وجهت الولايات المتحدة ضربة جديدة إلى الصين حيث قامت السلطات الكندية باعتقال منج وانزهو رئيسة الشؤون المالية لشركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» بناء على طلب واشنطن، وهو ما يؤكد أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة لا تزال مستعرة ولو بشكل كامن.
طالبت الخارجية الصينية بالإطلاق الفوري لسراح منج، التي تواجه احتمال ترحيلها إلى الولايات المتحدة للاشتباه في أنها انتهكت العقوبات الأمريكية على إيران.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الكندية: إن منج وانزهو، وهي عضو بمجلس إدارة الشركة وابنة مؤسسها رين شنج اعتقلت الأول من ديسمبر/ كانون الأول في نفس اليوم الذي عُقد فيه لقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين، والذي شهد اتفاقهما على هدنة 90 يوماً في حربهما التجارية، وتحدد اليوم الجمعة موعداً لمثولها أمام المحكمة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة طلبت تسلّمها، ومن المقرّر أن تعقد جلسة استماع اليوم للنظر في ما إذا كانت ستحصل على إطلاق سراح مشروط».
وأضاف «نظراً إلى أنّ هناك حظر نشر سارياً، لا يمكننا في الوقت الراهن الإدلاء بمزيد من التفاصيل»، مشيراً إلى أن حظر النشر هو بطلب من منج. وقال مصدر مطلع لم يكشف عنه إن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية تقول إن منج حاولت التحايل على الحظر التجاري الأمريكي المفروض على إيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. واحتجّت الصين بشدّة على توقيف منج، مُطالبةً بالإفراج عن هذه المواطنة الصينيّة التي لم «تنتهك أيّ قانون»، وفق ما جاء في بيان للسفارة الصينيّة في كندا.
وأضاف بيان السفارة أنّ الجانب الصيني طلب من كندا «أن تُصحّح على الفور هذا الخطأ وأن تعيد إلى منج حريتها». وقال متحدّث باسم وزارة العدل الكنديّة لوكالة فرانس برس: إنّ «منج وانزهو أوقِفت في 1 كانون الأول/ ديسمبر في فانكوفر».
وأشار إلى أنّ «الولايات المتحدة طلبت تسلّمها، ومن المقرّر أن تعقد جلسة استماع الجمعة للنظر في ما إذا كانت ستحصل على إطلاق سراح مشروط».
من جهتها، قالت شركة «هواوي» أمس إنها لا تعلم بوجود مخالفات مزعومة ارتكبتها منج.
وأضافت في بيان «الشركة لم تتلقّ سوى القليل جداً من المعلومات المتعلّقة بالتُهم وليست على علم بأي ضرر من جانب السيدة منج».
وأوضحت هواوي - وهي أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم - أنّ الولايات المتحدة «طلبت تسلّم منج وانزهو» التي ستُواجه «اتهامات غير محدّدة» في نيويورك. وقالت الشركة أيضاً إنّ «الأنظمة القضائيّة الكنديّة والأمريكيّة ستتوصّل إلى نتيجة عادلة».
وتابعت «هواوي تحترم كلّ القوانين والأنظمة السارية، بما فيها القوانين والأنظمة في مجال الرقابة على الصادرات والعقوبات التي اعتمدتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي». (وكالات)
طالبت الخارجية الصينية بالإطلاق الفوري لسراح منج، التي تواجه احتمال ترحيلها إلى الولايات المتحدة للاشتباه في أنها انتهكت العقوبات الأمريكية على إيران.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الكندية: إن منج وانزهو، وهي عضو بمجلس إدارة الشركة وابنة مؤسسها رين شنج اعتقلت الأول من ديسمبر/ كانون الأول في نفس اليوم الذي عُقد فيه لقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين، والذي شهد اتفاقهما على هدنة 90 يوماً في حربهما التجارية، وتحدد اليوم الجمعة موعداً لمثولها أمام المحكمة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة طلبت تسلّمها، ومن المقرّر أن تعقد جلسة استماع اليوم للنظر في ما إذا كانت ستحصل على إطلاق سراح مشروط».
وأضاف «نظراً إلى أنّ هناك حظر نشر سارياً، لا يمكننا في الوقت الراهن الإدلاء بمزيد من التفاصيل»، مشيراً إلى أن حظر النشر هو بطلب من منج. وقال مصدر مطلع لم يكشف عنه إن سلطات إنفاذ القانون الأمريكية تقول إن منج حاولت التحايل على الحظر التجاري الأمريكي المفروض على إيران، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. واحتجّت الصين بشدّة على توقيف منج، مُطالبةً بالإفراج عن هذه المواطنة الصينيّة التي لم «تنتهك أيّ قانون»، وفق ما جاء في بيان للسفارة الصينيّة في كندا.
وأضاف بيان السفارة أنّ الجانب الصيني طلب من كندا «أن تُصحّح على الفور هذا الخطأ وأن تعيد إلى منج حريتها». وقال متحدّث باسم وزارة العدل الكنديّة لوكالة فرانس برس: إنّ «منج وانزهو أوقِفت في 1 كانون الأول/ ديسمبر في فانكوفر».
وأشار إلى أنّ «الولايات المتحدة طلبت تسلّمها، ومن المقرّر أن تعقد جلسة استماع الجمعة للنظر في ما إذا كانت ستحصل على إطلاق سراح مشروط».
من جهتها، قالت شركة «هواوي» أمس إنها لا تعلم بوجود مخالفات مزعومة ارتكبتها منج.
وأضافت في بيان «الشركة لم تتلقّ سوى القليل جداً من المعلومات المتعلّقة بالتُهم وليست على علم بأي ضرر من جانب السيدة منج».
وأوضحت هواوي - وهي أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم - أنّ الولايات المتحدة «طلبت تسلّم منج وانزهو» التي ستُواجه «اتهامات غير محدّدة» في نيويورك. وقالت الشركة أيضاً إنّ «الأنظمة القضائيّة الكنديّة والأمريكيّة ستتوصّل إلى نتيجة عادلة».
وتابعت «هواوي تحترم كلّ القوانين والأنظمة السارية، بما فيها القوانين والأنظمة في مجال الرقابة على الصادرات والعقوبات التي اعتمدتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي». (وكالات)
