كيفن سيستروم، هو رائد أعمال، ومبرمج حاسوب أمريكي، اشتهر بتأسيسه لموقع «إنستجرام»، وهو تطبيق مجاني لتبادل الصور وشبكة اجتماعية أيضاً، حيث تم إطلاقه في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2010، ويتيح للمستخدمين التقاط الصور، وإضافة فلتر رقمي إليها، ومن ثمّ مشاركتها في مجموعة متنوعة من خدمات الشبكات الاجتماعية، وشبكة «إنستجرام» نفسها.
في العام 2013، تم إدراج اسم سيستروم في قائمة مجلة «فوربس» لأقوى 30 شخصية تحت سن الثلاثين. في السادس من شهر أكتوبر/تشرين الثاني من العام 2010 أطلق بالتعاون مع زميله مايك كريجر موقع «إنستجرام» الذي يعد حالياً أسرع الشبكات الاجتماعية نمواً على الإطلاق، ليبلغ عدد مستخدميه 80 مليون مستخدم بحلول شهر يوليو/تموز من العام 2012، وقد استحوذت عليه شركة «فيسبوك» في مقابل مليار دولار، بعد أقل من عامين من إطلاقه.
وقال سيستروم في إحدى المقابلات الصحفية: «هدفنا ليس فقط بناء تطبيق لتبادل الصور، بل نسعى إلى جعل إنستجرام طريقة مميزة لمشاركة جميع لحظات حياتك مع من تحبهم». بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 2014، أصبح لدى موقع «إنستجرام» أكثر من 300 مليون مستخدم نشط.
ولد كيفن سيستروم في ال 30 من شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 1983 بمدينة «هوليستون» في ولاية «ماساشوستس» الأمريكية، وهو ابن دوغلاس سيستروم، نائب رئيس قسم الموارد البشرية في شركة «تي جيه إكس»، وديان بالس، مديرة التسويق في شركة «زيبكار».
تلقى سيستروم تعليمه في مدرسة «ميدلسكس» في كونكورد، ماساشوستس. وكان يعشق برمجة الحاسوب منذ صغره. في العام 2006، تخرّج سيستروم من جامعة «ستانفورد»، حاصلاً على درجة البكالوريوس في العلوم والهندسة.
بعد التخرج من «ستانفورد»، انتسب سيستروم إلى شركة «غوغل»، ليعمل مديراً لتسويق المنتجات، وهو منصب وظيفي تطلب منه الإشراف على منتجات مثل «جي ميل» و«تقويم غوغل» و«محرر المستندات» و«قارئ الملفات» وغيرها.
غادر سيستروم لينضم إلى شركة «نكستوب»، وهو موقع لمشاركة وتقييم الأماكن السياحية والمطاعم، أسسه زملاؤه السابقون في «غوغل» واستحوذت عليه «فيسبوك» في العام 2010.
بعد عامٍ قضاه في «نكستوب»، قرَّر سيستروم أن يؤسس شركته الخاصة «بيربن». وكان «بيربن» تطبيقًا لتسجيل الحضور عبر الهاتف المحمول مبنياً بالكامل على لغة «HTML5»، وحينما تُسجِّل حضورك إلى مكان ما عبر التطبيق، يمكنك إضافة مقطع فيديو أو صورة.
كانت ولادة تطبيق «إنستجرام» في منتصف العام 2010، وكان يقتصر على نظام «آي أو إي» لجهازي «آيفون» و«آيباد»، وانتشر انتشاراً واسعاً بشكل لا يصدق، فقد حصل البرنامج على مليون مستخدم في أواخر العام ذاته. في العام 2011، لاقى التطبيق انتشاراً أوسع جعل عدد مستخدميه يتضاعف ب 500%، حيث وصل عددهم إلى 5 ملايين مستخدم.
في العام 2012، قرر كيفن تطوير التطبيق وإدخال بعض التعديلات عليه وطرحه على نظام «أندرويد» أيضاً. وهكذا، ارتفع عدد المستخدمين ليصل عددهم إلى 10 ملايين مستخدم حول العالم. وفي شهر إبريل/نيسان من العام ذاته استحوذت شركة «فيسبوك» على تطبيق «إنستجرام» واشترته مقابل مليار دولار، وتعهد مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك بتطوير التطبيق بشكل مستقل.
