عادي

20 % نمو عضوية مجلس سيدات أعمال الشارقة خلال 2015

02:14 صباحا
قراءة 9 دقائق
حوار: ممدوح صوان

نمت عضوية مجلس سيدات أعمال الشارقة بنسبة 20% خلال العام الحالي مقارنة مع العام 2014 بحسب أميرة بن كرم رئيس مجلس إدارة سيدات أعمال الشارقة، حيث وصلت إلى 700 عضوة يتوزعن على جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية.

وأضافت ابن كرم في حوار مع «الخليج» أن عدد الرخص التجارية المملوكة لسيدات أعمال الشارقة وصلت إلى 2172 رخصة حتى الآن، مما يؤكد وجود أعمال تجارية حقيقية على أرض الواقع تديرها وتمتلكها سيدات أعمال، من مختلف القطاعات، وجميعها مستوفية لكافة شروط وقوانين العمل بالإمارة، ومعتمدة رسمياً من قبل دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة.

حول إمكانية الحصول على عضوية المجلس أوضحت ابن كرم أنه وفي إطار توسيع برنامج العضوية الذي تبناه المجلس تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، يفتح المجلس أبواب عضويته أمام جميع السيدات الطموحات والراغبات في تطوير مهاراتهن في مجال عالم الأعمال في الشارقة، وقد بلغ عدد العضوية فيه حتى الآن حوالي 700 عضوة من مختلف فئات الأعمال وذلك على النحو التالي: سيدات أعمال 25%، نساء مهنيات 41 %، منتجات 26%، طالبات وخريجات جامعيات 7%، إضافة للنساء العاملات من ذوات الاحتياجات الخاصة 1%. برنامج «لآلي»

وبينت بن كرم أنه وتحت مظلة برنامج «لآلي» يمنح المجلس أنواعاً مختلفة من العضوية للسيدات الراغبات في الانضام إليه ولكل عضوية خصوصيتها وامتيازتها فمثلاً لدينا العضوية المجانية «يكّة» التي توفر جملة من الخصومات بقيمة تزيد على 35 ألف درهم إماراتي من العروض القيّمة التي تقدمها مجموعة من المتاجر والمطاعم والخدمات المختارة، وتتيح حضور كافة الأنشطة والفعاليات الشهرية التي ينظمها المجلس، إلى جانب توفير شبكة دعم متكاملة، وخلق فرص للتواصل مع كبار الشخصيات، كما توفر فرصة الحصول على مكافأة تقديراً للإنجازات المميزة، وتستفيد حاملات العضوية «يكة» من ميزة المشاركة في ورش عمل دورية يشرف عليها خبراء في قطاع الأعمال حول سلسلة من المواضيع مثل القيادة، وتأمين الأموال، والاستفادة من التكنولوجيا، وكيفية إنشاء بيئة عمل إيجابية وغيرها، إلى جانب إمكانية حضور ندوات تجارية تشرف عليها سيدات أعمال بارزات في دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى عضوية «الجيون» الحصرية والتي تتاح عبر الدعوة فقط لرائدات وسيدات الأعمال المميزات اللواتي يقع الاختيار عليهن من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وتتبادل عضوات «الجيون» خبراتهن باعتبارهن مرشدات وملهمات لبقية عضوات المجلس، وتتمتع عضوات الجيون بمميزات كبيرة ويحملن على عاتقهن مسؤوليات كبيرة تتخطى كونهن عضوات في المجلس، وذلك نظراً لامتلاكهن لخبرات كبيرة منحتهن النجاح والاحترام في مجتمع الأعمال، ويتطلع المجلس إليهن للمساعدة في توفير الدعم لكافة أنشطته التجارية. وهناك أيضاً عضوية «شيرينا» وهي مدفوعة الأجر ولها نفس ميزات عضوية يكة، بالإضافة إلى عدد من الميزات الأخرى.

