عادي
تم شحنها على مرحلتين

«مرافئ الفجيرة» تصدر 6 آلاف طن من أنابيب النفط إلى ليبيا

02:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
الفجيرة: محمد الوسيلة

دشنت مرافئ الفجيرة، والتي تديرها موانئ أبوظبي، عملياتها في مجال البضائع والحاويات بعد أن نجحت أمس في تصدير أول شحنة تتضمن نحو 6 آلاف طن من أنابيب النفط تخص شركة «بيرما بايب» عبر أرصفتها بالفجيرة إلى أحد حقول النفط في ليبيا، تم شحنها على مرحلتين بواقع 3100 طن في الباخرة الأولى و2700 طن في الثانية.
قال أحمد المطوع مدير مرافئ الفجيرة، إن أهمية عملية التصدير تأتي من المكانة المرموقة للشركة المصدرة التي تعد رائدة في مجال صناعة أنابيب النفط، وأن اختيارها لمرافئ الفجيرة كمنفذ بحري لصادراتها يعد إضافة نوعية لمرافئ الفجيرة ويدعم توجه الميناء كمنفذ رائد لتقديم خدمات بحرية متكاملة، ويؤكد في الوقت نفسه مضينا بخطى واضحة لتحقيق أهدافنا بوتيرة متسارعة بعد أن تم تدشين مرافئ الفجيرة في سبتمبر / أيلول الماضي، ما يعني نجاحنا على الأرض في أقل من سنة من استقطاب كبرى الشركات لاستخدام مرافئ الفجيرة؛ لاستيراد وتصدير البضائع والمنتجات أبرزها شركة «بيرما بايب» المتميزة في مجال الأنابيب النفطية.
وأضاف: أن مرافئ الفجيرة استقبلت في وقت سابق شحنات متفرقة «صادر ووارد» لشركات أخرى عملاقة مثل شركة «أدنوك»، وإن إدارته أنهت توقيع عقود مع شركات عالمية لاستخدام مرافئ الفجيرة لتسير عملياتها في الصادر والوارد والترانزيت.

مليار درهم لتطوير الميناء

وأكد المطوع، أن عمليات الحاويات والبضائع تسير بشكل سلس بالتوازي مع أعمال التطوير التي يشهدها الميناء، مشيراً إلى أن إدارته كلفت فعلياً شركة عالمية مختصة لتنفيذ مشروع تطوير مرافئ الفجيرة، حيث تضمن أعمال المشروع تعميق الرصيف بعمق 18 متراً بطول 1 كيلو متر منها 500 متر داخل البحر، لتحقيق أفضلية استقبال السفن العملاقة، إلى جانب تركيب رافعات جسرية حديثة، منوهاً بأن أعمال المشروع ستبدأ مطلع يونيو/ حزيران القادم وتستمر لمدة عامين، حيث من المتوقع أن تنجز المرحلة الأولى للمشروع في أغسطس / آب 2019، فيما سيتم إنجاز المرحلة الثانية في يونيو/ حزيران 2020. ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للميناء بعد إنجاز عملية التطوير سترتفع إلى 1.5 مليون حاوية بواقع 700 ألف طن سنوياً، حيث يعمل حالياً بطاقة 240 ألف حاوية نمطية سنوياً بواقع 320 ألف طن.
ولفت إلى أن مرافئ الفجيرة تمتاز بالموقع الاستراتيجي، حيث تطل على البحار المفتوحة، ما يسهل حركة السفن منها وإليها إلى جانب خدماتها اللوجستية، وحجم البضائع الكبير، والقدرة على إدارة الميناء مستفيدة من الخبرة العريقة والمتميزة لموانئ أبوظبي، مشيراً إلى أن الاستثمار في مرافئ الفجيرة يدعم توجه الدولة في تنويع مصادر الاقتصاد.
وأشاد خليل إبراهيم المدير المالي لميناء الفجيرة بنجاح مرافئ الفجيرة في تصدير شحنة كبيرة لشركة عالمية رائدة في مجالها، مشيراً إلى أن مرافئ الفجيرة تعد إضافة مهمة ونوعية إلى ميناء الفجيرة المختص حالياً في مجال النفط، مؤكداً أن المرافئ تعمل بقدرات كبيرة وخبرات ثرة في مناولة الحاويات والبضائع.
وكشف عن نجاح ميناء الفجيرة البترولي في إضافة رصيفين جديدين ليرتفع عدد الأرصفة إلى 12 رصيفاً من ضمنها الرصيف العملاق، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية لمناولة النفط تبلغ 100 مليون طن متري في السنة بواقع 720 مليون برميل، مبيناً أن خطط الميناء المستقبلية زيادة الأرصفة إلى 21 رصيفاً، وأن الإضافة تفرضها زيادة النشاط النفطي بالميناء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"