وقعت مؤسسة دبي العطاء، وجامعة الإمارات، عقدي المشاركة الرسمية في «إكسبو 2020 دبي»، لعرض تجربتيهما الغنيتين في القطاعين الخيري والتعليمي أمام العالم.
بهذه الخطوة تكون «دبي العطاء» أول مؤسسة عالمية، وجامعة الإمارات أول مؤسسة أكاديمية، تنضمان إلى المشاركة في هذا الحدث الدولي، إلى جانب أكثر من 200 مشارك متوقع، بما في ذلك 190 دولة، والعديد من الشركات والمنظمات والمؤسسات التعليمية، للمساهمة في إثراء التجربة الاستثنائية لزوار «إكسبو 2020 دبي».
تسعى المؤسستان إلى تسليط الضوء على الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو 2020 دبي، وهي الفرص، والتنقل، والاستدامة، عبر جناحين مخصصين لهما؛ حيث تشارك دبي العطاء ضمن منطقة الفرص، بينما تشارك جامعة الإمارات ضمن منطقة التنقل.
ووقع نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، عقد مشاركة المؤسستين مع كل من طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، والدكتور محمد عبدالله البيلي، مدير جامعة الإمارات، وذلك خلال اجتماع المشاركين الدوليين في إكسبو 2020، الذي عقد في دبي مؤخراً.
وقال نجيب محمد العلي: «يسرنا الترحيب بدبي العطاء، وجامعة الإمارات في إكسبو 2020 دبي. ومع استضافة هذا الحدث الدولي لأول مرة في المنطقة، من المهم جداً أن نحصل على التزام ودعم مثل هذه المؤسسات الإماراتية الرائدة».
وأضاف العلي: «في الوقت الذي سيمثل فيه إكسبو 2020 دبي، منصة فريدة للعالم بأسره، فإننا نحرص على استعراض أفضل ما تتمتع به دولة الإمارات والمنطقة بكاملها، وعرض الإنجازات الكبيرة، والثقافة الإماراتية الغنية أمام أعين العالم أجمع. وفي حين تحظى كل من دبي العطاء، وجامعة الإمارات بمكانة محلية وإقليمية ودولية مرموقة».
وتسعى «دبي العطاء» إلى المساهمة في بناء مستقبل أكثر رخاء، عبر دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما الهدف الرابع الذي يركز على توفير تعليم شامل عالي الجودة، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وقال طارق القرق: «نفخر في دبي العطاء، بالمشاركة في إكسبو 2020 دبي، ونأمل من خلال جناحنا أن نلفت اهتمام الزوار إلى قضايا التعليم، وأن نحثّهم على ممارسة دور فاعل لضمان حصول الأطفال على حقهم الطبيعي في التعلّم، والعمل معاً على تذليل الصعوبات التي تمنع الأطفال والشباب من ارتياد المدارس ومتابعة تعليمهم».
وخلال مشاركتها في «إكسبو 2020 دبي»، ستستعرض جامعة الإمارات مدى كفاءة المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، والتقدم الذي تُحرزه هذه المؤسسات للارتقاء بمجالات التعليم والبحث والتطوير، بهدف المساهمة في بناء مستقبل مشرق لقطاع التعليم والإنسانية جمعاء؛ انطلاقاً من شريحة الشباب.
وقال الدكتور محمد عبدالله البيلي: «ستقدم جامعة الإمارات خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، مثالًا فريداً حول كيفية توظيف نموذج الريادة والابتكار في دولة الإمارات، لإطلاق مبادرات أكاديمية عالمية المستوى، وتطوير شراكات استراتيجية فاعلة تركز على الشباب في المقام الأول، مما يسهم في معالجة القضايا العالمية وتجسيد شعار: تواصل العقول وصنع المستقبل».
استعراض الخبرات أمام ملايين الزوار
يجسد التزام المؤسستين الإماراتيتين بالمشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، مستوى الدعم الكبير على امتداد الدولة للحدث الدولي الأكبر على الإطلاق في تاريخ الإمارات والمنطقة؛ حيث تؤكدان من خلال استعراض خبراتهما الواسعة في قطاعي التعليم والأعمال الخيرية، أمام ملايين الزوار والمشاركين الدوليين، التزامهما بالشعار الرئيسي لهذه الوجهة العالمية، «تواصل العقول وصنع المستقبل».
