عمّان: «الخليج»
انتقدت الحكومة الأردنية، أمس الثلاثاء، تصعيد نقابة المعلمين الموقف بمواصلة الإضراب عن العمل في كل المدارس الحكومية، لليوم الثالث على التوالي، ورفضها حلولاً مختلفة في حين اعتبرت النقابة عدم منح علاوة 50% على الرواتب سبب التأزيم، بينما شهدت مدارس في محافظات مختلفة احتجاج أولياء أمور أمام مقارها على استمرار الإضراب، وأعلنت معلمات غير مسجلات في الوزارة تدريس الطالبات وفق الحصص المتبعة.
وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز، بعد فشل لقاءات ووساطات برلمانية لتطويق الموقف «هناك مساران للتعامل مع الأمر، إما الحوار والبناء على تفاهمات سابقة، وإما التصعيد والمغالبة، والنقابة اختارت المسار الثاني للأسف وهذا لن يقود إلى نتيجة».
وأضاف «إن حق المعلم محل احترام، ونحن اتفقنا العام الماضي مع النقابة على زيادات بنسب متفاوتة مرتبطة بالأداء، ولن نتراجع عن ذلك، ولا يجوز فرض ضغوط ورقتها الخاسرة الطلبة».
وتابع «إن الأسلوب الذي تتبعه النقابة لن ينتج عنه شيء في مصلحة المعلم، وهذه الطريقة خطرة، وحال الإصرار على الإضراب لكل حادث حديث في ظل دولة القانون والمؤسسات، وإلاّ إلى أين سيقود البلد هذا النوع من التفكير؟».
واعتبرت النقابة من جهتها، حديث الرزاز مستفزاً، ويدعو للتأزيم، وأنها كانت تنتظر تجاوباً بتقديم حلول أقرب إلى مطلبها.
