عادي

«كورونا» يحلّق بمبيعات الأقنعة إلى 166 مليار دولار

02:57 صباحا
قراءة دقيقتين

أفاد تقرير للأمم المتحدة أن جائحة فيروس كورونا تقوض عملية مكافحة التلوث البلاستيكي، حيث ازداد استهلاك أقنعة الوجه والقفازات التي تستخدم لمرة واحدة وغيرها من معدات الوقاية.
وأدى ترويج ارتداء أقنعة الوجه كوسيلة للمساعدة في وقف انتشار كوفيد-19 إلى زيادة استثنائية في إنتاج الأقنعة التي تستخدم لمرة واحدة.
ويقدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة (الأونكتاد) بأن إجمالي المبيعات العالمية سيرتفع ليبلغ حوالي 166 مليار دولار هذا العام، فيما كان قد بلغ حوالي 800 مليون دولار عام 2019.
وتوقع خبراء الأمم المتحدة أن حوالي 75% من الأقنعة المستخدمة، وكذلك النفايات الأخرى ذات الصلة بالجائحة، ستنتهي في مدافن النفايات أو ستطفو على سطح البحار.
وقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة التكلفة المالية في مجالات مثل السياحة ومصائد الأسماك بنحو 40 مليار دولار.
وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أنه إذا لم تتم إدارة الزيادة الكبيرة في النفايات الطبية، المصنعة معظمها من مواد بلاستيكية ضارة ذات الاستخدام الواحد، بشكل سليم، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص منها بشكل غير آمن ودون رقابة.
أوضحت مديرة التجارة الدولية بالأونكتاد، باميلا كوك-هاميلتون، أن «التلوث البلاستيكي كان بالفعل أحد أكبر التهديدات لكوكبنا قبل تفشي فيروس كورونا»، مضيفة أن «الطفرة المفاجئة في الاستخدام اليومي لبعض المنتجات للحفاظ على سلامة الناس ووقف انتشار المرض، تجعل الأمور أسوأ بكثير».
وتتوقع الدراسة التي نشرت تحت عنوان «وقف الموجة البلاستيكية: تقييم شامل للمسارات نحو وقف التلوث البلاستيكي للمحيطات»، التي أيدتها رئيسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة السيدة إنجر أندرسون، أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء فإن كمية البلاستيك الملقاة في المحيط ستتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، أي من 11 إلى 29 مليون طن في السنة.
ولكن يمكن القضاء على حوالي 80% من التلوث البلاستيكي خلال هذه الفترة نفسها، بمجرد استبدال القواعد غير المناسبة وتغيير نماذج الأعمال وتقديم حوافز تؤدي إلى انخفاض إنتاج البلاستيك.
في حين أن تنفيذ التدابير سيقلص التلوث البلاستيكي بشكل كبير من الآن وحتى عام 2040، أشارت التقارير إلى أنه حتى في أفضل الظروف فإن 5 ملايين طن متري من البلاستيك ستستمر في التسرب إلى المحيط كل عام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"