تعتبر نيوزيلندا جزيرة ساحرة بكل معاني الكلمة تسلب العقول والألباب بجمال طبيعتها وتنوعها وطقسها الرائع، تحتوي على مجموعة من المنتجعات المتنوعة ذات المستوى العالمي، وتلبي كافة متطلبات وأذواق جميع الزوار، فهي المكان الأمثل لطالبي الهدوء والاستجمام والراحة النفسية، وهي المكان الأفضل لقضاء عطلة حالمة في جو من الخصوصية والسكينة لرحلات شهر العسل، وهي المكان المناسب للرحلات والعطلات العائلية . . تتوفر في منتجعات الجزيرة الفخمة أرقى مستويات الخدمة التي لن نبالغ بوصفها الأفضل على مستوى العالم .
جزيرة الأحلام تحتوى على كل ما يبعث السعادة والبهجة في النفس خاصة فيما يتعلق بثرواتها الطبيعية، والثروات هنا تكمن في المساحات الخضراء الواسعة والجبال الشاهقة المحاطة بالأشجار والأحراش والتي تنساب منها بعض الشلالات إضافة إلى البحيرات الجميلة والحياة الطبيعية المزدهرة . إن كل ما يريح العين والنفس يجده السائح في هذه الجزيرة، ولعل أهم ما يميزها شعبها الودود ونسبة الأمان العالية، والاحترام والتقدير الذي يجده السائح في كافة أنحائها إضافة إلى المرافق السياحية المتكاملة وما تقدمه من خدمات راقية، كل هذه العناصر تتمازج لتجعل منها وجهة مثالية للعطلات .
وتعتبر أوكلاند مدينة الأشرعة أكبر المدن النيوزيلندية، وتشتهر مدينة أوكلاند برياضاتها المائية، فهناك السباحة والغطس وسباق القوارب الشراعية والتزلج على الماء والصيد . وتضم أوكلاند العديد من الشواطئ الخلابة، فهناك الشواطئ الرملية البيضاء وشواطئ الرمال السمراء . ويوجد في أوكلاند الكثير من الأماكن الرائعة التي يمكن زيارتها مثل حديقة الحيوانات، ومدينة الملاهي، وعالم ما تحت البحار والشلالات المائية، والبحيرات المائية التي غالبا ما يغطيها البط بألوانه الرائعة، وهناك الكثير من المغامرات التي يمكن القيام بها مثل ركوب المناطيد والقفز بالمظلات والسباحة في الجو والقفزة المشهورة (البانجي) .
وتقع اوكلاند في الجزيرة الشمالية، نيوزيلندا . وتعتبر أوكلاند منطقة مدنية ممتدة، تتألف من أربع مدن: أوكلاند سيتي ، ويتاكيري، ومانوكاو، والشاطئ الشمالي .
وأول من سكن منطقة أوكلاند هو شعب ماوري، وكان ذلك قبل حوالي 650 عاماً، وأول استيطان للأوروبيين كان في عام ،1840 وقام أول حاكم لنيوزيلندا وهو القبطان ويليام هوبسون باختيار مدينة أوكلاند كعاصمة للبلاد . وقام هوبسون بإطلاق هذا الاسم على المدينة تيمناً بنصيره وقائده السابق اللورد أوكلاند، الذي كان في ذلك الوقت نائباً للرئاسة في الهند .
وتقع أوكلاند بين خليج هاوراكي في المحيط الهادي من الشرق، وسلسلة جبال هونوا من الجنوب الشرقي، وميناء مانوكاو من الجنوب الغربي، وسلسلة جبال ويتاكيري من الغرب والشمال الغربي، وتسود في طبيعة أوكلاند التلال البركانية، والمرافئ، والخلجان، والشواطئ، والجزر .
واكتسبت أوكلاند لقب مدينة الأشرعة نتيجة لارتفاعها فوق منطقة تتميز بطبيعة خضراء غناء، يحيط بها 48 بركاناً خامداً، ولموقعها المميز بين ميناءين طبيعيين، ونظراً لامتلاكها اكبر عدد من القوارب من اي مدينة اخرى مقارنة بعدد السكان، وتمثل اوكلاند نقطة مثالية للانطلاق برحلة بالقوارب لزيارة بعض الجزر ال50 التي تشكل خليج هاوراكي، كما انها تمثل البوابة المثالية لاستكشاف الجزيرة الشمالية .
وتجمع اوكلاند ما بين طابعي المدينة العالمية والمركز العمراني في اجواء جذابة بشكل استثنائي، فهي تمتلك عناصر عدة مثل الطقس الدافئ، المأكولات الشهية ، التشكيلة المتنوعة من خيارات الترفيه .
