفسه، وجاءت «سما دبي» من وجهة نظري لتكون الأولى بلا منافس هذا العام في الأعمال الإماراتية المحلية سواء برامج أو مسلسلات، خاصة مع برنامج متميز مثل «السنيار» ومقدمه أحمد عبد الله، وأيضاً حضور حصة الفلاسي في برنامجها المعروف على أبوظبي «الشارة».
ويقول فهد سالمين: «من وجهة نظري لم يوفق مرعي الحليان في دوره هذا العام رغم خروج مسلسله بشكل أكثر من رائع من كافة الاتجاهات، سواء إخراجياً كتابياً وتمثيلياً، ولكني لم أر ممثلة تستحق الأفضل على الإطلاق، وأيضاً بالنسبة للمذيعين والمذيعات لم يكن هناك من هو مميز لاسيما وجود برنامج يخدم الجيل الجديد من خلال تقديم معلومات مميزة وهو «السنيار» إلى برنامج «عونك» الأكثر من مميز على قناة أبوظبي».
فيما يقول صالح علي: «يعد كلُّ من مسلسل «فات الفوت» يليه «طماشة 6» من الأعمال المميزة هذا العام بكافة العاملين فيهما، ويأتي الفنان جابر نغموش الأفضل من وجهة نظري، وفاطمة الحوسني أفضل ممثلة، ولا يوجد أي وجوه جديدة تستحق التميز لاسيما أحد الأسماء التي ظهرت من خلال مسلسل «فات الفوت» وهو بدر حكمي، وفي الوقت نفسه أرى أن أفضل ممثل دور ثانٍ هذا العام هو ياسر النيادي، وأفضل محطة تلفزيونية أبو ظبي خصوصاً لعرضها برنامجاً مهماً وهادفاً مثل «عونك» الذي يقدمه الإعلامي المتميز أحمد اليماحي، ولا أرى مذيعة مميزة لهذا العام».
مع نهاية الماراثون الدرامي الرمضاني باتت الصورة واضحة أمام الجميع لمعرفة ما هي المسلسلات المتميزة خصوصاً من وجهة نظر الجمهور، وإبداء آرائهم حول الدراما الإماراتية والأعمال التي عُرضت خلال شهر الصوم، البعض رأى أنها تطورت وقدمت نجوماً من الجيل الجديد، في حين قال البعض الآخر إنها لم تفرز أية موهبة شابة جديدة، ومنهم من أكد افتقارها لأعمال متميزة هذا العام بعكس الحال في العام الماضي.
وفي هذا الاستطلاع الذي أجريناه وشمل 100 شخص من دبي وعدداً من الإمارات، حاولنا معرفة الأفضل لهذا العام ضمن المسلسلات الثلاث التي جاءت جميعها كوميدية، وتم عرضها خلال موسم دراما رمضان، وجاءت النتائج كما يلي.
نال مسلسل «على قد الحال» لقب الأفضل وباكتساح شديد بين الكثير من فئات المجتمع المختلفة، وحصد مخرجه عمر إبراهيم على لقب أفضل مخرج، وفي سباق الكتّاب، جاء على القمة كأفضل مؤلف وبفارق كبير جاسم الخراز عن مسلسليه «على قد الحال، طماشة 6»، واشتدت المنافسة بين مروان عبد الله صالح وجابر نغموش، ولم يفصل بينهما سوى أصوات بسيطة، أمّا أفضل ممثلة فكانت المنافسة قوية بين أكثر من فنانة إلا أنها كانت من نصيب صوغة، وتميّز الفنان مرعي الحليان كأفضل دور ثانٍ من خلال «على قد الحال»، ولم تفرز تلك الأعمال عن وجوه جديدة بمعنى الكلمة مثلما تعودنا عليها دائماً، لدرجة أن أكثر الأصوات ذهبت ل «لا يوجد أحد»، بينما جاء في المركز الثاني والثالث وجهان جديدان الأول إبراهيم القحومي ضمن مسلسل «على قد الحال» والثاني ظهر في «فات الفوت» وهو بدر حكمي، أمّا على جانب المحطات الفضائية فقد تربعت قناة «سما دبي» على عرش القنوات المحلية بنسبة كبيرة تفرقها عن منافستها لهذا العام وهي قناة «أبوظبي» وتلتهما بقية القنوات بفارق كبير جداً، في حين احتد سباق البرامج المعروضة على مختلف القنوات المحلية إذ جاءت معظمها متقاربة، إلاّ أن برنامج «عونك» اقتنص الأفضل لهذا العام على«أبو ظبي»، وحصد أحمد اليماحي مقدم نفس البرنامج على لقب أفضل مذيع، ونالت ليلى المقبالي لقب أفضل مذيعة.
حصد «على قد الحال» لقب أفضل مسلسل بنسبة أصوات بلغت 53% بفارق كبير عن «فات الفوت» الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 26%، في حين حصل «طماشة 6» على المركز الثالث بنسبة 20%، وجاء 1% معارضاً للأعمال الثلاثة المعروضة.
