عادي
7-5 % نمو الطلب على الطاقة في المنطقة سنوياً

مجيد جعفر: الإمارات الدولة الوحيدة التي تمتلك استراتيجية واضحة

02:15 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي:عدنان نجم

قال مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال: يشهد الطلب على الطاقة في المنطقة نمواً يتراوح بين 5-7% سنوياً، ويمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً هاماً على الصعيدين الإقليمي والعالمي في تلبية الطلب على الطاقة، حيث إن التركيز في الشرق الأوسط على النفط، رغم أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك ما يفوق 50% من احتياطيات الغاز على مستوى العالم.
وأضاف على هامش اللقاء الذي نظمته الشركة صباح أمس: توليد الكهرباء في الإمارات يعتمد على الغاز الطبيعي.
وتابع: قد أطلقت الإمارات مؤخراً استراتيجيتها طويلة الأمد في مجال الطاقة التي تعتمد من خلالها على 50% من الطاقة النظيفة والمتجددة والنووية في توليد الطاقة، و405 من الغاز الطبيعي و10% من الفحم النظيف، وأرى أن الإمارات الدولة الوحيدة التي تمتلك استراتيجية واضحة للسنوات المقبلة.
وحول توسع الشركة خارجياً، رد جعفر: تركيزنا في الوقت الراهن على منطقة الشرق الأوسط التي تحتضن ما يقارب 50% من احتياطيات النفط والغاز عالمياً، ونتواجد في الإمارات والعراق ومصر وتوجد فرص أخرى يمكن تطويرها والإعلان عنها لاحقاً.
وقال: لقد استثمرنا 1.6 مليار دولار في مشروع الغاز في كردستان العراق، ولدينا خطة لرفع الإنتاج من 400 مليون قدم مربعة من الغاز إلى 900 مليون أو مليار قدم مكعبة، ورغم أن هناك تحديات جيوسياسية، ولكن هناك حاجة لإصلاحات في قطاع النفط والغاز بخصوص تسعير الغاز وقد تساعد أكثر في استقطاب الاستثمارات.
وكشف ثامر الغضبان وزير النفط العراقي أمس أن بلاده ستصل لتسجيل إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط يومياً، معرباً عن أمله بإضافة مليوني برميل خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح الغضبان خلال لقاء نظمته أمس مؤسسة نفط الهلال في أبوظبي أن العراق لا يزال يحرق نصف إنتاج الغاز المصاحب، لكن المشروعات الجديدة لتحويل الغاز إلى سائل ستسهم في حل المشكلة.
وقال الغضبان: هناك تطابق في وجهات النظر على تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في مجال الطاقة والاقتصاد والمال، وهذا ما فعلناه مع السعودية والأردن ومصر، حيث وقعنا العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع تلك الدول، وعليه نحن نحذو نفس التوجه للعمل مع دولة الإمارات واتفقنا على تنشيط اللجنة العراقية الإماراتية المشتركة، والأهم من ذلك هو أن يتم اللقاء بين وزارتي النفط والكهرباء في الجانب العراقي ووزارة الطاقة والصناعة من الجانب الإماراتي، حيث إن مجلس الوزراء العراقي وافق على اتفاقية الربط الخليجي للكهرباء من خلال الكويت، وهذه خطوة جيدة في هذا الاتجاه.
وحول مدى التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج بين الدول المصدرة، قال: لقد وقعنا على الاتفاق رغم ظروف العراق الصعبة، حيث يساهم النفط ب 90% من الموازنة، ورغم ذلك نحن نهتم بالعمل المشترك تحت مظلة الأوبك للعمل على استقرار السوق، وتحاشي التقلبات التي لا تصب في مصلحة الجميع.
وأفاد لؤي الخطيب وزير الكهرباء العراقي أن إصلاح وتحديث شبكة الكهرباء في البلاد يحتاج لاستثمارات لا تقل عن 30 مليار دولار، حيث إن العراق لا يزال يعاني نقصاً في الكهرباء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"