ذكرت تقارير، أن مملكة البحرين وحلفاءها في منطقة الخليج العربي يحققون تقدماً بشأن برنامج مساعدات المملكة على إصلاح أوضاعها المالية، وتجنب خفض قيمة عملتها، بما قد يحدث اضطراباً بأسواق الدول المجاورة.
وأفادت وكالة أنباء «بلومبيرج» للأنباء الاقتصادية نقلاً عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن مسؤولين من البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت يدرسون برنامجاً يمتد على عدة سنوات، ويتضمن تخفيضات في الإنفاق وإجراءات لزيادة الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك تطبيق ضريبة القيمة المضافة.
وأشارت بعض المصادر إلى أن صندوق النقد العربي، وهو منظمة تعمل على غرار صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، شارك في المباحثات، وقد يساعد صندوق النقد العربي، ومقره في أبوظبي، في مراقبة تنفيذ البرنامج.
كانت البحرين مع حلفائها قد أعلنوا في يونيو/حزيران عن دخولهم في محادثات بشأن تقديم مساعدات، ما يعطي لأصول البلاد دفعة هي في أمس الحاجة إليها.
وتراجعت السندات الدولية للبحرين والمقومة بالدولار مع انخفاض العائد عليها بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 8.11%، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرج.
وكانت سندات البحرين هي الأكثر تضرراً في منطقة الخليج هذا العام؛ بعدما انتابت المستثمرين حالة من القلق من عدم تحقق الدعم الضمني للبحرين من جانب السعودية والكويت والإمارات؛ لكن مسيرة صعود العائد على السندات توقفت هذا الشهر مع تطلع المستثمرين للإعلان عن تفاصيل حزمة المساعدات.
(د. ب. أ)
وأفادت وكالة أنباء «بلومبيرج» للأنباء الاقتصادية نقلاً عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن مسؤولين من البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت يدرسون برنامجاً يمتد على عدة سنوات، ويتضمن تخفيضات في الإنفاق وإجراءات لزيادة الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك تطبيق ضريبة القيمة المضافة.
وأشارت بعض المصادر إلى أن صندوق النقد العربي، وهو منظمة تعمل على غرار صندوق النقد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، شارك في المباحثات، وقد يساعد صندوق النقد العربي، ومقره في أبوظبي، في مراقبة تنفيذ البرنامج.
كانت البحرين مع حلفائها قد أعلنوا في يونيو/حزيران عن دخولهم في محادثات بشأن تقديم مساعدات، ما يعطي لأصول البلاد دفعة هي في أمس الحاجة إليها.
وتراجعت السندات الدولية للبحرين والمقومة بالدولار مع انخفاض العائد عليها بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 8.11%، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرج.
وكانت سندات البحرين هي الأكثر تضرراً في منطقة الخليج هذا العام؛ بعدما انتابت المستثمرين حالة من القلق من عدم تحقق الدعم الضمني للبحرين من جانب السعودية والكويت والإمارات؛ لكن مسيرة صعود العائد على السندات توقفت هذا الشهر مع تطلع المستثمرين للإعلان عن تفاصيل حزمة المساعدات.
(د. ب. أ)
