جيمس سينيجال، هو رجل أعمال أمريكي متقاعد، كان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «كوستكو» العالمية للبيع بالجملة، والتي تعتبر ثاني أكبر متاجر التجزئة في العالم بعد «وول مارت». يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة «إساكوا» بولاية واشنطن، وافتتحت أول مستودع لها في مدينة سياتل. وفي العام 2017 أصبح لدى الشركة نحو 729 مستودعاً موزعة على سياتل وكندا والمكسيك والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وأستراليا وإسبانيا وآيسلندا وفرنسا.
ولد سينيجال في الفاتح من شهر يناير/ كانون الثاني من العام 1936 لعائلة من الطبقة العاملة في مدينة «بيتسبرج» بولاية بنسلفانيا. تلقى تعليمه في مدارس «سانت لورانس أوتول» و«هيلكس» و«لا ميسا»، وحصل على درجة الزمالة من كلية مدينة سان دييغو في العام 1955، ودرس لفترة قصيرة في جامعة ولاية سان دييجو.
بدأ سينيجال حياته المهنية في العمل بمتجر «فيدمارت»، وعلى الرغم من أنه كان يعمل في وظيفة متواضعة، إلا أنه اكتشف مدى شغفه بعالم المبيعات والتجارة. وفي غضون سنوات قليلة شغل عدة مناصب عليا، حيث عمل نائباً لرئيس الترويج والعمليات في «فيدمارت»، كما شغل منصب نائب رئيس التسويق في شركة «بيلدرز أمبوريوم» خلال الفترة ما بين عامي 1977 و1978، ومنصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة «برايس» من العام 1978 إلى العام 1979. وبين العامين 1979 و1983 عمل سينيجال في شركة «سينيجال تشامبرلين آند أسوشيتس»، التي كانت تعمل وسيطاً للمنتجات الغذائية وغير الغذائية. في العام 1979، قرر سول برايس، الشريك في سلسلة «فيد مارت»، فض الشراكة ليقوم بتأسيس شركته الخاصة وعرض على سينيجال العمل معه، وقبل الأخير العرض وقاما سوياً بإنشاء سلسلة «برايس كلوب»، حيث عمل جيم نائباً للرئيس التنفيذي، وكان جهده وراء النجاح الذي حققته الشركة الجديدة. وبحلول العام 1981، أدرك سينيجال أن الوقت قد حان لتأسيس شركته الخاصة بعد أن أمضى في العمل لدى الغير أكثر من 3 عقود، فقرر أن يترك العمل مع برايس ليفتتح عمله الخاص الأمر الذي اتسم بالطبع بالكثير من المغامرة.
أقام سينيجال شراكة مع جيف بروتمان لتأسيس سلسلة محال التجزئة. وبالفعل، افتتحا في ال 15 من شهر سبتمبر/ أيلول من العام 1983 أول محل من سلسلة «كوستكو» في سياتل بواشنطن، وكان عمل المحال يقوم على ذات الفكرة التي طبقتها محال «برايس كلوب» وهي الحصول على رسوم عضوية من زبائن المحل. وكان «كوستكو» أول متجر يضم تحت سقفه الأغذية الطازجة وعيادة خاصة بالعيون وصيدلية ومحطة للتزود بالوقود بالإضافة إلى مجموعة من السلع والخدمات الأخرى. في العام 1993، وعندما أصبحت المنافسة تهدد كل من «برايس كلوب» و«كوستكو»، دعا سينيجال المسؤولين في «برايس» إلى الاندماج، وبالفعل اندمجت الشركتان بعد انخفاض إيرادات شركة «برايس» بنسبة 40%. وسميت الشركة المندمجة الجديدة «برايس كوستكو»، وركزت بشكل أساسي على التوسع الدولي لتفتتح متاجر في المكسيك وكوريا الجنوبية وانجلترا.
تولى سينيجال إدارة المحال بالاشتراك مع سول برايس، لكن الأخير ترك الشركة في العام 1994 ليؤسس شركة خاصة بالاشتراك مع ابنه روبرت. وغيّر سينيجال اسم الشركة في العام 1997 إلى «كوستكو»، وأعلن بعد عام خلال اجتماع الشركة السنوي خططه التوسعية الطموحة التي تقوم على افتتاح ما يتراوح بين 25 إلى 30 محلاً كل عام.وفي مقابلة نشرت في صحيفة «هيوستن كرونيكل» في العام 2005، قال جيمس سينيجال، إنه لم يهتم بمحللي «وول ستريت» الذين انتقدوه لتفضيله الاهتمام باحتياجات موظفيه وعملائه بدلاً من إرضاء المساهمين. وأوضح أن المستثمرين قد يرغبون في تحقيق أرباح أعلى «لكنني أريد أن أبني شركة تستمر ل 50 و60 عاماً منذ هذه اللحظة».
