عادي

أرين روزنفيلد.. رئيسة «مونديليز»

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
أرين بيلكر روزنفيلد، هي سيدة أعمال أمريكية، تشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «مونديليز إنترناشونال»، وكانت أول وظيفة لها في وكالة «دانسر فيتزجيرالد سامبل» للتسويق في مدينة نيويورك، وفي وقت لاحق انضمت لشركة «جنرال فودز» في قسم أبحاث المستهلكين. وفي العام 2004، أصبحت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «فريتو لاي»، وهي فرع لشركة «بيبسي كولا»، وركزت في ذلك المنصب على الترويج للمنتجات.
ولدت روزنفيلد في الثالث من مايو/ أيار من العام 1953 في مدينة «ويستبري» بولاية نيويورك الأمريكية، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة «دبليو تي كلارك» العليا، وهي تحمل شهادة الماجستير في العلوم الإدارية والأعمال من جامعة «كورنيل»، ودرجة الدكتوراه في التسويق و الإحصاء.
ساهمت روزنفيلد إلى حد كبير في تطوير صناعة المواد الغذائية والمشروبات منذ 30 عاماً، حيث كانت أول وظيفة لها في شركة «دانسر فيتزجيرالد سامبل» في ولاية نيويورك، ثم انتقلت بعدها للعمل في قسم أبحاث المستهلكين لشركة «جنرال فودز».
وفي العام 2004، تقلدت روزنفيلد منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة «فريتو لاي» التابعة لشركة «بيبسي كولا»، وخلال فترة عملها ركزت على الترويج للمنتجات الصحية.في شهر يونيو/ حزيران من العام 2006، عُينت روزنفيلد في منصب الرئيس التنفيذي لشركة «كرافت فودز»، ويعود لها الفضل في إعادة هيكلة الشركة وتصحيح مسار بعض الفروع الرئيسية للشركة في الولايات المتحدة وكندا وموسكو.
وبالإضافة إلى كونها سيدة أعمال ناجحة، تعتبر روزنفيلد نشطة في عدد من المنظمات الصناعية والمجتمعية على حد سواء، بما فيها «النادي الاقتصادي في شيكاغو»، كما شغلت مناصب أخرى في عدة محافل اقتصادية، من بينها منصب عضو مجلس إدارة اتحاد مصنعي الغذاء في جامعة كورنيل الأمريكية.
في العام 2008، صنفت صحيفة «وول ستريت جورنال» روزنفيلد في المركز السادس بين أقوى 50 سيدة في العالم، في حين احتلت المركز الثاني في قائمة مجلة «فوربس» لأكثر النساء نفوذاً للعام 2010، وحلت في المركز العاشر في القائمة ذاتها للعام 2011.
في العام 2010، بلغ مجموع مكافآت روزنفيلد حوالي 19.288 مليون دولار، ما وضعها في المركز الثامن والأربعين بقائمة «فوربس» لأعلى الرؤساء التنفيذيين دخلاً في العالم.
وفي يناير/ كانون الثاني من العام 2010، نجحت شركة «كرافت» في الاستحواذ على شركة «كادبوري» للحلويات البريطانية في مقابل 19.5 مليار دولار، وكانت هذه الصفقة جزءاً من استراتيجية روزنفيلد طويلة الأجل والتي تهدف إلى رفع نسبة أرباح الشركة واستحداث أسواق جديدة وتوسيع نطاق منتجات «كرافت».
في العام 2011، تم تقسيم الشركة إلى قسمين، حيث تحافظ الشركة الأولى على اسم «كرافت فودز» وأسماء منتجاتها المعروفة لتركز على أسواق أمريكا الشمالية، والثانية باسم «مونديليز إنترناشونال» وتهتم تحديداً بالأسواق العالمية وتتضمن منتجات «كادبري» وعلامات تجارية مثل «فيلادلفيا» و«ديري ليا».
على الرغم من شهرة ماركة الأجبان «كرافت» إلا أن الشركة تصنع العديد من الماركات الشهيرة الأخرى مثل «ماكسويل هاوس» و«أوريو» ولحوم «أوسكار مايرز» وعلكة «تريدينت» وغيرها من العلامات التجارية التي تشمل منتجات الآيس كريم والبيتزا والمعلبات، وبلغت إيراداتها في العام 2011 أكثر من 50 مليار دولار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"