وتنظم الإمارات للعطلات جولة سياحية لمدة يوم كامل بحافلة مع وجبة غداء للتعرف الى اكثر معالم مدينة اوكلاند جمالاً في الصباح ، ورحلة الى البراري في فترة ما بعد الظهر لتشكل مغامرة مدهشة من المفارقات والمتناقضات .
وتأخذك الجولة الصباحية لمشاهدة شارع كوين، مجمع غولدن مايل، الميناء ومرسى اليخوت انطلاقاً من جسر الميناء، اضافة الى زيارة منطقة اوكلاند دوماين، التي تمثل منطقة كبيرة من اراضي المتنزهات ، وتنطلق من هنا الى قمة جبل ايدن، الذي يمثل أبرز الجبال البركانية في المدينة والذي يتيح مشاهدة المدينة والميناء من مختلف الاتجاهات .
وتأخذك رحلة ما بعد الظهر الى مشاهدة البراري، اذ تقع على بعد 30 كلم من المدينة هضاب ويتاكيري، التي تشكل الغابات الممطرة الساحلية في اوكلاند . وهنا يقع مركز اراتاكي الذي تحيط به منحوتات الماوري البديعة، عالياً فوق سلسلة من الهضاب، تتيح فرصة مشاهدة اطلالات خلابة، تمتد من بحر تاسمانيا إلى المحيط الهادئ .
وبعد الانطلاق في رحلة إلى الساحل الغربي بشواطئه الرملية السوداء الرائعة، تنطلق باتجاه الغابة الممطرة، حيث يمكن السير عبر دروب الغابة، والتنزه بين أغصان الأشجار العملاقة والتمتع بمشاهدة الشلالات والطيور واشجار الكاوري، التي تعد من اقدم الكائنات الحية على كوكب الارض، إذ يعتقد ان عمر بعضها يبلغ نحو 2000 عام .
أشهر الفنادق
حياة ريجنسي أوكلاند:
4 نجوم، يبعد الفندق دقائق عن مناطق التجارة والتسوق الرئيسية، ويتمتع باطلالات رائعة على ميناء اوكلاند والمتنزهات المحيطة، ويضم 364 غرفة وجناحاً .
هيلتون اوكلاند :
4 نجوم، يعد هذا الفندق المعاصر والفاخر ملاذاً يستقبل نزلاءه بحفاوة، وهو يبعد مسافة قصيرة سيراً على الاقدام من منطقة الاعمال المركزية، ويوفر موقعه الفريد عند نهاية منطقة برينسيز وارف اطلالات رائعة على ميناء وايتيماتا والمدينة، يضم 165 غرفة وجناحاً .
سكاي سيتي غراند:
4 نجوم، يمثل هذا الفندق الذي يتوسط مجمع سكاي سيتي واحة من الراحة والفخامة في قلب اوكلاند، ويمكن الدخول منه بسهولة الى جميع تسهيلات ومرافق مجمع الترفيه هذا، ويضم 316 غرفة وجناحاً .
أبرز المعالم
متحف أوكلاند بما يعرضه من ثقافة وفنون الماوري، برج سكاي سيتي تاور، سوق فيكتوريا بارك، ميناء اوكلاند وجسر ميناء أوكلاند .
الأنشطة العائلية والترفيه
متنزه رينبو اند التخصصي، متنزه كيلي تارلتون القطبي وحديقة عالم الأحياء المائية اندر ووتر وورلد، منصة سكاي سيتي للمراقبة، تسلق جسر ميناء أوكلاند، مغامرات 4 تراك بالدراجات رباعية العجلات، نزهة اكتشف نيوزيلندا بالقوارب الشراعية، مركز ايماكس الترفيهي، منطقة برينسز وارف وفيادوكت كي المجاورة اللتان تضمان مجموعة من المطاعم التي تقدم مأكولات المحيط الهادئ التي تمثل مزيجاً من التأثيرات الأوروبية والبولونيزية والآسيوية .
التسوق
التسوق ومتعة التسوق مكانهما الطبيعي هو مدينة أوكلاند حيث تضم أشهر الماركات العالمية ومراكز التسوق الكبيرة والفخمة، وتوجد متاجر الأزياء الفاخرة في سوق فيكتوريا بارك،هاي ستريت، ديرهام لاين وليتل هاي ستريت في منطقة وسط المدينة، وتشمل مناطق التسوق الأخرى بارنيل، بونسونبي، الجادة الشعبية الحديثة في نيوماركت، دي اف اس غاليريا، مركز داون تاون للتسوق وكوينز بارك .
الطقس
تتراوح درجات الحرارة في أوكلاند بين 12 و19 درجة مئوية في نوفمبر/تشرين الثاني و14 و21 درجة مئوية في ديسمبر/كانون الأول، ومعدل هطول الأمطار 82 ملم في نوفمبر/تشرين الثاني و78 ملم في ديسمبر .
