أعلنت الصين أمس، عن صادرات تفوق التوقعات بكثير في أكتوبر/تشرين الأول، في الوقت الذي سارع فيه المصدرون إلى شحن السلع إلى الولايات المتحدة؛ أكبر شريك تجاري لبكين، لاستباق زيادة رسوم تدخل حيز النفاذ في بداية العام القادم، فيما لجأت بكين إلى موسكو بدلاً من واشنطن لاستيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأرز ولحم الخنزير والدواجن والأسماك، وتطوير الخدمات اللوجستية. وتفوق نمو الواردات إلى الصين أيضاً، على توقعات لحدوث تباطؤ، مما يشير إلى أن إجراءات تعزيز النمو التي اتخذتها بكين لدعم الاقتصاد الذي ينمو بوتيرة ضعيفة، ربما بدأ تأثيرها يظهر ببطء.
وأظهرت بيانات جمركية، أمس الخميس، أن صادرات الصين زادت 15.6% الشهر الماضي، مقارنة مع مستواها قبل عام، في تسارع من القراءة المسجلة في سبتمبر/أيلول البالغة 14.5%، لتتجاوز توقعات المحللين لتباطؤ متوسط نمو الصادرات إلى 11%.
وفي الأشهر العشرة الأولى من العام، بلغ إجمالي الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، أكبر أسواقها التصديرية 258.15 مليار دولار، ليرتفع بقوة من 222.98 مليار دولار، في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي حين تراجع الفائض الشهري نوعاً ما، إلى 31.78 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول من المستوى القياسي البالغ 34.13 مليار دولار في سبتمبر/أيلول، فإنه يظل مرتفعاً بالمعايير التاريخية، وزاد نمو الواردات في أكتوبر/تشرين الأول، إلى 21.4%، من 14.3% في سبتمبر/أيلول.
من جهة أخرى، تحولت الصين إلى روسيا، بحثاً عن مورد لفول الصويا بدلاً من الولايات المتحدة، إثر الحرب التجارية التي نشبت بينهما.
وذكرت بلومبيرج، أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قال للصحفيين في بكين، إن روسيا تعتزم زيادة إنتاج فول الصويا في الشرق الأقصى لتوريده إلى الصين.
ويخطط البلدان للعمل بشكل أوثق بشأن المنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأرز ولحم الخنزير والدواجن والأسماك، وتطوير الخدمات اللوجستية. وقال ميدفيديف وفقاً للموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء: «هناك طلب كبير للغاية على فول الصويا في الصين».
وأضاف أنه بينما تشن الولايات المتحدة والصين حرباً تجارية «أصبح هناك جزء معين من سوق الصويا متاحاً. واتفقنا مع الشركاء الصينيين على التوسع في نشاط أكبر في هذا الجزء بالتحديد». (وكالات)
وأظهرت بيانات جمركية، أمس الخميس، أن صادرات الصين زادت 15.6% الشهر الماضي، مقارنة مع مستواها قبل عام، في تسارع من القراءة المسجلة في سبتمبر/أيلول البالغة 14.5%، لتتجاوز توقعات المحللين لتباطؤ متوسط نمو الصادرات إلى 11%.
وفي الأشهر العشرة الأولى من العام، بلغ إجمالي الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، أكبر أسواقها التصديرية 258.15 مليار دولار، ليرتفع بقوة من 222.98 مليار دولار، في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي حين تراجع الفائض الشهري نوعاً ما، إلى 31.78 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول من المستوى القياسي البالغ 34.13 مليار دولار في سبتمبر/أيلول، فإنه يظل مرتفعاً بالمعايير التاريخية، وزاد نمو الواردات في أكتوبر/تشرين الأول، إلى 21.4%، من 14.3% في سبتمبر/أيلول.
من جهة أخرى، تحولت الصين إلى روسيا، بحثاً عن مورد لفول الصويا بدلاً من الولايات المتحدة، إثر الحرب التجارية التي نشبت بينهما.
وذكرت بلومبيرج، أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قال للصحفيين في بكين، إن روسيا تعتزم زيادة إنتاج فول الصويا في الشرق الأقصى لتوريده إلى الصين.
ويخطط البلدان للعمل بشكل أوثق بشأن المنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأرز ولحم الخنزير والدواجن والأسماك، وتطوير الخدمات اللوجستية. وقال ميدفيديف وفقاً للموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء: «هناك طلب كبير للغاية على فول الصويا في الصين».
وأضاف أنه بينما تشن الولايات المتحدة والصين حرباً تجارية «أصبح هناك جزء معين من سوق الصويا متاحاً. واتفقنا مع الشركاء الصينيين على التوسع في نشاط أكبر في هذا الجزء بالتحديد». (وكالات)
