عادي
براءات اختراع لـ 10 فائزين في «رواد التكنولوجيا»

الإمارات تركز على بناء كفاءات وقدرات في 6 قطاعات جديدة

02:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي:مهند داغر، رانيا الغزاوي

أكد سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، أن الإمارات تركز على بناء كفاءات وقدرات في 6 قطاعات جديدة، وهي: التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق، وأنظمة التكنولوجيا الغذائية، وعلوم المواد، لاسيما البتروكيماويات، وعلوم الفضاء، والصحة والوقاية من الأمراض غير المعدية، وتكنولوجيا حلول المياه.
وقال في كلمته، بالدورة الثانية من قمة رواد التكنولوجيا والابتكار TIP 2020 التي عقدت بجامعة نيويورك- أبوظبي، أمس: «نؤمن بأن الإمارات تُحقق خطوات كبيرة في تأسيس الابتكار والعلوم والتكنولوجيا باعتبارها المحركات الرئيسية لتحولها الصناعي والاقتصادي».

154 شركة ناشئة

كشفت القمة التي استضافت أكثر من 100 خبير من مختلف الصناعات، وأكثر من 20 ورشة عمل، بحضور أكثر من 100 مستثمر. عن الجيل القادم من الحلول المبتكرة مع حضور أكثر من 2000 مشارك، بما في ذلك 154 شركة ناشئة منحت 30 متسابقاً من 30 دولة بعد اجتياز يوم تدريبي مكثف في الثاني من فبراير حول تقنيات الترويج في إطار التحضير ليوم الإرضاء في الثالث من فبراير، إضافة إلى أن 10 فائزين آخرين سيحصلون على دعم براءة اختراع ممنوح لبدء تسجيل أول إيداع لهم في الإمارات.

حوار بناء

وذكر المنصوري، أنه تم وضع مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لدعم التحول في جميع القطاعات، إضافة إلى الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وتشمل الأجندة مئوية الإمارات 2071، واستراتيجية الابتكار، والاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، وإكسبو 2020، واستراتيجية الأمن المائي للإمارات 2026 وغيرها.
واعتبر أن تعيين سفير دولة الإمارات للثورة الصناعية الرابعة لوضع خطط لتوظيف التطورات التكنولوجية الرائدة للتأثير إيجابياً على حياة الناس، يُعد أمراً بارزاً فيما يتعلق بالتزام الدولة بتعزيز الابتكار.
وأكد محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي أن القمة نجحت في استقطاب أفضل المخترعين من مختلف أنحاء العالم، في إطار الجهود التي تبذلها منصة رواد التكنولوجيا والابتكار في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها القطاعات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجهود تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للابتكار على مستوى العالم، وذلك من خلال تفعيل دور جائزة رواد التكنولوجيا والابتكار والتوسع في القطاعات المستهدفة بعد الطاقة والصحة والبيئة لتشمل مجالات أوسع.

4 آلاف طلب

من جانبها قالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي: «يشكل انطلاق قمة رواد التكنولوجيا والابتكار 2020 لحظة مثيرة؛ حيث نشهد الإعلان عن الحلول المبتكرة الفائزة بجائزة رواد التكنولوجيا والابتكار في مجال تكنولوجيا البيئة. فاليوم هو تتويج لجهودنا، بالشراكة مع قمة رواد التكنولوجيا والابتكار.
وأكد راشد البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أنه تم استقبال 4 آلاف طلب ابتكار، بعد عرض التحديات 10 التي تخدم ثلاث قطاعات ( البيئة والصحة والطاقة)، وتمت فلترة هذه القطاعات وتصفيتها إلى 350 طلباً، والخروج بثلاثين فائزاً.
التقت «الخليج» عدداً من الفائزين الذين تم تكريمهم، حيث استعرضوا آلية عمل هذه المشاريع.
وتحدث أحمد الحمادي، وهو من أصحاب الهمم، عن مشروع جهاز محدث لقسطرة البول، وتقوم آلية عمله على تفريغ المثانة من السوائل عبر أنبوب مغطى يضمن عدم تعريض المثانة للالتهابات التي تصيب مجرى البول. في حين ابتكر زياد أبو عياش، من شركة «سانيولا» من الأردن، حقناً وريدية حديثة الشكل آمنة كبديل عن الطريقة التقليدية في إعطاء المحاليل الطبية في الدم.
وتحدثت الدكتورة إيمان الشامسي، اختصاصية أمراض الكلى والمسالك البولية في شركة «صحة»، عن مشروع الوقاية من مرض القصور الكلوي الحاد الذي يسهم في زيادة معدلات الوفيات وارتفاع النفقات العلاجية للمرضى، عبر برنامج إلكتروني مطور.
كما قدم فهد الزرعوني، طالب في هندسة طيران بكلية التقنيات العليا، مشروعه المبتكر، وهو طيارة «درون» بدون طيار، تسمى المستجيب السريع لإطفاء الحرائق في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، وتحمل الطائرة 6 كرات تستطيع 2 منها إطفاء حريق مركبة أو منزل.
في حين استعرضت تالا نصراوين لشركة سولار بيزو كلين في الأردن، مشروع تكنولوجيا تنظيف الألواح الشمسية إلكترونياً دون استخدام مياه؛ كما يوفر المشروع الحاجة إلى الأيدي العاملة مما يقيهم من الإصابات.
وقدم سعيد عبد الكريم كعبري، صيدلاني، تطبيقاً للهواتف الذكية، يخدم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يعمل على تذكير المريض بموعد الأدوية.

مشاريع مبتكرة فائزة

كشفت القمة عن الجيل القادم من الحلول المبتكرة، واستعرضت «الخليج» عدداً من المشاريع الفائزة، شملت جهازاً محدثاً لقسطرة البول، يعمل على تفريغ المثانة من السوائل، و مشروع الوقاية من مرض القصور الكلوي الحاد عبر برنامج إلكتروني، وطيارة «درون» لإطفاء الحرائق في الأماكن الصعبة، وتنظيف الألواح الشمسية إلكترونياً، وتطبيقاً ذكياً يخدم أصحاب الأمراض المزمنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"