عادي
نقلت 4.2 مليون مسافر.. و79% الإشغال

230 مليون درهم أرباح «العربية» في النصف الأول

02:45 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»

أعلنت العربية للطيران، عن تسجيل أرباح صافية بلغت 230 مليون درهم عن الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو/حزيران 2018، بانخفاض 12% مقارنة مع 261 مليون درهم، تم تسجيلها عن الفترة عينها من العام الماضي. ووصلت الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى 1.81 مليار درهم، بارتفاع 6%، مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من العام 2017، والتي بلغت 1.71 مليار درهم.
يأتي تسجيل «العربية» لهذه الأرباح القوية، على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها شركات الطيران خلال الربع الثاني من العام 2018، والتي نتجت عن انخفاض هوامش الأرباح، وارتفاع أسعار الوقود، والانخفاض الموسمي في عدد المسافرين خلال هذه الفترة.
ونقلت «العربية» على متن أسطولها، أكثر من 4.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الحالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي الذي شهدته الناقلة خلال هذه الفترة. وبلغ معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة)، خلال النصف الأول من العام 2018، نحو 79%، وهو ما يعتبر معدلاً مرتفعاً في قطاع الطيران.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية»: «تعتبر النتائج المالية القوية التي حققتها العربية للطيران، شاهداً على نجاح استراتيجية النمو الواضحة التي تنتهجها الشركة، وكفاءتها التشغيلية، والتزامها الدائم بتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المبتكرة ذات القيمة المضافة لعملائنا، في حين توجب على قطاع الطيران التأقلم مع التحديات الاقتصادية الكبيرة، التي شهدها العالم خلال الربع الثاني من العام الحالي.
إننا سعداء لرؤية العربية للطيران تواصل تقديم أداء مالي وتشغيلي قوي، وتحافظ في الوقت ذاته، على زخم خطة التوسع على امتداد شبكة عملياتها».
ووصلت إيرادات «العربية للطيران» في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو، 2018 إلى 938 مليون درهم، وذلك بارتفاع نسبته 4%، مقارنة بالفترة عينها من العام 2017، فيما وصلت الأرباح الصافية خلال الربع الثاني من العام الحالي، إلى 120 مليون درهم، وذلك بانخفاض نسبته 24% مقارنة بأرباح الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما نقلت العربية للطيران على متن طائراتها، أكثر من2.05 مليون مسافر خلال الربع الثاني من العام الحالي، وبلغ معدل إشغال المقاعد خلال الفترة ذاتها عند 78%.
وأضاف الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «على الرغم من استمرار تأثر الظروف التجارية بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تخيم على المنطقة؛ إلا أن آفاق قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، تبقى مشجعة للغاية.
ونحن نواصل بدورنا التركيز على توسيع نطاق عملياتنا، وتعزيز كفاءتنا التشغيلية، مرتكزين في ذلك على القاعدة الصلبة لنموذج أعمالنا، وعلى منتجاتنا وخدماتنا المتميزة، التي توفر أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا».
وفي شهر يونيو أعلنت «العربية للطيران»، أن أثر انكشافها المالي على مجموعة «أبراج» المتعثرة، يقتصر فحسب على المحفظة الاستثمارية التي تمتلكها المجموعة، وليس له أي تأثير جوهري على أعمال الشركة، أو على سيولتها النقدية.
وفي الوقت الذي تجري فيه إعادة هيكلة لصناديق أبراج الاستثمارية المتضررة تحت إشراف قضائي، فقد قامت مجموعة «العربية» بتعيين فريق مختص من الخبراء، الذين يعملون بشكل نشط مع جميع الدائنين والمعنيين بهذه المسألة، وذلك لضمان حماية حقوق المستثمرين كافة، ومنهم «العربية».

53 طائرة حديثة

تسلمت «العربية للطيران» 3 طائرات جديدة من طراز «إيرباص A320» خلال النصف الأول، لترفع تعداد أسطولها الحديث إلى 53 طائرة.
كما قامت الناقلة خلال هذه الفترة بإضافة 12 خطاً جديداً إلى شبكة وجهاتها العالمية؛ حيث قامت الشركة بإطلاق رحلاتها من مركزها الرئيسي في الشارقة إلى مطار شيريميتوفو في موسكو، ومدينة غروزني في روسيا، ومدينتي إزمير وبودروم في تركيا، ومدينة قبالا في أذربيجان.
وقامت «العربية للطيران» بتوسيع عملياتها من مركزها في مصر؛ بإطلاق رحلات جديدة تصل بين الإسكندرية ومدينة ميلانو الإيطالية، وبين الإسكندرية وشرم الشيخ، وبين سوهاج ومدينتي جدة والكويت، وبين شرم الشيخ ومدينتي بيروت والغردقة.
كما قامت الشركة بتوسيع عملياتها الداخلية انطلاقاً من مركزها في المغرب بإطلاق رحلات جديدة تصل بين الناظور والدار البيضاء.
وبذلك أصبحت «العربية للطيران» تسير رحلاتها اليوم إلى أكثر من 150 وجهة عالمية في 49 دولة من مراكزها الأربعة الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"