عادي
أمريكا تتطلع لمنع نقص الإمدادات

قرب بدء العقوبات على إيران يرفع أسعار النفط 1.5%

02:05 صباحا
قراءة دقيقتين
وسعت أسعار النفط مكاسبها أمس الثلاثاء، ليرتفع الخام بأكثر من 1.5%، مع مخاوف العقوبات الأمريكية ضد إيران، فيما يترقب المستثمرون تأثير العقوبات الأمريكية ضد طهران على الإمدادات النفطية، مع اقتراب إجراءات واشنطن ضد قطاع الطاقة في إيران بحلول 4 نوفمبر المقبل.
تلقى الخام الدعم أيضاً من توقعات هبوط مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمقدار 2.7 مليون برميل، وترقب المتداولون بيانات معهد البترول الأمريكي حول بيانات مخزونات الخام الأولية من قبل إدارة معلومات الطاقة اليوم الخميس.
وتوقع مؤسس شركة استشارات للطاقة العالمية أن يتجاوز سعر النفط مستوى 100 دولار للبرميل مع التنفيذ الكامل للعقوبات الأمريكية ضد واشنطن في نوفمبر المقبل، وارتفع سعر العقود الآجلة لخام «نايمكس» الأمريكي تسليم أكتوبر، بنحو 1.6% إلى 68.62 دولار للبرميل، كما صعد سعر العقود الآجلة لخام «برنت» القياسي تسليم نوفمبر بنسبة 1.5% إلى 78.51 دولار للبرميل.
وتضغط واشنطن على الدول الأخرى لوقف واردات النفط من إيران، ويبدي حلفاء مقربون مثل كوريا الجنوبية واليابان بل والهند أيضاً علامات على الاستجابة لتلك الضغوط.
ولكن حرصاً على عدم ارتفاع أسعار النفط، التقى وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري مع نظيره السعودي خالد الفالح أول أمس الاثنين في واشنطن، في الوقت الذي تشجع فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبرى الدول المنتجة للنفط على الحفاظ على إنتاجها مرتفعاً قبل فرض العقوبات الجديدة، وسيلتقي بيري مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الخميس في موسكو.
وقال نوفاك أمس الثلاثاء إن أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين المستقلين المتحالفين مع المنظمة قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية ديسمبر/‏ كانون الأول، حسبما ذكرت وكالة تاس للأنباء.
وفي آسيا، سجلت أسعار النفط في آسيا ارتفاعا أمس الثلاثاء في أسواق تخشى حدوث اضطرابات في العرض بسبب الوضع الجيواستراتيجي والأحوال الجوية.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود)، المرجعي للخام الأمريكي، تسليم تشرين الأول/‏ أكتوبر أربعة سنتات إلى 67,58 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا، أما برميل برنت، المرجع الأوروبي، تسليم تشرين الثاني/‏نوفمبر فقد ارتفع 14 سنتاً وبلغ سعره 77,51 دولار.
ويثير موسم الأعاصير في الولايات المتحدة مخاوف على البنى التحتية للنفط والغاز في خليج المكسيك، بينما أثار هجوم على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس قلقاً على الإنتاج الليبي.
وقال ستيفن اينيس المحلل في مجموعة «اواندا» إن «الاضطرابات في العرض مازالت تؤمن دعماً موقتاً للأسعار.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"