عادي
انتعشت بعد تأرجح.. ومؤشرات أوروبا ترتد

«وول ستريت» تحلّق بجناحين من تريليوني دولار

01:18 صباحا
قراءة 3 دقائق

كافحت مؤشرات الأسهم العالمية أمس الأربعاء لرؤية الضوء في نهاية نفق أزمة فيروس كورنا المستجد وتأثيراته الكارثية في الاقتصاد العالمي، خاصة مع عدم وجود إشارة واضحة إلى احتواء تفشي الفيروس التاجي قريباً، حيث نالت الزيادة المطردة في عدد الوفيات والإصابات الجديدة في أسبانيا وعدد من الدول من ثقة الأسواق التي شهدت انتعاشاً هائلاً أول أمس الثلاثاء، وفيما نجت المؤشرات الآسيوية بدعم إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة وسط مكاسب قوية في «وول ستريت» في تداولات اليوم السابق، تأرجحت المؤشرات الأوروبية والأمريكية تحت ضغوط استمرار مخاوف «الفيروس» لتتخلى الأسواق الأوروبية عن مكاسبها المبكرة، بينما تكافح الأمريكية للارتفاع.

في بورصة نيويورك، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكي في مستهل تداولات أمس الأربعاء، بعد توصل البيت الأبيض ومجلس الشيوخ إلى اتفاق حول حزمة تحفيزات مالية ضخمة، قبل أن تكافح المؤشرات في وقت لاحق محاولة معاودة الارتفاع.

وجاء ارتفاع «داو جونز الصناعي» بقيادة صعود سهم شركة «بوينج» و»نايك» بنسبة 20 و7.4% على التوالي، بالتزامن مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.

وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي السابق «بن برنانكي» إن الاقتصاد الأمريكي سيشهد انتعاشًا سريعًا بعد الركود «الحاد جدًا»، بحسب لشبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 2.1% ليصل إلى مستوى 21129.9 نقطة وهو ما يعادل 425.1 نقطة،

وكان المؤشر الصناعي سجل أكبر مكاسب يومية منذ عام 1933 بنهاية جلسة الثلاثاء، وشهد «ستاندرد آند بورز» ارتفاعاً 1%، وارتفع «ناسداك» 0.6%، غير أن المؤشرات تأرجحت في وقت لاحق لتتخلى عن مكاسبها في الجلسة بخسائر تراوحت بين 0.5% و1%.الأسهم الأوروبية

وفي القارة العجوز، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء في أعقاب صعود قوي في الجلسة السابقة مع مراهنة المستثمرين على أن إجراءات تحفيز غير مسبوقة ستخفف من المعاناة الاقتصادية للشركات والأسر بسبب تفشي فيروس كورونا، غير أن الأسواق تأرجحت في وقت لاحق تحت ضغوط مخاوف الفيروس.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 2.1%، غير أن المؤشر قلص مكاسبه في وقت لاحق إلى 0.38%.وشهد مؤشر «فوتسي» البريطاني صعوداً بنسبة 1.2% قبل أن يقلص مكاسبه 0.3%، وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي 2.2% قبل أن يتخلى عن مكاسبه مكتفياً بالاستقرار، كما زاد مؤشر «داكس» الألماني 2.6% قبل أن يسقط في المنطقة الحمراء في وقت لاحق محققاً خسائر قدرها 1.3%، كما تراجع مؤشر «فوتشي» الإيطالي 0.91%.

مؤشرات آسيا

ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية أمس الأربعاء، بدعم إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة، وارتفع مؤشر «كوسبي» لكوريا الجنوبية بنحو 5.9% مسجلاً 1704.8 نقطة، وصعد مؤشر «بي.إس.إيه.أي» في الفلبين بنحو 5.3%، كما شهد مؤشر «ستاندرد آند بورز» في أستراليا زيادة بنحو 5.5% عند نهاية الجلسة، وارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» للصين بنحو 2.2% إلى 2781.6 نقطة، كما ارتفع مؤشر «هانج سينج» لهونج كونج بنسبة 3.8%، وفي المجمل، ارتفع مؤشر السهم «إم.إس.سي.آي» باستثناء اليابان بنحو 4.3%.

وقفز المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 8% أمس الأربعاء، مسجلا أكبر مكسب يومي منذ 2008.

وأغلق نيكاي عند 19546.63 نقطة بعد أن سجل أكبر تقدم في يوم واحد منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في أكتوبر/‏ تشرين الأول 2008، وربح المؤشر 18% في الجلسات الثلاث الماضية، مدفوعاً بمجموعة من العوامل الإيجابية.

(وكالات)

ارتفاع طلبيات السلع الأمريكية المعمرة %1.2

ارتفعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة، بعكس التوقعات خلال الشهر الماضي، بفعل الطلب القوي على السيارات.

وكشفت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، أمس الأربعاء، عن أن طلبيات السلع المعمرة الجديدة ارتفعت بنسبة 1.2% خلال شهر فبراير/شباط الماضي، مقابل صعود 0.1% في يناير/كانون الثاني السابق له.

وكانت توقعات المحللين، تشير إلى أن طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة سوف تنخفض بنسبة 1% خلال الشهر المنقضي، وبالنسبة لطلبيات السلع المعمرة الأساسية باستثناء وسائل النقل فتراجعت بنحو 0.6% خلال الشهر الماضي على أساس شهري، مقارنة زيادة بنحو 0.6% في الشهر السابق له، أما طلبيات السلع المعمرة والتي تستبعد الدفاع فقد ارتفعت بنسبة 0.1% في الشهر الماضي بعد زيادة 3.6% في يناير/كانون الثاني السابق له.

وسجلت طلبيات السيارات وقطع الغيار ارتفاعاً بنسبة 1.8% مقارنة بهبوط 0.5% في الشهر السابق له، وشهدت طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية ارتفاعاً بنحو 0.5% بالفترة نفسها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"