بيئة عمل جاذبة

وأكدت ابن كرم أن مجلس سيدات أعمال الشارقة يهدف إلى توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة على الإبداع لسيدات الأعمال والمهنيات والحرفيات، وجعل الشارقة منطقة جذب لكافة النشاطات التجارية، كما يعمل على تمكين سيدات الأعمال والمهنيات بالإمارة، ويقدم لهن حزمة من الخدمات المتكاملة، كما يوفر للنساء الطموحات الراغبات في الدخول إلى عالم الأعمال كافة الاحتياجات التي تساعدهن في شق طريقهن في رحلة الاستقلال الاقتصادي، فيقدم المجلس لهن الدورات التدريبية، والدعم الفني، والترويج لأعمالهن ومشاريعهن وزيادة جاذبيتها من الناحية التجارية على المستويين المحلي والعالمي، وذلك رغبة منه في تشجيع كافة النساء على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دولة الإمارات بصفة عامة والشارقة بصفة خاصة.وفي سعيه لتعزيز وتوطيد العلاقات بين عضواته، وتوسيع فرص التعاون التي تنعكس إيجاباً في تطوير المشاريع، درج المجلس على عقد سلسلة من الجلسات الأسرية، والمنتديات النقاشية التي تجمع جميع العضوات بمختلف فئاتهن، من سيدات أعمال، ومهنيات، وحرفيات، ومُنتجات.
وأوضحت ابن كرم أن مجلس سيدات أعمال الشارقة يركز جل اهتمامه على تحقيق الغايات والأهداف المرسومة، كما أنه في الوقت نفسه مكمل لمجالس سيدات الأعمال الموجودة في بقية إمارات الدولة، فيعمل على دعم وتمكين النساء مهنياً واقتصادياً في الإمارات، والارتقاء بهن في عالم الأعمال، حيث تأسس في عام 2002 بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي ديسمبر 2010 اكتملت ملامح المجلس من ناحية البناء الهيكلي والتنظيمي مما أهله للحصول على شخصية اعتبارية وأهلية قانونية.

التسهيلات والحوافز

وحول التحديات التي من الممكن أن تواجهها سيدات الأعمال أشارت ابن كرم إلى أن مثل هذه التحديات موجودة وتواجهها السيدات نوعاً ما على مستوى المنطقة وتحديداً السيدات اللواتي يرغبن في دخول عالم المال والأعمال للمرة الأولى، وأكدت على أنهم في مجلس سيدات أعمال الشارقة كانت توجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي واضحة بالنسبة إليهم، فيما يخص توفير التسهيلات والحوافز لكافة سيدات الأعمال والمهنيات على حدٍ سواء، وتوفير الظروف المناسبة للنجاح والتطور لأولئك السيدات، واعتبرت أن المشكلة في صعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية أو عدم ثقة بعض جهات التمويل بالسيدات لا يرجع إلى كونها سيدة بقدر ما أن هنالك بعض المخاوف من نقص الخبرات أو دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، ولذلك يقوم مجلس سيدات أعمال الشارقة بتأهيل سيدات الأعمال المبتدئات والمهنيات من خلال التدريب العملي وتقديم الاستشارات الإدارية والمالية للعضوات إلى جانب التسهيلات المقدمة من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، إضافة إلى ما سبق فيقوم المجلس أيضاً بتنبي المشاريع التي تستحق الدعم ويعمل على تطويرها والترويج لها على المستويين المحلي والعالمي. وحول مخرجات مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس مع مبادرة بيرل العالمية العام الماضي بهدف تعزيز الدور القيادي للمرأة في منطقة الخليج، وإيجاد وسائل يمكن من خلالها تشجيعها على شغل مناصب قيادية والانضمام إلى عضوية مجالس إدارة الشركات العاملة في المنطقة، عبر تطوير عدد من البرامج المشتركة، قالت ابن كرم «تم عمل دراسة علمية مُحكّمة تناولت موضوع التحديات التي تواجه طموحات وتطلعات النساء العاملات في دول مجلس التعاون الخليجي، في محيط بيئة عملهن. أما فيما يخص موضوع المشاريع المستقبلية التي ستجمع المجلس بمبادرة «بيرل» فكشفت بن كرم عن أن هناك عدة مشاريع مشتركة يتم التحضير لتنفيذها، بهدف تمكين النساء العاملات في منطقة الخليج، وإزالة العقبات التي تعترض طريقهن، ومنحهن مزيداً من الثقة والدعم للمضي قدماً في مسيرتهن المهنية، وسيتم الإفصاح عنها لاحقاً».

