عادي
فريق الأولمبياد يشكل لوحة شعار الجائزة باستخدام الإضاءة الشمسية

«زايد للاستدامة» تنير 10000 مصباح في 5 دول ضمن «رؤية نستنير بها»

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: "الخليج"

اختتمت حملة «رؤية نستنير بها» التي تنظمها جائزة زايد للاستدامة، جولتها العالمية التي شملت خمس دول على مدار شهر كامل، وأقيمت فعاليتها الختامية الأربعاء الماضي في أبوظبي، حيث شهدت تشكيل وإنارة لوحة بأبعاد 20×20 متراً تحمل شعار جائزة زايد للاستدامة.

تمكنت الحملة من تحقيق هدفها المتمثل بتقديم 10 آلاف مصباح شمسي كتبرعات للمجتمعات المتواجدة خارج نطاق الشبكة الكهربائية حول العالم؛ حيث انطلقت من البحرين 5 ديسمبر 2018 لتنتقل بعدها إلى بوليفيا في 6 ديسمبر، وبنجلاديش 18 ديسمبر، وكينيا 4 يناير 2019، قبيل انعقاد الفعالية الختامية في «مصدر بارك» بمدينة مصدر في أبوظبي.

وشهدت فعاليات الحملة الخمس استخدام ألفي مصباح شمسي لتشكيل كل من اللوحات. وتم التبرع بتلك المصابيح الشمسية في ختام كل فعالية لصالح مجتمعات محتاجة لا تغطيها شبكة كهربائية في كل من إندونيسيا وبوليفيا وبنجلاديش وكينيا وباكستان.

وفي إطار تسليط الضوء على التأثير العالمي للجائزة منذ إطلاقها للمرة الأولى عام 2008، تم تنظيم جميع الفعاليات المقامة خارج الإمارات بالتعاون مع أحد الفائزين السابقين بالجائزة؛ حيث لعب كل واحد منهم دور الجهة المنظمة في موقع الفعالية. ففي كل من البحرين وبوليفيا، تعاون الفريق المنظم للحملة مع اثنين من الفائزين السابقين بالجائزة عن فئة المدارس الثانوية العالمية، وهما مدرسة بيان البحرين (2018) ومدرسة «أونيداد إديوكاتيفا ساغرادو كورازون 4» (2017). أما في بنجلاديش، فقد تعاون فريق إدارة الجائزة مع ديبال باروا، الفائز بالدورة الافتتاحية للجائزة (2009). وشهدت الفعالية الختامية التي أقيمت في دولة الإمارات انضمام مجموعة من رياضيي الأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى متطوعين من موظفي مصدر إلى فريق التنظيم في «مصدر بارك» بأبوظبي، ليشكلوا لوحة شعار الجائزة باستخدام ألفي مصباح شمسي.

وسيجري الإعلان عن الفائزين بدورة عام 2019 من جائزة زايد للاستدامة خلال حفل توزيع الجوائز المرتقب بتاريخ 14 يناير 2019 خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وقالت لمياء فواز، مديرة إدارة جائزة زايد للاستدامة: شكّل الدعم الكبير والمستمر الذي قدّمه الفائزون السابقون والمتطوعون مصدر إلهام لنا على مدار هذه الحملة، ونحن سعداء بما أحدثته هذه الحملة من تأثير ملموس وفوري عبر التبرع بالمصابيح الشمسية. وتسعى جائزة زايد للاستدامة إلى تحفيز وتكريم الجهود التي تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والإلهام، وذلك تخليداً لإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة والعمل الإنساني. وقد استطعنا من خلال حملة «رؤية نستنير بها» إنارة آلاف المنازل والمساهمة في تحسين حياة آلاف الأشخاص في مجتمعات تقع خارج نطاق الشبكة الكهربائية.

وجرى تطوير «جائزة زايد لطاقة المستقبل»، لتصبح تحت مسماها الجديد «جائزة زايد للاستدامة» أكثر توافقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وعلى مدى عقد من الزمن ساهم ال 66 فائزاً بالجائزة بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 318 مليون شخص حول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"