عادي

ويليام فورد..رئيس مجلس إدارة «فورد موتورز»

00:54 صباحا
قراءة 3 دقائق
ويليام كلاي «بيل» فورد جونيور، رجل أعمال أمريكي، يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «فورد موتورز»، وهو حفيد مؤسس الشركة هنري فورد. انضم فورد إلى مجلس إدارة الشركة في عام 1988، وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في يناير/ كانون الثاني من عام 1999. كما عمل في منصب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات إلى حين تسليم هذين الدورين إلى آلان مولالي، التنفيذي السابق في «بوينج» في سبتمبر/ أيلول من عام 2006.
فورد هو أيضاً رئيس مجلس إدارة الامتيازات التجارية لفريق «ديترويت لايونز» لكرة القدم الأمريكية، بالإضافة إلى أنه رئيس غرفة تجارة الولايات المتحدة والمكسيك.
ولد وليام فورد في الثالث من مايو/ أيار من عام 1957 بمدينة ديترويت في ولاية ميشيجان الأمريكية، وهو حفيد هنري فورد وهارفي أس فايرستون. ووالده هو وليام كلاي فورد الأب، في حين أن والدته هي مارثا فايرستون.
تلقى «فورد» تعليمه الأساسي في مدرسة «هوتشكيس» بولاية «كونيتيكت»، وفي عام 1979، تخرج من جامعة «برينستون» بعد أن تخصص في التاريخ وشعل منصب رئيس نادي آيفي. وفي عام 1984، حصل على درجة الماجستير في الإدارة من كلية الإدارة التابعة لجامعة «ماساشوستس للتكنولوجيا».
انضم إلى شركة «فورد موتورز» في عام 1979، وفي عام 1981، شغل العديد من المناصب بدءاً من تطوير المنتجات إلى إدارة الشؤون المالية. عمل فورد لعدة سنوات كمدير تنفيذي في تطوير المنتجات، كما عمل لفترة وجيزة في قسم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. وفي عام 2000، كان مسؤولاً عن عمليات الشاحنات الثقيلة. تخلى فورد عن منصبه التنفيذي في إدارة برامج الشاحنات الثقيلة ليصبح رئيساً للجنة المالية في مجلس الإدارة، وهو منصب غير تنفيذي داخل الشركة. تم انتخابه رئيساً لمجلس الإدارة في سبتمبر/ أيلول من عام 1998، وتولى المنصب في الأول من يناير/ كانون الثاني من عام 1999. وفي ال 30 من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2001، أصبح الرئيس التنفيذي للشركة.
في الخامس من سبتمبر/ أيلول من عام 2006، أعلن فورد أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس ومدير تنفيذي لشركة «فورد موتورز»، ليحل محله التنفيذي السابق في «بوينج»، آلان ولالي، مع حفاظه على منصبه كرئيس لمجلس الإدارة. وفي وقت تنحيه، كان فورد يشغل الترتيب رقم 264 في قائمة مجلة «فوربس» لكبار التنفيذيين الأعلى أجراً حيث كان يتقاضى 10 ملايين دولار سنوياً.
تحت قيادة وليام فورد، حققت شركة «فورد موتورز» تقدماً تكنولوجياً نحو تحسين كفاءة استهلاك الوقود مع طرح سيارات «سكيب» الإلكترونية الهجينة، وهي من أكثر سيارات الدفع الرباعي كفاءة في استهلاك الوقود، كما واصلت الشركة دراسة المحركات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود، بالإضافة إلى تقنيات محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود الهيدروجيني، فضلاً عن تطوير أنظمة كهربائية هجينة من الجيل الجديد.
يعتبر ويليام فورد مؤيداً قوياً لتطوير جميع وسائل النقل العالمي، حيث صرح أن الحكومات والقطاعات الصناعية ستحتاج إلى إعادة النظر في البنية التحتية للنقل والتكنولوجيا مع ارتفاع عدد سكان العالم وعدم قدرة البنى التحتية الحالية المواكبة مع التقدم. في يناير/ كانون الثاني من عام 2010، أعلن فورد عن إطلاق شركة «فونتينيلز بارتنرز»، بهدف الاستثمار في الشركات المبتكرة التي تطور حلول الجيل التالي من المواصلات. وشارك فورد في تأسيس الشركة مع المستثمر رالف بوث، بالإضافة إلى مارك شولتز، الرئيس السابق للعمليات في «فورد موتورز»، وكريس شيفر وكريس توماس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"