الإبداع والابتكار

أما على صعيد مشروع «سوق أنوان» المقام في مدينة دبا الحصن فأوضحت ابن كرم أن العمل في المشروع قد انطلق تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث يقدم المشروع فرصة مميزة للشباب والشركات الجديدة لترسيخ مكانتهم في عالم الأعمال، ويهدف إلى إبراز الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة دبا الحصن، والغنية بالكوادر الشبابية الماهرة والطموحة التي تنبض نشاطاً وحيوية، وجمع العلامات التجارية في بيئة عمل تشجع على الإبداع والابتكار، ويسعى المجلس إلى توظيف طاقات هؤلاء الشباب التوظيف الأمثل وذلك من خلال صقل مهاراتهم وتنميتها والعمل على إنجاح الأعمال التجارية الخاصة بهم، بما يضمن توفير مصدر دخل مستدام لهم، ليتحقق التمكين الاقتصادي والمهني لهم، وأكدت بن كرم على أن كل عوامل النجاح متوافرة في هذا المشروع. ويضم «سوق أنوان» مجموعة من المتاجر والشركات بالإضافة إلى مكتب مجلس سيدات أعمال الشارقة، ويدير المجلس المشروع ويتعاون فيه مع خريجي الجامعات ورواد الأعمال من مجتمع دبا الحصن.
ومن أهم السمات التي تميز المشروع كونه يعتبر مكاناً يتيح لرواد الأعمال الشباب القدرة على إيجاد موطئ قدم لهم في رحلة التمكين الاقتصادي فيستفيدون من التجربة الغنية والخبرة الواسعة التي يتمتع بها مجلس سيدات أعمال الشارقة، إلى جانب تقدميه خيارات تأجير بأسعار مناسبة لشركات التجارة والتجزئة، وخيارات مصرفية حصرية عبر مصرف الشارقة الإسلامي. كما تولي «إرثي» اهتماماً كبيراً بأخلاقيات الملكية الفكرية والمعارف والمهارات، وتعمل على مكافحة عمليات التعدي على براءة الاختراع، والعلامات التجارية، وسوء استخدام أنظمة الملكية الفكرية لخنق المنافسة، كما أنها تسعى إلى ضمان حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية في شتى المجالات ومختلف الفئات، فتجرم إرثي عمالة الأطفال، و ممارسات التمييز بكافة أشكاله.

منتجات عالية الجودة

أكدت اميرة بن كرم على أنه ومن رحم مبادرة «إرثي» خرج برنامج «بدوة» الذي يهدف إلى تمكين السيدات الإماراتيات اللاتي يعملن في مجال الحرف التقليدية، وتقديم المساعدات لهن من أجل استثمار مواهبهن في إطلاق مشاريع وابتكار منتجات عالية الجودة، وذات قدرة تنافسية عالية في الأسواق الإقليمية والعالمية، بهدف تحقيق مصدر دخل مستدام لهن بما يحقق عملية التمكين الاقتصادي والمهني اللازمين لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمن والاستقلال والعيش الكريم.

برامج تدريبية

يساعد المجلس في تعزيز انتشار العلامات التجارية اعتماداً على شبكة علاقات مجلس سيدات أعمال الشارقة، وتوفير فرص امتياز للشركة عبر برنامج عضوية «يكّة» (للأعضاء وشركاء الأعمال على حد سواء). ويوفر «سوق أنوان» مجموعة من البرامج التدريبية والتطويرية لكافة المالكين والموظفين، كما يقدم خدمات المشورة فيما يخص وضع الخطط ودراسات الجدوى بالنسبة للشركات.

أما حول مبادرة «إرثي» فتقول بن كرم: إن المبادرة انطلقت لتكون بمثابة منبر لتوحيد الأفراد والمؤسسات الذين يلتزمون بالممارسات الأخلاقية في ابتكار وتصميم وتطوير منتجاتهم، في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتسعى مبادرة «إرثي» إلى نشر ثقافة الالتزام بأخلاقيات الانتاج التي تنادي بعمليات إنتاجية تقل فيها الآثار السلبية وعوامل الخطورة على الإنسان والبيئة، وتعمل المبادرة في مساحات العلاقات الأخلاقية بين الشركة والبيئة التي تسعى للحد من درجات التلوث، والمشاكل الأخلاقية الناجمة عن استخدام التكنولوجيات الجديدة كالأغذية المحورة وراثياً.

تعزيز بيئة العمل

نوهت ابن كرم إلى أن مجلس سيدات أعمال الشارقة يهدف إلى تعزيز بيئة العمل الداعمة للمرأة في الدولة، وتأهيل السيدات وتشجيعهن للدخول إلى عالم الأعمال الحرة، وتعزيز دورهن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.

ولتحقيق ذلك درج المجلس على إقامة مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تحتوي على مؤتمرات وندوات وورش عمل، إلى جانب عقده للشراكات مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، داخل دولة الإمارات وخارجها، والمشاركة في الفعاليات والمعارض داخلياً وخارجياً، مشيرةً إلى أن المجلس يهتم بتوفير خدمات الاستشارة التجارية المباشرة للعضوات بما يساعد في توسيع شبكة شراكاتهن، وحصولهن على التدريب النوعي والدعم الفني في العديد من جوانب الأعمال، ويُتيح خدماته هذه لكافة النساء بغض النظر عن خلفياتهن الشخصية والمهنية أو التعليمية.