في الكتابة والتأليف، اكتسح السينارست جاسم الخراز الاستطلاع وحصل على نسبة 53% من الأصوات، تلاه بفارق كبير جداً خميس اسماعيل المطروشي بنسبة 28%، ولم يحدد 19% من المشاركين في الاستطلاع أحداً ليكون في المركز الثالث، مؤكدين أن الدراما هذا العام لا ترتقي أن يكون بينها الأفضل والأسوأ.
في إطار أفضل إخراج، فقد حصل عمر إبراهيم مخرج مسلسل «على قد الحال» على لقب الأفضل هذا العام بنسبة 41%، وتلاه مصطفى رشيد عن مسلسل «طماشة 6» بنسبة أصوات بلغت 23%، وجاء في المركز الثالث بطال سليمان مخرج مسلسل «فات الفوت» بنسبة 21%، ولم يحدد 15% أي اسم.
بالنسبة لفئة أفضل ممثل، تقاربت النسب إلى حد كبير فيما بينها خصوصاً في المركزين الأول والثاني، وحصد مروان عبد الله صالح عن دوره في «على قد الحال» على الأفضل بنسبة 44%، وجاء في المركز الثاني جابر نغموش بنسبة 35% عن دوره في مسلسل «طماشة 6»، تلاه إبراهيم سالم عن دوره في «فات الفوت» بنسبة 10%، وتساوت الأصوات بين مرعي الحليان ومحمد جابر بنسبة 5% لكليهما، ولم يحدد 1% أي اسم للأفضل بين الممثلين.
وعن فئة أفضل ممثلة كانت المنافسة شديدة بين الثلاث الأوائل، وحصد لقب الأفضل على نسبة 28% من الأصوات وكان من نصيب صوغة عن دورها في مسلسل «على قد الحال»، وجاءت سعاد علي في المركز الثاني بنسبة 27% عن المسلسل نفسه، لتأتي بعدهم «رزيقة طارش» في المركز الثالث بنسبة 23% بالرغم من مشاهدها البسيطة هذا العام من خلال مسلسل «طماشة 6»، وفي المركز الرابع جاءت فاطمة الحوسني بنسبة 10%، وتساوت كلُّ من ملاك الخالدي ونورا البلوشي بنسبة 4% لكل منهما، وتزيلت سلوى بخيت القائمة بنسبة 3%، ولم يبد 1% رأيه في أي ممثلة.
من ناحية أخرى، اختار العديد من الأشخاص مرعي الحليان كأفضل ممثل دور ثانٍ لهذا العام عن مسلسله «على قد الحال» رغم أنه بطل العمل، ولكن الجميع رأى أن مروان عبد الله البطل الحقيقي وحصد الحليان على نسبة 25% من الأصوات، تلاه منصور الفيلي عن المسلسل نفسه بنسبة 23%، وجاءت بدرية أحمد في المركز الثالث بنسبة 14%، وتلاه ياسر النيادي عن دوره في «طماشة 6» بنسبة 12%، ليحصد أحمد عبد الله عن دوره في «فات الفوت» على نسبة 10%، وتساوى كلُّ من أحمد الأنصاري، يوسف الكعبي، وأمل محمد على عدد الأصوات بنسبة 5% لكلٍّ منهم، ولم يعلق 1% على شيء.
أما بالنسبة للوجوه الجديدة، فأشارت نسبة 52% أنه لا يوجد أي إفراز لوجوه جديدة هذا العام وحتى لو ظهرت فجميعها تحت المتوسط، ليأتي في المركز الثاني الوجه الجديد إبراهيم القحومي ويحصل على نسبة 29% من الأصوات عن دوره في مسلسل «على قد الحال»، ويحصل بدر حكمي عن دوره في «فات الفوت» على المركز الثالث بنسبة 19%.
وفي ظل المنافسة بين المحطات فقد تربعت قناة «سما دبي» على قمة القنوات وحققت 56% وتلتها بفارق كبير قناة «أبو ظبي» في المركز الثاني حيث حصلت على نسبة 23%، وجاءت الشارقة في المركز الثالث بنسبة 9%، في حين أن قناتي «دبي»، و«الإمارات» تساوتا في عدد الأصوات بنسبة 5% لكل منهما، وتزيلت قناة الظفرة القائمة بنسبة 2%.
تنوعت البرامج المحلية لكن الإقبال كان أكبر على البرامج الإنسانية، والتي تنافس على مقدمتها كلُّ من أحمد اليماحي مقدم برنامج «عونك» و«سعود الكعبي» مقدم برنامج سند، فحصل الأول على نسبة 27%، والثاني 25% أي بفارق بسيط جداً، فيما جاء برنامج المسابقات التراثي «السنيار» في المركز الثالث بنسبة 21%، ليأتي من بعده برنامج «الشارة» ويحصل على 13%، في حين انقسمت بقية الأصوات بين عدة برامج فحصل «سراريد خلود» على نسبة 6%، و«من رحيق الإيمان» على 5%، و«مكارمنا» على 2%، وتزيّل القائمة برنامج «رمستنا» بنسبة 1%.
