نظمت القمة العالمية للصناعة والتصنيع جلسة نقاش ركزت على الطبيعة الجديدة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في عصر الثورة الصناعية الرابعة، تناول فيها المتحدثون الطرق المتنوعة لتوظيف الابتكارات التقنية في جهود الخير العالمي عبر مجموعة من القطاعات الصناعية، مؤكدين على الحاجة إلى التعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص في هذا الصدد، وضرورة تعزيز التعاون بين الشركات والحكومات لتحقيق النمو والتنوع الاقتصادي في المستقبل.
وأشارت هيلين هاي، سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، إلى الحاجة لإعادة النظر في نماذج التنمية الحالية والعمل على إيجاد فرص العمل عالية القيمة. وأضافت أنه ومنذ العام 1960 وحتى العام 2008، تمكنت دولتان من الدول ذات الدخل المنخفض فقط من الانتقال باقتصادهما إلى شريحة الدخل الأعلى (كوريا الجنوبية وتايوان).