أندرو ليفريس.. رئيس «داو كيميكال» المقرب من ترامب

أندرو إن ليفريس رجل أعمال أسترالي، شغل منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «داو كيميكال»، وهي شركة كيميائية أمريكية متعددة الجنسيات، ومقرها مدينة «ميدلاند» بولاية ميشيغان. وتنتج الشركة منتجات كيميائية و بلاستيكية، وزراعية وتعمل في نحو 180 دولة حول العالم.
يشار إلى أن ليفريس كان عضواً في مجلس إدارة «داو» منذ فبراير / شباط 2004، والرئيس التنفيذي منذ نوفمبر / تشرين الثاني من السنة نفسها، وانتخب رئيساً لمجلس الإدارة في إبريل / نيسان من عام 2006. وأصبح ليفريس الرئيس التنفيذي، بعد أن شغل منصب مدير العمليات، وبعد ذلك انتقل لشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داو دو بونت»، بعد الاندماج بين شركتي «دو بونت» و«داو كيميكال» في أغسطس / آب من عام 2017.
ولد ليفريس في الخامس من مايو / أيار من عام 1954، في مدينة «داروين» في أستراليا، ويقول: إنه فخور بكونه حفيد مهاجر يوناني، ويعتز بتراثه اليوناني. درس في مدرسة داروين الثانوية حتى عام 1974، عندما تعرضت داروين إلى إعصار «تراسي»، ثم انتقل للعيش في مدينة بريسبان، حيث واصل تعليمه في مدرسة بريسبان الحكومية الثانوية.
حصل على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة «كوينزلاند»، وفي عام 2005، حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من الجامعة نفسها.
بدأ ليفريس مسيرته المهنية في فرع شركة «داو» في ملبورن - أستراليا في عام 1976، وقضى معظم حياته المهنية في آسيا، قبل أن ينتقل إلى أمريكا الشمالية، ليشغل مناصب في التصنيع والهندسة والمبيعات والتسويق وإدارة الأعمال والإدارة العامة. وأمضى ليفريس 14 عاماً في هونج كونج، وعمل مديراً عاماً لشركة «داو» في تايلاند، قبل أن يصبح رئيساً للعمليات للشركة في آسيا والمحيط الهادئ.
انضم ليفريس إلى مجلس إدارة «داو» في فبراير من عام 2004، ليصبح الرئيس التنفيذي في نوفمبر من العام ذاته، وبدأ في تنفيذ استراتيجيات تنموية جديدة في الشركة.
وكان أقوى تحرك في تنفيذ استراتيجيته هو استحواذه على شركة «روم آند هاس» للكيماويات في صيف عام 2008، في مقابل 16.2 مليار دولار. وكانت هذه الشركة المدرجة في قائمة «فورتشن 500»، والرائدة في مجال الكيماويات المتخصصة، معروضة للبيع في مزاد عالمي، وحظيت داو بالعقد بعد تقديمها 16.2 مليار دولار. وأثبتت عملية الاستحواذ بأنها ناجحة من الناحية التنموية، وهو ما أتاح للشركة تقديم عروض أوسع وأعمق للعملاء فيما يتعلق بالمواد الكيميائية ذات القيمة وغيرها من المنتجات مثل البلاستيك والبتروكيماويات.
في إبريل من عام 2017، قالت شركة «داو»: إنها تفكر في تمديد فترة رئاسة ليفريس بعد تقاعده المخطط له في ال 30 من يونيو / حزيران 2017، للمساعدة في الإشراف على الاندماج المخطط له بين «داو» و«دوبونت». وفي مايو من ذلك العام، قالت «داو»: إن ليفريس سوف يتقاعد من شركة «داو دو بونت» في منتصف عام 2018، وسيعمل رئيساً تنفيذياً لها حتى يوليو / تموز من عام 2018. وفي الأول من إبريل 2018، استقال من جميع مناصبه في الشركة، ولكنه احتفظ بمنصب المدير.
في ديسمبر / كانون الأول من عام 2016، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً، دونالد ترامب، عن اختياره لأندرو ليفريس المقرب منه لقيادة مجلس التصنيع الأمريكي. وقال ليفريس وقتها: إن ترامب خلق مناخاً مواتياً للأعمال التجارية في البلاد. وفي ال 27 من يناير / كانون الثاني 2017، أعلن ترامب أسماء الأعضاء ال 28 لتشكيل المجلس برئاسة ليفريس.