عادي

أسهم القطاع المصرفي تقود التصحيح في "وول ستريت"

05:00 صباحا
قراءة 3 دقائق

يحاول المستثمرون في وول ستريت وضع تطورات الأسبوعين الماضيين خلف ظهورهم والتركيز على عناصر داخلية في السوق ينتظر أن تلعب دوراً أساسياً في حركة التداولات بدءاً من هذا الأسبوع ما لم تطرأ مفاجآت جيوسياسية .
وتتركز الأنظار بشكل خاص على الأداء القطاعي للأسهم حيث يبحث المستثمرون عن زوايا تخفي أسهما لا تزال أسعارها منخفضة قياساً بقطاعات أخرى، بعد أن بلغت المؤشرات الرئيسية أرقاما قياسية من الارتفاع بفعل الأحداث السياسية أو الاقتصادية للأسبوعين الماضيين . وتتصدر أسهم المصارف قائمة اهتمام المستثمرين لعدة أسباب .
وطبقا لمختلف معايير القياس لا تزال أسهم القطاع المصرفي تتداول بأسعار منخفضة وهي مرشحة للاستفادة من معدلات النمو الأوسع ومن ارتفاع أسعار الفائدة . إلا أن التحوط يطغى على أسهم المجموعة وهو مرشح للاستمرار خلال هذا الأسبوع في حال استمر المستثمرون في التخلص من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية كإجراء وقائي، أو إذا تبين أن تقرير الوظائف لشهر سبتمبر/أيلول سوف يدفع الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل توقيت رفع أسعار الفائدة .
هذا الرفع متوقع في النصف الأول من العام المقبل وإن كان التاريخ المحدد له غير معلن . وينظر إلى رفع أسعار الفائدة على أنها تترجم إلى أرباح صافية أعلى للبنوك، هي أرباح الفوائد التي كانت منخفضة لدى كبار البنوك مثل "بانك أوف أمريكا" و"سيتي غروب" و"جيه بي مورغان تشيس" التي جاءت دون الحد الوسطي للقطاع البالغ 6 .3% .
ويقول "ليو غروسكي" الرئيس التنفيذي لشركة "ميلون ويلث مانجمنت" في نيويورك: "يكمن الخطر المحدق بالبنوك في احتمال استمرار تدني اسعار الفائدة . نحن متفائلون إزاء رفعها، لكن إذا ماطل الاحتياطي الفيدرالي في رفعها لأجل أطول، فسوف تتحول إلى عامل تراجع لأسهم البنوك بدلاً من دفعها صعودا" .
إلا أن الضبابية تحيط بأرباح الفوائد البنكية لأن أول رفع لأسعار الفائدة سيسبقه وقف برنامج شراء السندات الذي ينتظر أن يسفر عن خفض العائد عليها . والمعروف أن أرباح البنوك ترتفع في ظل تراجع العائد على السندات وهو ما قد يزيد من الضغوط على أرباح الفوائد البنكية .
ولا تزال أسهم البنوك ضمن المجموعة ذات التقييم المنخفض بين الأسهم المدرجة على مؤشر "ستاندرد أند بورز500" طبقا لمقياس "ستارماينز" للقيمة الحقيقية الذي يقيس النمو المتوقع خلال عشر سنوات .ولا يزال سهم كل من "سيتي غروب" و"مورغان ستانلي" أدنى بنسبة 67% عن قيمتهما الحقيقية قياساً على سعر الإغلاق ليوم الجمعة الماضي .
وإضافة إلى التركيز على قطاع البنوك يتابع المستثمرون هذا الأسبوع بيانات مهمة عن أداء الاقتصاد الأمريكي بعد تقرير الناتج الإجمالي الأسبوع الماضي الذي كشف عن زيادة بنسبة 6 .4% للربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع 2 .4% في القراءة الأولى . ويتلقى السوق هذا الأسبوع تقارير عن الدخل الفردي ومبيعات البيوت اليوم الاثنين وتقريرا عن توفير الوظائف من معهد "غالوب" يوم الأربعاء وتقرير ثقة المستهلك . كما يدلي بعض أعضاء الاحتياطي الفدرالي بكلمات عن الاقتصاد .

الاثنين
في الثامنة والنصف تقرير الدخل الفردي
في التاسعة كلمة لتشارلز إيفانز عضو الاحتياطي الفدرالي
في العاشرة تقرير مبيعات البيوت قيد الإنجاز
في العاشرة والنصف تقرير بنك دالاس عن القطاع الصناعي

الثلاثاء
في السابعة وخمس وأربعين دقيقة تقرير مبيعات غولدمان ستورز
في التاسعة إلا خمس دقائق تقرير "ريد بوك"
في التاسعة والنصف كلمة لجيرمي باول عضو الاحتياطي الفدرالي
في العاشرة تقرير ثقة المستهلك
وتقرير "ستيت ستريت" عن ثقة المستثمرين

الأربعاء
تقرير تسوية احتياطيات البنوك
وتقرير مبيعات السيارات
في السابعة تقرير مشتريات المديرين
في الثامنة والربع تقرير وزارة العمل عن الوظائف
في الثامنة والنصف تقرير "غالوب" عن توفير الوظائف
في التاسعة وخمس وأربعين دقيقة تقرير مؤشر القطاع الصناعي "بي إم أي"

الخميس
في السابعة والنصف تقرير "تشالنجر" عن إلغاء الوظائف
في الثامنة والنصف تقرير طلبات إعانات البطالة
في العاشرة طلبات المصانع
في العاشرة والنصف تقرير الوكالة الدولية للطاقة عن الغاز
في الرابعة والنصف الميزان الختامي للاحتياطي الفدرالي
وتقرير الكتلة النقدية

الجمعة
في الثامنة والنصف تقرير الوظائف
وتقرير التجارة العالمية
في التاسعة تقرير مؤشر الخدمات
في العاشرة تقرير القطاعات غير الصناعية

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"