أمّا في سباق المذيعين فقد حصل «أحمد اليماحي» على المركز الأول بنسبة 31% من الأصوات عن برنامجه «عونك»، تلاه سعود الكعبي بنسبة 25%، وأحمد عبد الله بنسبة 22%، في حين حصد الداعية وسيم يوسف عن برنامجه «من رحيق الإيمان» على نسبة أصوات 13%، وجاءت نسبة 9% من الأصوات غير راضية عن أداء المذيعين المحليين.
وعلى جانب المذيعات فقد حصدت الإعلامية ليلى المقبالي على أعلى نسبة أصوات بنسبة 34%، تلتها حصة الفلاسي في المركز الثاني بنسبة 19%، وجاءت الشيف خلود في المركز الثالث بنسبة أصوات 9%، وسارة المرزوقي 5%، أميرة محمد 3%، في حين امتنع 30% عن الإدلاء بأصواتهم مشيرين لعدم وجود مذيعة تستحق لقب الأفضل لهذا العام.
توافق واختلاف
فيما يلي نستعرض بعض الآراء من الجمهور الذين شملهم الاستطلاع، بالإضافة إلى أشخاص داخل الوسط الفني، إذ يقول المخرج عبدالله الجابري: «أرى من وجهة نظري أن الأفضل لهذا العام هو مسلسل «على قد الحال» ويعتبر من الأعمال الاجتماعية الكوميدية والهادفة في الوقت نفسه، إلى جانب أن القصة كتبت بإحكام وبها العديد من الخيوط الدرامية التي نالت استحسان الجمهور، أضف إلى ذلك أن دور مروان عبد الله ومرعي الحليان من الأدوار المميزة، وظهرت رؤية المخرج المتميز عمر إبراهيم بشكل كبير على أحداث العمل الذي تطلب الكثير من المجهود خصوصاً مع تصويره في أماكن متفرقة وشعبية وسط الجماهير العادية، وجاءت صوغة هذا العام كأفضل ممثلة في هذا المسلسل، ولا أرى أي وجه جديد يستدعى أن نقول إنه مميز، وقد أبدع منصور الفيلي في دور الرجل العجوز ونال إعجاب الكثير، وتربعت «سما دبي» على عرش القنوات المحلية لما تعرضه من أعمال مميزة إلى جانب برنامج المسابقات التراثي «السنيار» ومذيعيه المميزين، والذي يهدف لتعليم الجيل الجديد تراث أجدادنا».
أما المخرج والكاتب صقر الخليج فيعلق، قائلاً: «استمتعنا بالفعل بمسلسل «على قد الحال» ومؤلفه المتميز جاسم الخراز ومخرجه المبدع عمر إبراهيم، لإظهارهم حياة الناس الطبيعية العادية وبعض العادات والتقاليد التي نفتقدها في زمننا هذا، وجاء مروان عبد الله الأفضل بشكل كبير وتفوقت الفنانة سعاد علي في دورها، ومع ظهور الوجه الجديد الذي أتقن دور المجنون إبراهيم القحومي كان المؤشر بأن هناك جيلاً جديداً قادماً ويظهر بالتدريج وبشكل بطيء، فيما أبدع منصور الفيلي في دوره بالمسلسل نفسه، وجاءت «سما دبي» من وجهة نظري لتكون الأولى بلا منافس هذا العام في الأعمال الإماراتية المحلية سواء برامج أو مسلسلات، خاصة مع برنامج متميز مثل «السنيار» ومقدمه أحمد عبد الله، وأيضاً حضور حصة الفلاسي في برنامجها المعروف على أبوظبي «الشارة».
ويقول فهد سالمين: «من وجهة نظري لم يوفق مرعي الحليان في دوره هذا العام رغم خروج مسلسله بشكل أكثر من رائع من كافة الاتجاهات، سواء إخراجياً كتابياً وتمثيلياً، ولكني لم أر ممثلة تستحق الأفضل على الإطلاق، وأيضاً بالنسبة للمذيعين والمذيعات لم يكن هناك من هو مميز لاسيما وجود برنامج يخدم الجيل الجديد من خلال تقديم معلومات مميزة وهو «السنيار» إلى برنامج «عونك» الأكثر من مميز على قناة أبوظبي».
فيما يقول صالح علي: «يعد كلُّ من مسلسل «فات الفوت» يليه «طماشة 6» من الأعمال المميزة هذا العام بكافة العاملين فيهما، ويأتي الفنان جابر نغموش الأفضل من وجهة نظري، وفاطمة الحوسني أفضل ممثلة، ولا يوجد أي وجوه جديدة تستحق التميز لاسيما أحد الأسماء التي ظهرت من خلال مسلسل «فات الفوت» وهو بدر حكمي، وفي الوقت نفسه أرى أن أفضل ممثل دور ثانٍ هذا العام هو ياسر النيادي، وأفضل محطة تلفزيونية أبو ظبي خصوصاً لعرضها برنامجاً مهماً وهادفاً مثل «عونك» الذي يقدمه الإعلامي المتميز أحمد اليماحي، ولا أرى مذيعة مميزة لهذا العام».