في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2012، تقاعد سينيجال من منصبه كرئيس تنفيذي ل«كوستكو»، لكنه لا يزال يعمل مستشاراً للشركة.
ولد سينيجال في الفاتح من شهر يناير/ كانون الثاني من العام 1936 لعائلة من الطبقة العاملة في مدينة «بيتسبرج» بولاية بنسلفانيا. تلقى تعليمه في مدارس «سانت لورانس أوتول» و«هيلكس» و«لا ميسا»، وحصل على درجة الزمالة من كلية مدينة سان دييغو في العام 1955، ودرس لفترة قصيرة في جامعة ولاية سان دييجو.
بدأ سينيجال حياته المهنية في العمل بمتجر «فيدمارت»، وعلى الرغم من أنه كان يعمل في وظيفة متواضعة، إلا أنه اكتشف مدى شغفه بعالم المبيعات والتجارة. وفي غضون سنوات قليلة شغل عدة مناصب عليا، حيث عمل نائباً لرئيس الترويج والعمليات في «فيدمارت»، كما شغل منصب نائب رئيس التسويق في شركة «بيلدرز أمبوريوم» خلال الفترة ما بين عامي 1977 و1978، ومنصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة «برايس» من العام 1978 إلى العام 1979. وبين العامين 1979 و1983 عمل سينيجال في شركة «سينيجال تشامبرلين آند أسوشيتس»، التي كانت تعمل وسيطاً للمنتجات الغذائية وغير الغذائية. في العام 1979، قرر سول برايس، الشريك في سلسلة «فيد مارت»، فض الشراكة ليقوم بتأسيس شركته الخاصة وعرض على سينيجال العمل معه، وقبل الأخير العرض وقاما سوياً بإنشاء سلسلة «برايس كلوب»، حيث عمل جيم نائباً للرئيس التنفيذي، وكان جهده وراء النجاح الذي حققته الشركة الجديدة. وبحلول العام 1981، أدرك سينيجال أن الوقت قد حان لتأسيس شركته الخاصة بعد أن أمضى في العمل لدى الغير أكثر من 3 عقود، فقرر أن يترك العمل مع برايس ليفتتح عمله الخاص الأمر الذي اتسم بالطبع بالكثير من المغامرة.
أقام سينيجال شراكة مع جيف بروتمان لتأسيس سلسلة محال التجزئة. وبالفعل، افتتحا في ال 15 من شهر سبتمبر/ أيلول من العام 1983 أول محل من سلسلة «كوستكو» في سياتل بواشنطن، وكان عمل المحال يقوم على ذات الفكرة التي طبقتها محال «برايس كلوب» وهي الحصول على رسوم عضوية من زبائن المحل. وكان «كوستكو» أول متجر يضم تحت سقفه الأغذية الطازجة وعيادة خاصة بالعيون وصيدلية ومحطة للتزود بالوقود بالإضافة إلى مجموعة من السلع والخدمات الأخرى. في العام 1993، وعندما أصبحت المنافسة تهدد كل من «برايس كلوب» و«كوستكو»، دعا سينيجال المسؤولين في «برايس» إلى الاندماج، وبالفعل اندمجت الشركتان بعد انخفاض إيرادات شركة «برايس» بنسبة 40%. وسميت الشركة المندمجة الجديدة «برايس كوستكو»، وركزت بشكل أساسي على التوسع الدولي لتفتتح متاجر في المكسيك وكوريا الجنوبية وانجلترا.
تولى سينيجال إدارة المحال بالاشتراك مع سول برايس، لكن الأخير ترك الشركة في العام 1994 ليؤسس شركة خاصة بالاشتراك مع ابنه روبرت. وغيّر سينيجال اسم الشركة في العام 1997 إلى «كوستكو»، وأعلن بعد عام خلال اجتماع الشركة السنوي خططه التوسعية الطموحة التي تقوم على افتتاح ما يتراوح بين 25 إلى 30 محلاً كل عام.وفي مقابلة نشرت في صحيفة «هيوستن كرونيكل» في العام 2005، قال جيمس سينيجال، إنه لم يهتم بمحللي «وول ستريت» الذين انتقدوه لتفضيله الاهتمام باحتياجات موظفيه وعملائه بدلاً من إرضاء المساهمين. وأوضح أن المستثمرين قد يرغبون في تحقيق أرباح أعلى «لكنني أريد أن أبني شركة تستمر ل 50 و60 عاماً منذ هذه اللحظة».
في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2012، تقاعد سينيجال من منصبه كرئيس تنفيذي ل«كوستكو»، لكنه لا يزال يعمل مستشاراً للشركة.
