عادي

فريق العمل.. حجر زاوية نجاح أي شركـة

02:11 صباحا
قراءة دقيقتين
إدارة وأعمال
إدارة وأعمال

سواء كنت مبرمجاً أو مسوقاً في شركة ناشئة مكونة من 5 أشخاص، أو واحداً من عشرات الآلاف من الموظفين في شركة متعددة الجنسيات مترامية الأطراف، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تكون متأكداً منه هو أنك ستعمل في فريق واحد أو أكثر.

تعتبر الفرق الوحدة الأساسية التي يتم تنظيم الشركة وفقها. وعندما تعمل الفرق بشكل جيد، تقوم الشركات بتصميم وإنتاج وتقديم منتجات وخدمات رائعة. ويميل أنجح القادة في أي شركة، إلى تأسيس وتحفيز الفرق لتحقيق أهداف مشتركة. وتقول ليندريد جرير، أستاذة السلوك التنظيمي في كلية ستانفورد للدراسات العليا: «من أوضح العلامات على وجود قائد يمتلك خبرة، هو الاهتمام الذي يوليه لموظفيه وفرق العمل»، مضيفة: «إن كل شيء في الشركة يحدده فاعلية الفرق وقدرة القائد ».

وأمضت جرير مسيرتها المهنية في دراسة الفرق، وتُعرِّفها بأنها «مجموعات تتكون من 3 إلى 10 أشخاص يعملون بشكل مترابط لتحقيق مهمة مشتركة». ومن خلال أبحاثها، طورت الأستاذة في كلية ستانفورد فهماً عميقاً لما يجعل الفرق ذات أداء فعال للغاية.

أصيبت جرير بالحيرة بسبب افتقار العديد من الفرق التي تشكلها الشركات للتنظيم، لا سيما في الشركات الناشئة التي أصبحت في الآونة الأخيرة موضع تركيز أبحاثها. وتوضح أبحاث جرير أن الشركات التي تدرس ملياً عملية تكوين الفرق، من المرجح أن تبني فرقاً أكثر نجاحاً. والفِرق الأكثر نجاحاً هي الفرق المتنوعة. وتضيف: «يجب أن تكون لدى أعضاء الفريق طرق مختلفة في التفكير، وخلفيات وأساليب عمل مختلفة، وخبرات مختلفة. اجمع المتفائلين والمتشائمين معاً، وكذلك المجازفين ومتجنبي المخاطرة، ووازن بين الجنسين. بعبارة أخرى، أسس فريقاً متكاملاً ومتميزاً في ذات الوقت».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"