عرض أزياء

قالت اميرة بن كرم: لقد أثمرت نتائج المذكرة سريعاً ففي يوليو/‏تموز الماضي نظمت الأكاديمة الإيطالية، وبالتعاون معنا في مجلس سيدات أعمال الشارقة عرض أزياء لمجموعة من المصممين الذين استخدموا تطريزات «التلي» الإماراتية في كافة تصاميمهم، وقد نُظم العرض خلال أسبوع الموضة الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، والذي يعتبر واحداً من أشهر معارض الموضة والأزياء على مستوى العالم، وأكثرها جذباً للمصممين والمتخصصين والمهتمين بهذا المجال.

وقد منحت هذه الشراكة مع الأكاديمية السيدات الإماراتيات العاملات في هذه الحرفة فرصة عرض أعمالهن في أرقى المعارض العالمية فسيتم طرح التصاميم التي أدخل فيها «التلي» الإماراتية للبيع من خلال بيوت الموضة العالمية التي تتعاون معها الأكاديمية، مع تخصيص نسبة من المبيعات للسيدات الإماراتيات اللواتي أبدعن في صناعتها، وقد استطاع المجلس تحقيق الهدف الرئيسي من مشروع «بدوة» فاليوم جميع السيدات اللاتي تم تدريبهن في المجلس يتوفر لديهن مصدر دخل مستدام، ولم تغد حرفة التلي تلك الحرفة التقلدية التي لا تخضع إلى عوامل الربح والخسارة مما أسهم في عملية تمكينهن الاقتصادي.
وكشفت ابن كرم عن أن المجلس يسعى في الفترة القادمة إلى تفعيل برنامج تبادل الطلاب بين الأكاديمية الإيطالية، وجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحة المجال أمام الفتيات والسيدات المنتسبات إلى عضوية مجلس سيدات أعمال الشارقة للحصول على فرص التدريب في الأكاديمية.
ووجهت ابن كرم رسالة الى السيدات الراغبات في دخول عالم الأعمال، مؤكدةً على أن الإمارات أعطت وما زالت تعطي المرأة الفرص والأرضية الخصبة للتطور والإبداع اقتصادياً ومهنياً، وقالت: «كل ما تحتاجه المرأة في دولتنا للنجاح هو إرادتها الشخصية، وعندما نتحدث عن الإرادة يندرج تحتها الفكر والتخطيط والعمل والتعلم المستمر، وفيما يتعلق بالقطاعات فهي واسعة ومتعددة في الإمارات ولكن من وجهة نظري، فإن القطاع الأفضل لها هو القطاع الذي تحبه وتثق في أنها سوف تتطور وتبدع فيه».

اتفاقية الشراكة مع الأكاديمية الإيطالية

أشارت اميرة بن كرم إلى أنه وفي إطار العمل على توسيع قاعدة شراكات المجلس فقد قام المجلس بتوقيع مذكرة تفاهم مع «الأكاديمية الإيطالية»، وذلك خلال زيارته إلى مقر الأكاديمية في مدينة فلورنسا، مع وفد ضم أعضاء من المجلس ومن المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهدفت المذكرة إلى تطوير الحرف التقليدية الإماراتية، خاصة حرفة «التلي»، التي تنفذها السيدات الإماراتيات من خلال مشروع «بدوة» التابع لمبادرة «إرثي» الذي أطلقه المجلس قبل عامين، ودمجها في تصاميم الأزياء العصرية، ومنتجات الموضة الأخرى، وترويجها على مستوى العالم.

وأضافت بن كرم: ومن منصة مشروع «بدوة» الذي يهدف إلى حفظ الحرف التقليدية عبر نقلها إلى الأجيال الشابة وابتكار منتجات عالية الجودة وذات قدرة تنافسية عالية، لضمان توفير مصدر دخل مستدام للمرأة بما يمنحها التمكين الاقتصادي اللازم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمن والاستقلال والعيش الكريم، قمنا في المجلس بتدريب مجموعة من السيدات الإماراتيات اللواتي يعملن في حرفة تطريز التلي، بهدف تطوير منتجاتهم، وتمكنا في المراحل الأولى من العمل في المشروع من الوصول إلى نحو 200 سيدة منتجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"