قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمكن من تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد، وأن المدينة يمكن مقارنتها بسنغافورة وهونج كونج وغيرها من المدن العالمية، مشيرة إلى أنها اعتمدت في مسيرتها على القوى الناعمة من جانب، وإقامة نموذج اقتصادي راسخ وقوي.
وأضافت الصحيفة في مقالها، أنه وقبل 50 سنة كان عدد سكان دبي 60 ألف نسمة، أما اليوم فإن عدد سكانها يبلغ تقريباً 3 ملايين نسمة، وهو ما يعني ارتفاع عدد السكان بنحو 50 ضعفاً، ويُعتبر ضمن أكبر الزيادات الديمغرافية في العالم.
وأشارت إلى أن دخل دبي من العوائد النفطية يبلغ 2% فقط، أما عائداتها الأخرى فتتأتى من قطاعات اقتصادية متنوعة، عملت على تطويرها خلال العقود الماضية، مثل العقارات والطيران والسياحة والموانئ والخدمات المالية.
وأكدت الصحيفة أنها توقعت خلال الأزمة المالية العالمية أن تنهار دبي، إلا أن ذلك لم يحدث بفضل حنكة قادتها وتعلمهم دروس الماضي، إلى أن عادت المدينة أقوى وأكثر تألقاً من الماضي، وأن اعتمادها نموذجاً اقتصادياً فريداً ومتنوعاً أدى إلى نمو مطرد في سكانها وثروتها.
وأضافت الصحيفة في مقالها، أنه وقبل 50 سنة كان عدد سكان دبي 60 ألف نسمة، أما اليوم فإن عدد سكانها يبلغ تقريباً 3 ملايين نسمة، وهو ما يعني ارتفاع عدد السكان بنحو 50 ضعفاً، ويُعتبر ضمن أكبر الزيادات الديمغرافية في العالم.
وأشارت إلى أن دخل دبي من العوائد النفطية يبلغ 2% فقط، أما عائداتها الأخرى فتتأتى من قطاعات اقتصادية متنوعة، عملت على تطويرها خلال العقود الماضية، مثل العقارات والطيران والسياحة والموانئ والخدمات المالية.
وأكدت الصحيفة أنها توقعت خلال الأزمة المالية العالمية أن تنهار دبي، إلا أن ذلك لم يحدث بفضل حنكة قادتها وتعلمهم دروس الماضي، إلى أن عادت المدينة أقوى وأكثر تألقاً من الماضي، وأن اعتمادها نموذجاً اقتصادياً فريداً ومتنوعاً أدى إلى نمو مطرد في سكانها وثروتها.
..و تتفوّق خليجياً
توقّع مركز الكويت المالي «المركز» تسارع وتيرة معدّل نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي من 2.9% في 2016 إلى 3.2% في 2017، وصولاً إلى 3.5% في 2018 وهي معدلات تجعلها متفوقة خليجياً. وتسهم الاستثمارات في البنى التحتية في ذلك النمو الاقتصادي المُتسارع، كما أنّه مِن المنتظر أن تكون النفقات الإضافية المتعلّقة بمعرض إكسبو الدولي لعام 2020 الذي فازت الإمارات العربية المتحدة باستضافته، الحافز للنمو الاقتصادي لدبي.
وقال «المركز» في تقرير له، إن قطاع الإنشاءات الإماراتي يَشهد تهافتاً ملحوظاً على نُظم تسوية المدفوعات، والسبب يعود لضريبة القيمة المضافة. وأشار التقرير إلى أن قطاع الإنشاءات في الإمارات بات يُسابق الزمن لسداد الفواتير؛ حيث يسعى أصحاب المشاريع والمقاولون إلى دفع المتأخّرات غير المسدّدة قبل يناير/كانون الثاني 2018.
![](/sites/default/files/2024-04/5977130.jpeg "مشهد من "المتنبي شاعر العرب"")
