أزاحت «تيسلا» أعرق مصنّعي السيارات عن عرش الشركة الأعلى قيمة، على الرغم من أنها لا تنتج بالكم الذي تنتجه منافساتها في هذا المجال. ولكن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأولى، يبدو أنها ستكون صعبة للمنافسين فيما تتقنه، فقفزت أسهمها لتتجاوز 1111 دولاراً للمرة الأولى، لتصل قيمتها السوقية إلى 207 مليارات دولار. وإنها المرة الأولى منذ بدء صناعة السيارات قبل 130 عاماً، تتربع فيه صناعة السيارات الكهربائية على عرش القطاع من حيث القيمة السوقية.
أزاحت «تيسلا» عملاق التصنيع الياباني «تويوتا» (202 مليار دولار) من حيث القيمة، غير أن الأخيرة تبقى المهيمنة على حجم الإنتاج وبفارق كبير حيث تقوم بإنتاج 2.4 مليون سيارة في الفصل، مقابل 103 آلاف مركبة ل«تيسلا» في الربع الأول، أي نحو 4% فقط من إنتاج العملاق الياباني.
وبحسابات إغلاق جلسة يوم الثلاثاء، حيث أغلق سهم «تيسلا» عند 1،009 دولار، الأمر الذي يعني مكاسب 4000% مقارنة بيوم الطرح العام لأسهم الشركة قبل 10 سنوات. وخلال جلسة يوم الثلاثاء لامس السهم مستوى 1075 دولاراً.
وطرحت أسهم «تيسلا» للاكتتاب العام قبل عشر سنوات بالتمام؛ حيث جمعت نحو 226 مليون دولار، وارتفعت الأسهم في جلسة الإدراج 41٪ ليغلق عند 23.89 دولار.
وتفوق أداء سهم شركة السيارات الكهربائية على أسماء عملاقة في قطاع التكنولوجيا مثل «أمازون» و«أبل» و«نتفليكس»، إضافة إلى جميع شركات صناعة السيارات الرئيسية. وساهم بدء نشاط المصنع الجديد للشركة في الصين هذا العام بهذا الارتفاع الكبير.
كما أعلنت «تيسلا» الآن عن ثلاثة أرباع متتالية من الأرباح؛ حيث يسعى المؤسس والرئيس التنفيذي إيلون ماسك، لإدراج الشركة في مؤشر «إس آند بي 500» الذي يتطلب أربعة أرباع متتالية من الربحية بالحد الأدنى.
