عادي

تقرير «مصدر» يرصد تقنيات لتسريع وتيرة التنمية المستدامة

03:14 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أكد تقرير صادر عن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أن التقارب بين التكنولوجيات الناشئة يوفر إمكانات تسهم في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية وتسريع الانتقال إلى مستقبل مستدام. وحدد تقرير «مستقبل الاستدامة» الذي أصدرته «مصدر» أمس على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة تقنيات يمكن أن يكون لها الأثر الأكبر في التنمية المستدامة في القطاعات الرئيسية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقد استطلع التقرير آراء 151 من صناع القرار والطلبة وخبراء القطاعات المحليين والدوليين، حول مواضيع ترتبط بالمحاور الرئيسية الستة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والتي تشمل قطاعات الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا لحياة أفضل.

وتشمل أهم التقنيات التي حددها التقرير نوعاً من أنواع الفحم المصنوع من الكتلة الحيوية يمكن أن يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن محطات الطاقة العاملة بالفحم، وقوالب «خضراء» مصنوعة من الكتلة الحيوية تقلل من قطع الأشجار والاعتماد على الفحم غير النظيف، ونظام واقع افتراضي يشجع على تعزيز ممارسات أكثر استدامة، ونوافير المياه ضمن المدن التي تسهم في توفير المياه وتفادي استخدام الملايين من العبوات البلاستيكية، ودهانات مراعية للبيئة توفر الحماية للأسطح وتحسن من كفاءة الطاقة.

وتم تسليط الضوء على أنظمة سلسلة الكتل التي تمكن من تشارك الإمدادات الكهربائية، وأنظمة حوسبة سلسلة الكتل التي تعمل بالطاقة المتجددة، ومنصات تبادل الطاقة الشمسية التي تمد المناطق النائية بالطاقة النظيفة، ونظام استرداد الحرارة المهدورة الذي يعيد تدوير المواد الناتجة عن عمليات التصنيع وتحويلها إلى مصدر طاقة خالٍ من الكربون ذي قيمة مضافة، وبطارية صلبة يتم تصنيعها بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد مزودة بزيت نباتي ويمكن استخدامها في تخزين الطاقة.

وقامت الدراسة بتسليط الضوء على أحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز الاستدامة ضمن قطاعات الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا لحياة أفضل. وتشمل هذه التقنيات التقاط الكربون وتخزين الطاقة، وتحلية المياه بالطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، واستخدام تقنية النانو في عمليات التصنيع، والصناعة المتطورة، وتعديل الجينات والوقود الحيوي، والروبوتات وأنظمة البرمجيات المتطورة.

وستتأثر القطاعات الستة المذكورة بتقنيات أخرى مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، وتحليل البيانات، وسلسلة الكتل، والذكاء الاصطناعي. وسيمكن التقارب بين هذه التقنيات وغيرها من تحسين الفعالية، وكذلك الكفاءة في استهلاك الكهرباء، وتطوير أنظمة ذكية من شأنها أن تقلل من انبعاثات الكربون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"