عادي
نسب إشغال مرتفعة في فنادق دبي والدوحة ومسقط بعضها 100%

الإمارات توفر للسائح ما يحتاجه من أنشطة ترفيهية

03:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
أكد خبراء أن الفنادق في الإمارات وقطر وسلطنة عمان تشهد إقبالاً كبيراً من السائحين، مع بداية الموسم الشتوي الذي يتميز بطقسه المعتدل. موضحين أن فنادق في دبي والدوحة وبعض مدن السلطنة تسجل منذ مطلع الشهر الجاري نسب إشغال مرتفعة تصل إلى 90%، ورفعت بعضها شعار «كامل العدد»، كما تشهد رحلات الطيران القادمة لمطارات دبي والدوحة ومسقط نسبة إشغال كبيرة مع بداية الموسم السياحي.
قال الخبير السياحي ديفيد ويلسون، مدير عام فندق «والدورف أستوريا دبي»، إن أشهر نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني، تشهد ارتفاعاً كبيراً في حجز غرف الفنادق. وأضاف أن تميز دبي في تقديم منتجات سياحية مبتكرة، أسهم في جذب السائحين من الدول الأوروبية، خصوصاً بريطانيا وألمانيا، مشيراً إلى أن السائح يجد خلال إقامته في الفندق، وجبات طعام من مختلف المطاعم، وخدمات الاسترخاء في النادي الصحي، إلى جانب رحلات بحرية، وإطلالة على مشاهد طبيعية ممتعة.
من جهته، أكد الخبير السياحي باتريك أنطاكي، مدير فندق «ميريديان العقة» في الفجيرة، أن الإمارات توفر للسائح ما يحتاجه من أنشطة ترفيهية وتسوق وخدمات فندقية تجعل إجازته فرصة للاسترخاء والاستمتاع بأجواء الخليج في فصل الشتاء. وأشار إلى أن الفنادق تضم أطقم ضيافة مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى للتعامل مع السائح، وتعمد هذه الأطقم إلى تقديم أفضل خدمة للسائح الراغب في الحصول على خدمات استرخاء، أو خدمات ترفيه بحري وغوص.
ولفت أنطاكي إلى أن الفنادق تحرص على تقديم خدمات «نادي الأطفال» الذي أصبح أحد عوامل الجذب الرئيسية للإقامة في الفندق، حيث يقضي الأطفال أوقاتهم في رعاية متخصصين، يقدمون لهم الألعاب ويمارسون معهم الأنشطة الترفيهية، بينما يقضي الوالدان أوقاتهم على الشواطئ. وأشار إلى أن هذا المفهوم، دفع فندق «ميريديان العقة» إلى إنفاق ميزانية كبيرة لتطوير نادي الأطفال، والتوسع في خدماته ليستقبل عدداً أكبر من الأطفال، ويقدم لهم أنشطة تناسب مختلف الأعمار.
بدوره، قال الخبير الفندقي أنطوان صايغ، رئيس مجموعة جلوريا للفنادق والمنتجعات في الخليج، إن نسب الإشغال ارتفعت منذ بداية الشهر الجاري، خاصة في الإمارات، مع الإقبال السياحي من أوروبا وآسيا. وذكر أن نسب الإشغال في فنادق جلوريا بدبي وأبوظبي ارتفعت من 70% إلى 98%، ووصلت في بعض الأيام إلى 100%، وبلغ الأمر إعداد قوائم انتظار، مشيراً إلى أن بدء العطلة المدرسية في السعودية وتوافد السعوديين للسياحة في دبي أسهم في رفع نسب الإشغال بمعدلات كبيرة.
أما الخبير الفندقي معتز الخياط فقد قال، إن القطاع السياحي في دول الخليج يشهد نمواً كبيراً، عاماً تلو الآخر، وأصبح من أبرز القطاعات الداعمة للاقتصاد. وأضاف أن التكامل الكبير بين الحكومات والقطاع الخاص أدى إلى تطور هذا القطاع بشكل كبير، وبفضل هذا التكامل أصبحت الصحراء على رأس أجندة السائحين عندما يفكرون بزيارة الخليج؛ حيث تم مد الخدمات التي تسهل السياحة والسفاري في المناطق الصحراوية.
وأشار إلى أن مدن الخليج تتسابق على طرح منتجات سياحية جديدة لرفع حصصها من الحركة المسجلة في هذا القطاع، فضلاً عن مساهمة الحركة العقارية والتجارية والصناعية في تسويق دول المنطقة على المستوى السياحي. وقال، إن التوقعات تشير إلى احتفاظ القطاع بنسب نمو مرتفعة خلال العام المقبل، خاصة مع تزايد المشاريع السياحية الجاري تنفيذها، وعدد الغرف الفندقية التي ستُسلّم في دبي والدوحة خلال الأشهر المقبلة.(د.ب.أ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"