دبي: «الخليج»
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أرباحاً معدلة بقيمة 2.5 مليار درهم (693 مليون دولار) لعام 2019 قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA).
وشكّل العام 2019 تحديات كبيرة لصناعة الألمنيوم على المستوى العالمي مع انخفاض أسعار المنتجات المعدنية النهائية وارتفاع أسعار مواد الخام والألومينا في النصف الأول من السنة، مدفوعاً بنقص الإمدادات العالمية من الألومينا بسبب تقليص إنتاج مصفاة رئيسية في البرازيل، مما أثّر في الهوامش والنتائج المالية في القطاع. إلا أنه وعلى الرغم من ظروف السوق المتعثرة، شكّل هامش أرباح الصهر لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك لعام 2019 ما يعادل الـ 14%، لتصنّف من بين المراتب الأولى عالمياً.
400 عميل
كما حافظت الشركة على مكانتها كأكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم من حيث حجم مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة للعملاء الخارجيين، والتي بلغت 2.3 مليون طن أي 87.4% من إجمالي المبيعات، بيعت لأكثر من 400 عميل في أكثر من 50 دولة. وتجتذب المنتجات ذات القيمة المضافة أسعاراً زيادةً على السعر العالمي الذي يحققه الألمنيوم القياسي، ما مكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من زيادة قيمة إنتاجها من الألمنيوم.
وباعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 2.60 مليون طن من المعدن عام 2019 مقارنة بـ 2.64 مليون طن في 2018، إلا أن الشركة اكتسبت حصة سوقية أكبر في العديد من الأسواق الرئيسية ومع العملاء الرئيسيين.
7% نمو المبيعات محلياً
وبلغت المبيعات المحلية في صناعة منتجات الألمنيوم النهائية، 294 ألف طن، أي أنها شكلت زيادة قدرها 7%. ونمت صناعات الألمنيوم حول شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتصبح واحدة من أهم الصناعات في دولة الإمارات.
وبلغ النقد الناتج من الأنشطة التشغيلية 4.1 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، تم تسليمها من خلال الكفاءة التشغيلية المحسنة. كما استمرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتحسين رأس المال العامل، حيث خفّض بأكثر من 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار) عام 2019 مولداً أموالًا إضافية للشركة.
ظروف السوق
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «كان العام 2019 مليئاً بالتحديات في قطاع صناعة الألمنيوم العالمية. أما في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، فاتخذنا إجراءات قوية لخفض تكاليفنا وتحسين كفاءتنا التشغيلية وزيادة توليد السيولة. وتكمن نقاط القوة الرئيسية للشركة في كفاءة تقنية الصهر لدينا، وريادتنا في السوق من حيث منتجات القيمة المضافة، ما يمكننا من تحقيق هوامش أرباح معدلة تنافسية قبل استقطاع الفائدة والضرائب والإهلاك والاستهلاك». وأضاف: «بسبب ظروف السوق في العام الماضي، ثبّتنا بشكل أكبر استراتيجيتنا للسيطرة على إمداداتنا من البوكسيت والألومينا، للتقليص من تعرضنا لأسعار المواد الخام المتقلبة. وأكملنا عمليات البناء عام 2019، وحقّقنا تقدماً كبيراً في تسارع الإنتاج في كل من مشاريعنا للنمو الاستراتيجي».
هذا وأدى انخفاض أسعار الألمنيوم العالمي إلى انخفاض الإيرادات إلى 20.5 مليار درهم (5.6 مليار دولار)، مقارنة بـ 23.5 مليار درهم (6.4 مليار دولار) عام 2018، قابله جزئياً ارتفاع حجم منتجات القيمة المضافة.
معدل التوطين
وقد أنهت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 2019 بأعلى معدل للتوطين لديها على الإطلاق. ويشغل المواطنون حالياً حوالي 39.8% من الوظائف المستهدفة في الشركة والبالغ عددهم 1,100 موظف إماراتي، حوالي 840 منهم تقل أعمارهم عن 35 عاماً. كما تشغل النساء حوالي 17% من المناصب الإشرافية في الشركة.
حقّقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المزيد من التقدم عام 2019 فيما يتعلّق بمواءمة نهج الاستدامة المؤسسية لديها مع معايير الأداء التي طوّرت خصيصاً لصناعة الألمنيوم من خلال مبادرة إدارة الألمنيوم. كما أصبح موقع الطويلة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في شهر مايو أوّل موقع في الشرق الأوسط يحصل على شهادة معايير ASI للأداء.
