عادي

منظمة العمل: «كورونا» يحيل واحد من كل 6 شباب إلى البطالة

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين

كشفت منظمة العمل الدولية في دراسة نشرت أمس الأربعاء، أن الشباب هم الضحايا الرئيسيون للركود الاقتصادي الذي سببه فيروس كورونا المستجد، مع وجود شاب واحد من بين كل ستة (سدس) عاطلاً عن العمل.
ولدى عرض التقرير على وسائل الإعلام، دعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر، الحكومات إلى «إيلاء اهتمام خاص لهذا الجيل المتأثر بتدابير احتواء» الوباء، لتجنب تأثره بالأزمة على المدى الطويل.
وأوضح أن الشباب يتضررون من الأزمة بشكل غير متناسب، بسبب اضطراب سوق العمل ومجالي التعليم والتدريب.
ووفقاً للدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية، قال واحد من كل ستة شبان استُطلعت آراؤهم، إنه توقف عن العمل منذ ظهور «كوفيد-19»، فيما قال أولئك الذين احتفظوا بوظائفهم، إن ساعات عملهم انخفضت بنسبة 23%.
وإضافة إلى ذلك، رجح حوالي نصف الطلاب الشبان، أنهم سيتأخرون في إكمال دراستهم، بينما توقع 10% منهم عدم تمكنهم من إكمالها.
وكانت نسبة البطالة بين الشباب 13,6% في عام 2019، وهي أعلى بالفعل مما لدى أي فئة سكانية أخرى. وكان حوالي 267 مليون شاب عاطلين عن العمل، بدون أن يكونوا طلبة أو متدربين. وكان من هم في عمر 15ـ 24 عاماً، ولديهم عمل، يعملون عموماً بشكل غير مستقر؛ إما لأنهم يؤدون وظائف منخفضة الأجر أو وظائف غير رسمية، وإما بسبب وضعهم كعمال مهاجرين.
وقال غي رايدر في بيان: «إن الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة «كوفيد ـ 19» تُلحق الضرر بشكل خاص بفئة الشباب ـ ولا سيما النساء ـ على نحو أصعب وأسرع من الفئات السكانية الأخرى».
وأضاف: «ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتحسين وضعهم، فقد نضطر إلى تحمل آثار الفيروس لعقود».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"