الإمارات رائدة في تطبيق معايير مصادقة الأجهزة الذكية

أكد مشاركون ب«المنتدى الدولي للمصادقة» «GCF» الذي انطلقت فعاليته، صباح أمس في دبي، بالتعاون مع شركة «دو» على ريادة دولة الإمارات في تطبيق معايير مصادقة الأجهزة والهواتف الذكية المعمول بها عالمياً في قطاع الاتصالات.
قال مروان بن شكر، نائب رئيس شبكة الهواتف المتحركة والعمليات في شركة «دو»، إن الإمارات تسعى وبصورة مستمرة لموافقة الهواتف الذكية والأجهزة المتعلقة بالشبكات ضمن المعايير العالمية ضماناً لمعايير أمن المعلومات لمستخدمي الهواتف، فضلاً عن استخدام الهواتف الذكية الأصلية.
أضاف ابن شكر أن «دو» تعمل ضمن المعايير التي تطبقها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات التي تتعلق بالأجهزة والهواتف الذكية الأصلية، ضمن مساعي الدولة للحفاظ على جودة سوق الهواتف الذكية وللمحافظة على حقوق العلامات الأصلية وتطهير السوق من الهواتف المقلدة.
قطع الخدمات عن الأجهزة المقلدةوأشار ابن شكر إلى أن «دو» تقوم بتنفيذ معايير «الهيئة» في عدم توصيل الخدمات لمستخدمي الهواتف المقلدة في الدولة، كما تسعى الشركة للتغلب على المشكلات المتعلقة بالهواتف الذكية ذات الكفاءة الأقل، مشيراً إلى أن «المنتدى الدولي للمصادقة» «GCF» يستهدف الوصول إلى معايير موحدة تتعلق بمزودي خدمات الاتصالات وشركات بيع وتوزيع الهواتف المتحركة في المنطقة.
ويهدف تنظيم المنتدى الدولي للمصادقة (GCF) إلى جمع الآراء ووجهات النظر لمشغّلي خدمات الهاتف المتحرك في المنطقة حول أهمية مصادقة الأجهزة والهواتف الذكية والقيمة المضافة التي توفرها للقطاع والعملاء في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتمد أكثر من 90 شركة مصنعة عالمياً، شهادات ومعايير المنتدى الدولي للمصادقة (GCF) الخاصة بتوافق هواتفهم المتحركة مع معايير القطاع وفعاليتها على أي بنية تحتية للشبكات المتحركة.
ويحظى نموذج المصادقة بتقدير كبرى الشركات والمجموعات المزوّدة للخدمات الرائدة في كل من الولايات المتحدة، واليابان، والهند، وكوريا، وأستراليا، وأوروبا.
ورغم أن نموذج مصادقة المنتدى الدولي للمصادقة طوّر بهدف خدمة السوق العالمي لأجهزة الهواتف المتحركة، إلى أنه يسعى إلى إضافة معلومات متخصصة حول الأجهزة المصادق عليها بمناطق معيّنة إلى قاعدة بياناته.
وعلى سبيل المثال، يتعرف نموذج المصادقة على ما إذا كان الجهاز يدعم اللغة العربية، أو يدعم جميع الترددات في المنطقة، ومدى التزام الأجهزة بمعايير الأمن والحماية في المنطقة، وما إذا كان الجهاز يقلّص الهوة بين الأجهزة المسجلة وغير المسجلة تجارياً، وما إذا كان يوفر تجربة المستخدم الفضلى والجودة الأفضل للمستخدم والشبكة على حد سواء.
واجتمعت مجموعة اتفاقية المطابقة والاختيارات الميدانية ومجموعة قابلية التشغيل البيني التابعتان للمنتدى لأول مرة في المنطقة خلال شهر يناير/‏ كانون الثاني2015.
وفي عام 2014، أصبحت «دو» أول شركة اتصال على مستوى المنطقة مؤهلة لإجراء الاختبارات الميدانية، حيث بدأت دو باستضافة الاجتماعات عندما أصبحت أول شركة اتصال على مستوى المنطقة مؤهلة من قبل المنتدى الدولي للمصادقة، لإجراء الاختبارات الميدانية في الشرق الأوسط في عام 2014.
وكانت دو كشفت عام 2015 وبالتعاون مع شركة «آنيت» (Anite) عن افتتاح أول مختبر من نوعه في الإمارات والمنطقة لاختبار الأجهزة المتحركة.
شهادات المصادقةمن جانبه قال لارس نيلسن، المدير العام للمنتدى الدولي للمصادقة: «إن مشاركة وإسهامات المزيد من مشغّلي خدمات الهاتف المتحرك في منطقة الخليج من شأنه أن يعزز ويزيد من قيمة شهادات المنتدى لمصادقة الأجهزة والهواتف الذكية في المنطقة».
ويتضمن برنامج المنتدى مقدّمة عن المنتدى الدولي للمصادقة وفوائد شهادات المصادقة، إضافة إلى نظرة عامة على منهجية المصادقة وتوضيح مدى تطور نمط المصادقة ليتوافق مع تكنولوجيات جديدة مثل شبكات الجيل الرابع LTE، وNFC، VoLTE، وRTE.، كما سيتم وضع خريطة الطريق نحو الاستفادة التجارية لشبكات الجيل الخامس، على طاولة النقاش في ورشة العمل التي يتضمنها المنتدى.
الجدير بالذكر أن دورة عام 2015 للمنتدى الدولي للمصادقة قد شهدت تحقيق رقم قياسي في مصادقة الأجهزة والهواتف الذكية وصل إلى 540 نوع وعلامة تجارية، وأسهم النمو المستمر للطلب على الهواتف الذكية التي تدعم تكنولوجيا LTE في دعم ارتفاع عدد شهادات مصادقة المنتدى العالمي للمصادقة مقارنة مع الرقم القياسي السابق لها الذي يصل إلى 536 شهادة عام 2014.