عادي
يتوجه الأسبوع المقبل إلى الصين واليابان

المرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي يتعهد بمواجهة الفقر العالمي

02:03 صباحا
قراءة دقيقتين

يسعى ديفيد مالباس المرشح الأمريكي لرئاسة البنك الدولي إلى إعادة تركيز المؤسسة المالية على «قلب مهمتها» إخراج الدول الأكثر فقراً من الفقر وتقليص إمكانية حصول دول أغنى مثل الصين على قروض.

وقال مالباس لصحفيين في وزارة الخزانة الأمريكية أول أمس الأربعاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً ترشيحه للمنصب «ليس هناك أي معنى لحصول دول إيراداتها مرتفعة، على موارد من المصرف عندما يمكن لدول أفقر أن تستخدمها بشكل أفضل».

وتقضي قاعدة غير مكتوبة بأن تتولى الولايات المتحدة، أكبر مساهم في البنك الدولي، رئاسة هذه الهيئة، بينما يقود أوروبي المؤسسة الأخرى، صندوق النقد الدولي.

ويمكن لمرشحين تحدي هذه القاعدة المتعارف إليها ضمنياً، لكن مالباس قال إنه لا علم له بوجود منافسين له.

وأكد أنه تلقى «إشارات عديدة لتأييده» من دول مساهمة لم يسمها.

وصرح مالباس أيضاً بأنه «سيسافر كثيراً» لعرض ترشيحه، وسيتوجه الأسبوع المقبل إلى آسيا حيث سيزور خصوصاً الصين واليابان المساهمة الثانية في البنك الدولي.

وحول رغبته في إصلاح المؤسسة التنموية، تساءل مالباس «لماذا تستدين الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من البنك الدولي عندما تكون هناك أسواق متينة لرؤوس أموال في الصين ؟»

وأكد أن البنك الدولي تبنى في أوج إصلاحات مرتبطة بالضوء الأخضر الذي تم الحصول عليه لزيادة رأس المال في 2018، فكرة «إعادة تصنيف» الصين ودول كبرى أخرى من أجل خفض قروضها أو تعديل نسب الفائدة.

وأضاف أنه يجب الآن «أن نرى ما هو البرنامج الزمني» لهذه الإجراءات، معترفاً بأن الصين كانت تفضل عند تبني هذه الإصلاحات «الإبقاء على الوضع القائم» لكنها «ترغب في الوقت نفسه أن تشارك في المؤسسات متعددة الأطراف».

من جهة أخرى، دافع مالباس عن نفسه في مواجهة انتقادات تذكر بأنه دان في الماضي «عدم فاعلية» مؤسسات مثل البنك الدولي.

وأكد أن هذا الرأي يعود إلى 2017، وأن البنك الدولي تبنى منذ ذلك الحين إصلاحات تسير في الاتجاه الصحيح.

وشدد على أنه «أشاد بإصلاحات» البنك الدولي خلال جلسة الاستماع إليه في الكونجرس في 2018. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"