عادي
تتكامل مع الطاقة المتجددة

محطات براكة تغطي 25% من كهرباء الإمارات

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين

سلطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على الأهمية الاستراتيجية للطاقة النووية، ودورها المحوري في دعم النمو المستدام في دولة الإمارات، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة للطاقة 2050، خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020.
وتهدف استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050 إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 70%، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة بمعدل 50%، وتعزيز كفاءة الطاقة بمعدل 40%، بحلول منتصف القرن الحالي. وتتكامل الطاقة النووية السلمية مع الجهود الرامية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة كهرباء دولة الإمارات، حيث من شأنها دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير كميات كبيرة من كهرباء الحمل الأساسي. وفور تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية الأربع في براكة ستغطي هذه المحطات 25% من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية، إلى جانب الحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام.
يشار إلى أن شركة نواة للطاقة تحرز تقدّماً ملحوظاً في الاستعدادات لتشغيل المحطة الأولى وفق أعلى معايير السلامة والأمان والجودة، حيث سيتم تحميل الوقود النووي في المحطة النووية الأولى بمجرد استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وحصول «نواة» على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية المتوقعة في الربع الأول من عام 2020.
وتُجري الهيئة الاتحادية للرقابة النووية حالياً مراجعات دقيقة للغاية بخصوص طلب الرخصة، كما نفذ خبراء كبار تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الدولي للمشغلين النوويين سلسلة من أعمال التقييم للجاهزية التشغيلية، وبعد إتمام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لكل المراجعات التنظيمية والحصول على دعم الجهات الدولية المختصة سيكون في وسع الهيئة إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى.
وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير أربع محطات متطابقة للطاقة النووية في موقع براكة في منطقة الظفرة، بإمارة أبوظبي، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية للمحطات الأربع إلى 93%، بينما وصلت المحطة النووية الرابعة إلى أكثر من 83%، والمحطة الثالثة إلى ما يزيد على 91%، والمحطة النووية الثانية إلى أكثر من 95%.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"