بغداد - القاهرة - "الخليج"، وكالات:
أوقفت القوات العراقية، أمس، الهجوم الذي تشنه الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيمات أخرى، وعناصر من حزب البعث المنحل، وأعلنت قتل أكثر من 279 مسلحاً، وسيطرت القوات الكردية على منفذ ربيعة الحدودي الرسمي مع سوريا، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم العراق، وشددت الجامعة العربية على رفضها التدخل في الشؤون الداخلية العراقية، والالتزام باحترام سيادة ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية .
وحذر أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة الذي عقد على مستوى المندوبين، وترأس وفد الإمارات فيه محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة، من تصاعد العمليات الإرهابية التي يشهدها العراق، مشدداً على أن العراق يتعرض لأخطر عملية في تاريخه الحديث تهدد نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ووحدة أراضيه، وأكد أن الاجتماع يشكل بداية الموقف العربي إزاء هذه الأزمة، وأن التشاور العربي سيتواصل في الاجتماع الوزاري المرتقب في جدة خلال اليومين المقبلين، على هامش الدورة ال 41 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على الحاجة إلى مقاربة فاعلة لمساعدة العراق على تجاوز هذه المحنة .
وكان مجلس الجامعة أكد في البيان الذي أصدره في ختام أعمال دورته غير العادية، رفضه التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والالتزام باحترام سيادة ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية، مندداً بشدة بجميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي "داعش"، ومشدداً على تحقيق الوئام والوفاق الوطني بين جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية، عبر الانخراط في حوار جدي شامل يفضي إلى تحقيق توافق وطني حول الخطوات المطلوبة لتجاوز الأزمة الراهنة، وتشكيل حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات التشريعية .
دولياً، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره العراقي هوشيار زيباري أن الولايات المتحدة "ملتزمة" دعم العراق في معركته، وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن كيري أكد أن "مساعدة من الولايات المتحدة لن تكون فعالة ما لم يكن لدى القادة العراقيين إرادة في وضع خلافاتهم جانباً، وتطبيق معالجة منسقة وفعالة لضمان وحدة البلاد"، ودعا الحكومة العراقية إلى المصادقة على نتائج الانتخابات "بلا تأخير"، وتشكيل حكومة جديدة واحترام حقوق كل العراقيين .
ورفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الفكرة القائلة إن الهجوم الحالي في العراق ما كان حصل لو كان صدام حسين لا يزال في السلطة، ورأى أن عدم تحرك الغرب في سوريا هو السبب في الأزمة، ورأى الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الأخضر الإبراهيمي أن هجوم الجماعات "الجهادية" في العراق كان نتيجة لجمود المجتمع الدولي إزاء النزاع في سوريا .
ونشر "داعش" مجموعة من الصور التي تظهر إعدام مقاتليه عشرات الجنود العراقيين في محافظة صلاح الدين . وقتل ستة من عناصر قوات البشمركة الكردية وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في ضربة جوية لطائرة عراقية أصابت رتلاً للقوات الكردية قرب قضاء خانقين في محافظة ديالى، وقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في قصف بقذائف الهاون استهدف مركزاً شرقي العراق لتطوع المدنيين لقتال المسلحين .
ونفذ مسلحون غارة على بلدة تلعفر القريبة من الحدود مع سوريا واشتبكوا مع الشرطة والقوات الحكومية، وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة اندلعت، ونجحت القوات الأمنية والعسكرية مدعومة بالسكان في تلعفر في صد هجوم للمسلحين .
أوقفت القوات العراقية، أمس، الهجوم الذي تشنه الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيمات أخرى، وعناصر من حزب البعث المنحل، وأعلنت قتل أكثر من 279 مسلحاً، وسيطرت القوات الكردية على منفذ ربيعة الحدودي الرسمي مع سوريا، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم العراق، وشددت الجامعة العربية على رفضها التدخل في الشؤون الداخلية العراقية، والالتزام باحترام سيادة ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية .
وحذر أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة الذي عقد على مستوى المندوبين، وترأس وفد الإمارات فيه محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة، من تصاعد العمليات الإرهابية التي يشهدها العراق، مشدداً على أن العراق يتعرض لأخطر عملية في تاريخه الحديث تهدد نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ووحدة أراضيه، وأكد أن الاجتماع يشكل بداية الموقف العربي إزاء هذه الأزمة، وأن التشاور العربي سيتواصل في الاجتماع الوزاري المرتقب في جدة خلال اليومين المقبلين، على هامش الدورة ال 41 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مشدداً على الحاجة إلى مقاربة فاعلة لمساعدة العراق على تجاوز هذه المحنة .
وكان مجلس الجامعة أكد في البيان الذي أصدره في ختام أعمال دورته غير العادية، رفضه التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والالتزام باحترام سيادة ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية، مندداً بشدة بجميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي "داعش"، ومشدداً على تحقيق الوئام والوفاق الوطني بين جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية، عبر الانخراط في حوار جدي شامل يفضي إلى تحقيق توافق وطني حول الخطوات المطلوبة لتجاوز الأزمة الراهنة، وتشكيل حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات التشريعية .
دولياً، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره العراقي هوشيار زيباري أن الولايات المتحدة "ملتزمة" دعم العراق في معركته، وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن كيري أكد أن "مساعدة من الولايات المتحدة لن تكون فعالة ما لم يكن لدى القادة العراقيين إرادة في وضع خلافاتهم جانباً، وتطبيق معالجة منسقة وفعالة لضمان وحدة البلاد"، ودعا الحكومة العراقية إلى المصادقة على نتائج الانتخابات "بلا تأخير"، وتشكيل حكومة جديدة واحترام حقوق كل العراقيين .
ورفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الفكرة القائلة إن الهجوم الحالي في العراق ما كان حصل لو كان صدام حسين لا يزال في السلطة، ورأى أن عدم تحرك الغرب في سوريا هو السبب في الأزمة، ورأى الوسيط العربي والدولي السابق في سوريا الأخضر الإبراهيمي أن هجوم الجماعات "الجهادية" في العراق كان نتيجة لجمود المجتمع الدولي إزاء النزاع في سوريا .
ونشر "داعش" مجموعة من الصور التي تظهر إعدام مقاتليه عشرات الجنود العراقيين في محافظة صلاح الدين . وقتل ستة من عناصر قوات البشمركة الكردية وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في ضربة جوية لطائرة عراقية أصابت رتلاً للقوات الكردية قرب قضاء خانقين في محافظة ديالى، وقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في قصف بقذائف الهاون استهدف مركزاً شرقي العراق لتطوع المدنيين لقتال المسلحين .
ونفذ مسلحون غارة على بلدة تلعفر القريبة من الحدود مع سوريا واشتبكوا مع الشرطة والقوات الحكومية، وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة اندلعت، ونجحت القوات الأمنية والعسكرية مدعومة بالسكان في تلعفر في صد هجوم للمسلحين .