استطاع الشاب الطموح كيفن سيستروم تحقيق إنجازات مميزة جداً، وتحقيق حلمه في أن يبني مستقبله من البرمجة، وكافح ليتحقق هذا الحلم، إنها بالفعل قصة نجاح مبهرة.
في العام 2013، تم إدراج اسم سيستروم في قائمة مجلة «فوربس» لأقوى 30 شخصية تحت سن الثلاثين. في السادس من شهر أكتوبر/تشرين الثاني من العام 2010 أطلق بالتعاون مع زميله مايك كريجر موقع «إنستجرام» الذي يعد حالياً أسرع الشبكات الاجتماعية نمواً على الإطلاق، ليبلغ عدد مستخدميه 80 مليون مستخدم بحلول شهر يوليو/تموز من العام 2012، وقد استحوذت عليه شركة «فيسبوك» في مقابل مليار دولار، بعد أقل من عامين من إطلاقه.
وقال سيستروم في إحدى المقابلات الصحفية: «هدفنا ليس فقط بناء تطبيق لتبادل الصور، بل نسعى إلى جعل إنستجرام طريقة مميزة لمشاركة جميع لحظات حياتك مع من تحبهم». بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 2014، أصبح لدى موقع «إنستجرام» أكثر من 300 مليون مستخدم نشط.
ولد كيفن سيستروم في ال 30 من شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 1983 بمدينة «هوليستون» في ولاية «ماساشوستس» الأمريكية، وهو ابن دوغلاس سيستروم، نائب رئيس قسم الموارد البشرية في شركة «تي جيه إكس»، وديان بالس، مديرة التسويق في شركة «زيبكار».
تلقى سيستروم تعليمه في مدرسة «ميدلسكس» في كونكورد، ماساشوستس. وكان يعشق برمجة الحاسوب منذ صغره. في العام 2006، تخرّج سيستروم من جامعة «ستانفورد»، حاصلاً على درجة البكالوريوس في العلوم والهندسة.
بعد التخرج من «ستانفورد»، انتسب سيستروم إلى شركة «غوغل»، ليعمل مديراً لتسويق المنتجات، وهو منصب وظيفي تطلب منه الإشراف على منتجات مثل «جي ميل» و«تقويم غوغل» و«محرر المستندات» و«قارئ الملفات» وغيرها.
غادر سيستروم لينضم إلى شركة «نكستوب»، وهو موقع لمشاركة وتقييم الأماكن السياحية والمطاعم، أسسه زملاؤه السابقون في «غوغل» واستحوذت عليه «فيسبوك» في العام 2010.
بعد عامٍ قضاه في «نكستوب»، قرَّر سيستروم أن يؤسس شركته الخاصة «بيربن». وكان «بيربن» تطبيقًا لتسجيل الحضور عبر الهاتف المحمول مبنياً بالكامل على لغة «HTML5»، وحينما تُسجِّل حضورك إلى مكان ما عبر التطبيق، يمكنك إضافة مقطع فيديو أو صورة.
كانت ولادة تطبيق «إنستجرام» في منتصف العام 2010، وكان يقتصر على نظام «آي أو إي» لجهازي «آيفون» و«آيباد»، وانتشر انتشاراً واسعاً بشكل لا يصدق، فقد حصل البرنامج على مليون مستخدم في أواخر العام ذاته. في العام 2011، لاقى التطبيق انتشاراً أوسع جعل عدد مستخدميه يتضاعف ب 500%، حيث وصل عددهم إلى 5 ملايين مستخدم.
في العام 2012، قرر كيفن تطوير التطبيق وإدخال بعض التعديلات عليه وطرحه على نظام «أندرويد» أيضاً. وهكذا، ارتفع عدد المستخدمين ليصل عددهم إلى 10 ملايين مستخدم حول العالم. وفي شهر إبريل/نيسان من العام ذاته استحوذت شركة «فيسبوك» على تطبيق «إنستجرام» واشترته مقابل مليار دولار، وتعهد مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك بتطوير التطبيق بشكل مستقل.
استطاع الشاب الطموح كيفن سيستروم تحقيق إنجازات مميزة جداً، وتحقيق حلمه في أن يبني مستقبله من البرمجة، وكافح ليتحقق هذا الحلم، إنها بالفعل قصة نجاح مبهرة.
